↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6502، صحيح. ↑ جوهرة العجلان، مباحث في صيام ستة من شوال ، مصر: جامعة الأزهر-كلية أصول الدين والدعوة، صفحة 24-28. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1904، صحيح. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 762، حسن صحيح. ↑ سورة البقرة، آية: 148. ↑ "أخصر الأقوال في أحكام صيام الست من شوال " ، ، 27-7-2015، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2020. بتصرّف. حكم صيام ستة ايام من شوال - مرجعي Marj3y. ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (1404 - 1427 هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: مطابع دار الصفوة، صفحة 92-93، جزء 28. بتصرّف.
تاريخ النشر: الخميس 29 شوال 1423 هـ - 2-1-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 27091 92073 0 512 السؤال كيفية صوم ستة أيام من شوال؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيستحب صيام ست من شوال كما هو مذهب الشافعي وأحمد وداود وموافقيهم، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر. أخرجه أحمد ومسلم وأصحاب السنن عن أبي أيوب الأنصاري. حكم صيام ست من شوال :. ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة في أول شوال أو وسطه أو آخره، قال ابن قدامة في المغني: ( فلا فرق بين كونها متتابعة أو متفرقة في أول الشهر أو في آخره لأن الحديث ورد بها مطلقاً من غير تقييد، ولأن فضيلتها لكونها تصير مع الشهر ستة وثلاثين يوماً، والحسنة بعشر أمثالها فيكون ذلك كثلاثمائة وستين يوماً. )والله أعلم.
[١٨] للمزيد من التفاصيل حول موعد صيام شوال الاطّلاع على مقالة: (( متى يبدأ صيام الست من شوال)). حُكم جمع صيام القضاء وصيام الستّ من شوال الجمع بين عبادتَين بنيّة واحدة هو ما يُسمّى بالتشريك، ولا يصحّ ذلك إن كانت كلّ عبادة منهما مقصودة لذاتها، وعليه فلا يصحّ الجمع بين صيام القضاء، والستّ من شوال بنيّة واحدة؛ لأنّ القضاء عبادة مقصودة لذاتها كصيام الستّ من شوال، أمّا من صام في شوال بنيّة القضاء ، وصام ستّة أيام أو أكثر، فيُرجى أن يحصل له الأجر والثواب بصيامها في شوال، إلّا أنّ ثواب من خصّص صيام ستٍّ من شوّال تطوُّعاً أعظم وأكبر. [١٩] حُكم صيام الستّ من شوال إذا وافق يوم الجمعة أو السبت حُكم صيام الستّ من شوال إذا وافق يوم الجمعة اتّفق الفقهاء على جواز صيام يوم الجمعة تطوُّعاً في حال وافق يوم عرفة، أو عاشوراء، أو صام يوماً قبله أو بعده، أو وافق عادة للصائم، كمن يصوم يوماً، ويفطر آخر، أمّا إفراد يوم الجمعة بالصيام في غير ما سبق فقد كان موضع بحثٍ بين الفقهاء على قولين، كما يأتي: [٢٠] الشافعية والحنابلة: قالوا بكراهة إفراد يوم الجمعة بالصيام، وقد استدلّوا بقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا يَصُومَنَّ أحَدُكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، إلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أوْ بَعْدَهُ).
•·. ·´¯`·. ·• ( اختي الكريمة) •·. ·• الحمد لله المتفضِّل بالنِّعم، وكاشف الضرَّاء والنِّقم، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وآله وأصحابه أنصار الدين. وبعد: أخي المسلم: لا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس. ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات، وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه، وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية. لذا كان أهل الطاعات أرق قلوباً، وأكثر صلاحاً، وأهل المعاصي أغلظ قلوباً، وأشد فساداً. والصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، وتشفيها من أمراضها.. لذلك فإن شهر رمضان موسمٌ للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب. وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه، ليخرج من صومه بقلب جديد، وحالة أخرى. وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى، بعد أن فرغ من صيام رمضان. وقد أرشد أمته إلى فضل الست من شوال، وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر » [رواه مسلم وغيره]. قال الإمام النووي رحمه الله: قال العلماء: ( وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين.. ).