حقا، إن تحقيق شعار هذا اليوم العالمي للصيادلة لهذا العام 2020 وهو "تطوير الصحة العالمية"، لا يحصد ثماره الجميع ما لم يعمل لأجله الجميع. *
من جانبه قال دومينيك جوردان، رئيس الاتحاد الدولي للصيدلة (FIP)، إن حملة اليوم العالمي للصيادلة لهذا العام تعتبر فرصة لهم لإظهار تقديرهم للثقة الموضوعة في مهنتهم، وزيادة الوعي بهذه الثقة والدور الحيوي لهم في تحسين الصحة وتشير الأدلة إلى وجود ارتباط كبير بين الثقة في المتخصصين في الرعاية الصحية والنتائج الصحية للمرضى. وأضاف أن مهنة الصيدلة بنت لمنسوبيها من الصيادلة احتياطياً كبيراً من الثقة على مدار سنوات عديدة من خلال الرعاية والعلاقات الإيجابية والخبرة والممارسة الممتازة. والآن وخلال الجائحة العالمية يمكن الاستفادة من هذه الثقة في الصيادلة في مواجهة معارضي التطعيم، وكذلك في الاستمرار في تحسين صحة مجتمعاتنا بشكل عام. و|أشار دومينيك جوردان، إلى أنه تم تصنيف الصيادلة، لسنوات عديدة، باستمرار من بين أفضل «خمسة» محترفين موثوق بهم في الاستطلاعات الوطنية. ويكفي الصيادلة فخراً دورهم وجهودهم خلال هذا الوقت العصيب من الجائحة بالعمل في جميع أنحاء العالم بلا كلل لوقف انتشار فيروس كورونا، ولضمان استمرار حصول الناس على الأدوية التي يحتاجون إليها، ناهيك عن كيفية قيام الصيادلة بتحويل الصحة من خلال مجموعة متنوعة من الخدمات الصحية في مجتمعاتهم، بما في ذلك تقديم المشورة بشأن الحياة الصحية والتطعيم للوقاية من الأمراض والتأكد من تناول الأدوية بشكل صحيح، وبالتالي إدارة الأمراض بشكل جيد وتحسين نوعية الحياة.
25 سبتمبر، 2021 سوريا التعليمية 188 زيارة تتوجه إدارة بالمعايدة الى جميع الصيادلة بمناسبة اليوم العالمي للصيادلة المصادف اليوم. وكل عام وانتم بخير ❤ الى الصيادلة في يومهم العالمي كل عام وانتم بخير وكل عام وانتم بلسم لآلام المرضى وضماد لجروجهم وTramadol لأوجاعهم وSerotonin لأحزانهم سلاما عليكم وانتم تصرفون ابتسامات الشفاء على شكل كبسولات مغلفة بأوجاعكم سلاما عليكم وانتم تفككون شفرات واقعنا الأليم.
السبت 25/سبتمبر/2021 - 10:16 م في اليوم العالمي للصيادلة يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للصيادلة لتسليط للضوء على دورهم وأهمية ما يقوم له الصيادلة. وقال الصيدلي علي عبد الله مدير مركز الدراسات الدوائية إن الصيدلي دوره الأساسي قديما تحضير الأدوية موضحا إن يوم ٢٥ سبتمبر تذكيرًا للدور الرئيسي الذي يقوم به الصيدلي في كل القطاعات منذ أن بدأ يبحث عن الأدوية في المصادر الطبيعية مثل النبات ويكتشف الآثار الطبية الدوائية في النباتات واستطاع الصيدلي اكتشاف تكوين تلك المواد وفصلها وعندما زادت الحاجة للأدوية استطاع تحضير تلك الأدوية. وأشار في تصريحات خاصة لـ "فيتو" إلى أن الصيدلي الألماني اكتشف الأسبرين والهيروين واستطاع الصيادلة ابتكار أدوية ولقاحات وظهر ذلك واضحًا في مواجهة وباء فيروس كورونا. ووجه الشكر للصيادلة في المصانع المشرفين على إنتاج الأدوية والعاملين في الجهات الرقابية اللذين يصرحون بأمان الدواء وفعاليته والصيادلة في الصيدليات والتفتيش الصيدلي ويضمن دواء آمن في السوق ونقل الدواء بطريقة علمية من المصانع للصيدليات. وأشار إلى أن الصيدلي الأجدر بوصف الدواء للمريض وفقا لعمره والجرعات المناسبة له ودراسة التفاعلات الدوائية بين الأدوية.
ووجه الشكر أيضا للصيادلة في هيئة سلامة الغذاء وهيئة الدواء داعيًا جميع الصيادلة التمسك بالقيم وأخلاقيات المهنة. كانت هيئة الدواء المصرية، نظمت أولى احتفاليتها، لتكريم عدد من العاملين المميزين في الإدارات المختلفة التابعة للهيئة، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصيدلي، والذي يأتي كل عام في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر، وفي إطار سعي هيئة الدواء المصرية إلى تحقيق التميز المؤسسي، وخلق بيئة عمل مناسبة، وتشجيع التنافسية الحميدة بين كافة العاملين بالهيئة. وأكدت الهيئة أن هذا التكريم المؤسسي يأتي عرفانا بالجميل وتقديرا لجهد وعرق أبناء الهيئة في خلق الظروف الملائمة لنجاح الهيئة، وأشادت الهيئة بدور العاملين فيها في مواجهة أزمة فيروس كورونا، وتفانيهم في العمل، والذي ساهم في توافر أدوية بروتوكولات علاج فيروس كورونا، وتوافر المستلزمات والأجهزة الطبية، وهو ما ساهم في حماية النظام الصحي المصري من الانهيار جراء تلك الجائحة التي حدثت بشكل مفاجئ، وكان لها تداعيات خطيرة على كل النظم الصحية في العالم. كما ثمنت الهيئة مجهودات العاملين فيها التي ساهمت في الإسراع بعملية إعطاء العديد من اللقاحات المقاومة لفيروس كورونا رخصة الاستخدام الطارئ، والعمل على توطين صناعة اللقاحات في مصر.
تخلل الاحتفالية قصائد شعرية، تناولت واقع كوادر الصيادلة في الوسط المهني والأكاديمي، والتطلعات لخدمة المجتمع عبر هذه المهنة
* * كما هو معروف هناك تخصصات عديدة للصيادلة* (*الأدوارالسبعة الصيدلي)، فهناك صيدلي أكاديمي يعمل في المعاهد والجامعات، وهناك صيدلي سريري، وصيدلي المجتمع الذي يعمل في الصيدليات المجتمعية الخارجية، وهناك صيدلي الأبحاث الدوائية، وصيدلي المستشفيات، وصيدلي المعلوماتية الطبية، وصيدلي الأورام والعلاج الكيماوي وغيرها كثير وكثير، لذلك يمكننا القول أن الدور الذي يقوم به الصيادلة في مجالات الصحة مهم جدا ويتجاوز بكثير مجرد الإشراف على بيع وتقديم الأدوية.