ومنذ تلك الخطوة الأولى بدأت العديد من التحركات لتشجيع الولايات المتحدة على تأسيس العلاقات مع الدولة السعودية، فبدءا من نائب القنصل الامريكي في عدن الذي حث حكومته في عام 1349هـ - 1930م على الارتباط بعلاقات مع الملك عبدالعزيز لاهميته، ومروراً بأمين الريحاني وانتهاء بعبدالله فيلبي الذي كتب للسفارة الامريكية في مصر قائلاً: "لن تمتعضوا من قيامي بتذكيرهم بتأسيس العلاقات مع الملك عبدالعزيز باعتباري صديقاً للعرب وممثلا ووكيلا لعدد من الشركات التجارية الامريكية البارزة مثل فورد وستاندارد اويل وفايرستون وسنجر وغيرها". كما قام تشارلز كرين بالكتابة الى الحكومة الامريكية يدعوها الى تأسيس العلاقات مع الدولة السعودية. وكالة فورد الرياضة. وعندما قامت الولايات المتحدة بتقييم العلاقات الدولية للدولة السعودية وجدت أنها مرتبطة بالعديد من الدول سواء باتفاقيات دبلوماسية أو حتى اتفاقيات تجارية مثل اتفاق الملك عبدالعزيز البارز مع ألمانيا في عام 1929م. نتيجة لذلك بعثت وزارة الخارجية الامريكية معاون الملحق التجاري بالاسكندرية السيد رالف تشيزبروف الى جدة في صيف عام 1930م كي يقوم بتقييم الاوضاع هناك والكتابة عن انطباعاته، وجاء هذا التحول الأمريكي نتيجة لدوافع اقتصادية في الدرجة الأولى كي تعزز علاقاتها مع المنطقة في المجالات الاقتصادية، ظل السيد تشيزبروف في جدة ثمانية ايام واعد تقريرا وافيا في بيروت بعنوان "المصادر الاقتصادية والأنشطة التجارية لمملكة الحجاز ونجد وملحقاتها" وكان التقرير متفائلا بمستقبل العلاقات التجارية بين الدولة السعودية والولايات المتحدة وفقا للمعاينة المباشرة.
وقال مديرو المواد الأولية في هذه المصافي الآسيوية إنه على الرغم من أن إصدارات احتياطي البترول الاستراتيجي تهدف إلى خدمة المستخدمين النهائيين المحليين في الولايات المتحدة بشكل أساسي، إلا أن شركات النفط الكبرى والشركات التجارية في سوق أميركا الشمالية ربما تكون قد تراكمت فائضًا من براميل الخام الخفيف الحلو التي يمكن أن تدفعها إلى سوق الشرق الأقصى. ونظرًا لأن احتياطي البترول الاستراتيجي يتغذى بشكل تدريجي على أنظمة المصافي المحلية بالولايات المتحدة، تتوقع مصافي التكرير في كوريا الجنوبية أن ترى المزيد من إمدادات الخام الخفيف والمكثفات من حوض بيرميان والصخر الزيتي "إيجل فورد" لتجد طريقها إلى الأسواق الدولية، وفقًا لجمعية البترول الكورية ومقرها في سيول. وتحرص كوريا الجنوبية، أكبر زبون للنفط الخام للولايات المتحدة في شرق آسيا، بشكل خاص، على أخذ أكبر عدد ممكن من الشحنات من الولايات المتحدة لأنها تواصل تفضيل البراميل الأميركية التنافسية في أوقات ارتفاع أسعار النفط القياسية. جريدة الرياض | «فورد» تنفي تعيين وكيل جديد في المملكة وتتوقع تأثر قطاع السيارات بالضريبة. وأظهرت أحدث بيانات من شركة كوريا الوطنية للنفط الحكومية أن مصافي التكرير في كوريا الجنوبية دفعت في المتوسط 90. 11 دولارًا للبرميل لشحنات الخام الأميركي في فبراير، أي أقل من 92.
في وقت، يمكن أن يساعد إصدار 180 مليون برميل من احتياطي البترول الاستراتيجي الأميركي أيضًا في تبريد العلاوات الفورية لمختلف درجات النفط الخام في أميركا الجنوبية وإفريقيا والشرق الأوسط التي يشتريها المستخدمون الآسيويون بانتظام، وفقًا لتجار المواد الأولية في مصافي التكرير الصينية والهندية. وكالة فورد الرياضية. وقال تجار الخام الصينيون إنهم يأملون في رؤية فروق أسعار الخام في غرب إفريقيا وأميركا الجنوبية تنخفض إذا قلصت المصافي الأميركية في الساحل الشرقي وخليج المكسيك وارداتها من الخام حيث تغطي إصدارات احتياطي البترول الاستراتيجي جزءًا معينًا من متطلبات المواد الأولية. وقال مصدر من مكتب تداول الخام الحلو في بتروتشاينا إن "الفروق في أسعار الخام الحلو ارتفعت في كل مكان ونأمل أن يؤدي إصدار احتياطي البترول الاستراتيجي إلى تقليل متطلبات المواد الأولية المستوردة للمستخدمين النهائيين في الولايات المتحدة والمساعدة في تهدئة العلاوات الفورية"، بالإضافة إلى ذلك، قالت المصافي الهندية إنها كانت تأمل في رؤية طلب أقل على خام البصرة العراقي من المستخدمين النهائيين الأميركيين بمجرد بدء إصدارات احتياطي البترول الاستراتيجي. وقال مصدر تجاري في شركة بهارات بتروليوم الهندية التي تديرها الدولة إن إمدادات العراق من خام البصرة لآسيا كانت ضيقة وأن فروق الأسعار آخذة في الارتفاع حيث سعت الولايات المتحدة للحصول على المزيد من البراميل العراقية لتعويض التخفيضات في الخام الروسي، وقالت المصادر التجارية "نأمل أن تساعد إصدارات احتياطي البترول الاستراتيجي في تخفيف طلب المشترين الأميركيين على الخام العراقي وإعطاء بعض التنفس للمشترين الآسيويين".