وجاء أيضًا فيما يكُون من الذكْر عقيب الصلاة فيما رواه البخاري ومسلم بسنديهما، عن ورَّاد رحمه الله؛ وهو مولى المغيرة بن شعبة، قال: أمْلى عليَّ المغيرةُ بن شعبة رضي الله عنه في كتاب إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما؛ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول في دُبُر كل صلاة مكتوبة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملْك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)). وروى أيضًا الإمام النسائي رحمه الله، عن عطاء بن أبي مروان رحمه الله، عن أبيه؛ أن كعبًا رضي الله عنه حلَف له بالله الذي فلَق البحر لموسى؛ إنَّا نجد في التوراة أن داودَ نبيَّ كان إذا انصرف من صلاته قال: (اللهم أصلِح لي ديني الذي جعلْتَه لي عصمةَ أمري، وأصلِح لي دُنياي التي جعلتَ فيها معاشي، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من نِقمتك، وأعوذ بك منك، لا مانع لما أعطيتَ، ولا معطي لما منعتَ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد). فهذه نصوص تدلُّ على ما في هذا الذكْر وهذا الدعاء من أمر عظيم، توكلٌ على الله سبحانه (اللهم لا مانع لما أعطيتَ)، فالله إذا أراد أن يعطيك وأن يمنحك، فلن يمنعه أحدٌ من الخلْق مهما كثُر عددُهم أو عظُم شأنُهم، فما يُعْطِيكه ربُّك سبحانه واصلٌ إليك، لن يستطيع أحد أن يمنعك منه.
تجربة شخصية منذ سنوات شغل بالي دعاء ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) [البخاري ومسلم].. هذا الدعاء له معنى عظيم ربما يغيب عن الكثيرين. فعندما تعتقد تماماً أنك لا تستطيع الحصول على أي شيء إلا بأمر الله، وأنه لا يستطيع أحد أن يمنع عنك شيئاً.. فهذا إحساس يمنحك قوة رهيبة في مواجهة مشاكل الحياة. عندما حلل علماء النفس الكثير من الأمراض النفسية وجدوا أنها تنشأ نتيجة عدم قدرة الإنسان على مواجهة الواقع الصعب الذي يعيشه. ولذلك تجدهم ينصحون بضرورة أن يشعر الإنسان بالثقة والقوة لمواجهة المصاعب.. وأن يتمتع الإنسان بقوة الإرادة وقوة الشخصية والقدرة على حل المشاكل وعدم الاكتراث بالمصاعب واعتبارها شيئاً عادياً… وكثير من النصائح.. ولكن لا يعلمون كيفية التطبيق العلمي. والآن لو توجهنا لعلماء النفس بسؤال حول أفضل الطرق لكسب القوة والنجاح.. الجواب بالإجماع سيكون أن أقصر وأسهل طرقة هي أن كون لديك يقين تام بأنك سوف تنجح وسوف تتمكن من مواجهة المواقف الصعبة بسهولة وسوف تتمكن من حل المشاكل المستعصية… هذه الثقة هي طريق النجاح. طبعاً مثل هذا الدعاء يمنحك هذه القوة، لأن إحساسك بوجود الله معك في كل لحظة وأن الله سيمنحك القوة في حياتك، وأن الله قادر بالفعل على حل مشكلتك… وقادر بلا شك على أن يعطيك ما تحب… وتعتقد بالمقابل أنه لن يستطيع أحد أن يمنع عنك هذا العطاء، ولن يستطيع أحد أن يضرك (لأن الله معك)، وأن حياتك سوف تكون سعيدة مطمئنة لأن الله كتب لك كل شيء، حتى كل كلمة تقولها مقدرة عليك فانظر ماذا تقول.. وكل حركة تقوم بها مقدرة عليك فانظر ماذا تفعل.. وكيف تحب أن تلقى الله تعالى.. هذا هو معنى (اللهم لا مانع لما أعطيت).
تجربة شخصية منذ سنوات شغل بالي دعاء ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) [البخاري ومسلم].. هذا الدعاء له معنى عظيم ربما يغيب عن الكثيرين. فعندما تعتقد تماماً أنك لا تستطيع الحصول على أي شيء إلا بأمر الله، وأنه لا يستطيع أحد أن يمنع عنك شيئاً.. فهذا إحساس يمنحك قوة رهيبة في مواجهة مشاكل الحياة. عندما حلل علماء النفس الكثير من الأمراض النفسية وجدوا أنها تنشأ نتيجة عدم قدرة الإنسان على مواجهة الواقع الصعب الذي يعيشه. ولذلك تجدهم ينصحون بضرورة أن يشعر الإنسان بالثقة والقوة لمواجهة المصاعب.. وأن يتمتع الإنسان بقوة الإرادة وقوة الشخصية والقدرة على حل المشاكل وعدم الاكتراث بالمصاعب واعتبارها شيئاً عادياً... وكثير من النصائح.. ولكن لا يعلمون كيفية التطبيق العلمي. والآن لو توجهنا لعلماء النفس بسؤال حول أفضل الطرق لكسب القوة والنجاح.. الجواب بالإجماع سيكون أن أقصر وأسهل طرقة هي أن كون لديك يقين تام بأنك سوف تنجح وسوف تتمكن من مواجهة المواقف الصعبة بسهولة وسوف تتمكن من حل المشاكل المستعصية... هذه الثقة هي طريق النجاح. طبعاً مثل هذا الدعاء يمنحك هذه القوة، لأن إحساسك بوجود الله معك في كل لحظة وأن الله سيمنحك القوة في حياتك، وأن الله قادر بالفعل على حل مشكلتك... وقادر بلا شك على أن يعطيك ما تحب... وتعتقد بالمقابل أنه لن يستطيع أحد أن يمنع عنك هذا العطاء، ولن يستطيع أحد أن يضرك (لأن الله معك)، وأن حياتك سوف تكون سعيدة مطمئنة لأن الله كتب لك كل شيء، حتى كل كلمة تقولها مقدرة عليك فانظر ماذا تقول.. وكل حركة تقوم بها مقدرة عليك فانظر ماذا تفعل.. وكيف تحب أن تلقى الله تعالى.. هذا هو معنى ( اللهم لا مانع لما أعطيت).