أي عندما تسمع خبير الأرصاد الجوية يقول أنه سيكون لدينا اليوم جوًا مشمس جزئيًا نهارًا وتصل درجة الحرارة إلى 80 فهرنهايت مع وجود رياح جنوبية غربية على بعد 10 أميال في الساعة مع رطوبة مرتفعة ، فهو هنا يتحدث عن الظروف الجوية في جزء معين من اليوم. المناخ وعلى صعيد آخر فإن المناخ يصف متوسط حالة الطقس داخل الغلاف الجوي على مدار فترة زمنية طويلة ، كما هو الحال عندما نصف توقعات عن شكل المناخ في الثلاثين عام القادمة أو أكثر في مكان معين. اختلافات أخرى وأيضًا نجد أن حالة الطقس تتغير من ساعة لأخرى خلال اليوم وحتى من لحظة لأخرى ، ومن مدينة أو حي إلى مدينة أخرى. ما هو الفرق بين الطقس والمناخ؟ وما معنى كل منهما؟ - أنا أصدق العلم. أما الظروف المناخية فإنها تكون أقل تقلبًا وغالبًا ما نستخدم لفظ الظروف المناخية لوصف مناطق كبيرة مثل دولة بأكملها أو مجموعة من الدول. كما نجد أن الظروف المناخية تختلف بين جزء من الكوكب وجزء أخر على سبيل المثال نحن نعرف أن الصحراء الأفريقية تتمتع بمناخ أكثر دفئًا وأكثر جفافًا من المناخ في منطقة حوض نهر الأمازون بأمريكا الجنوبية وأيضًا من ساحل ألاسكا الصخري، فالقوى التي تشكل الظروف المناخية في كل جزء من أجزاء العالم تختلف اختلافًا كبيرًا. ونجد أنه في الصحراء يسمح الضغط العالي المصحوب بمناخ استوائي بوصول مزيد من الإشعاع الشمسي إلى الأرض ويجعلها ساخنة طوال العام ، وعلى النقيض فإن المناطق التي تقع على ساحل المحيط الهادئ في ألاسكا تتأثر بقربها من المحيط وأيضًا موقعها تحت القطب الشمالي فنجد فروق شاسعة بين عدد ساعات النهار وعدد ساعات النهار بين الصيف والشتاء.
فعملية الرصد الجوي باختصار تتضمن عمليات، مثل: القياس، رصد النتائج، تحليل وتصنيف المعلومات والبيانات، الربط بين البيانات، تحليل مدلولات القياسات والبيانات، تصنيف وتحليل وتركيب المعلومات والبيانات والقياسات. * نبذه تاريخية: بدأ علم الأرصاد جوية منذ عصر أرسطو (350 قبل الميلاد)، عندما قام بملاحظة تغيرات الجو والمناخ وارتفاع الحرارة وهبوطها، واكتشف ما يعرف الآن بدورة الشمس. معلومات عن الطقس من أخوكم (( خيبر )) .. - منتديات ArabiaWeather.Com. وفي عام 1607م، اخترع العالم الإيطالي جاليليو نوعا من مقاييس الحرارة استخدمه لقياس حرارة الجو. ومع نهاية القرن الثامن عشر، تم اختراع أدوات قياس الرطوبة، الرياح، الضغط الجوي والرؤية. وفي القرن التاسع عشر، مكنت الخرائط الجوية الناس من التنبؤ بالحالة الجوية بطريقة علمية. كيفية دراسة الأحوال الجوية كيف نقرأ الطقس يستخدم علماء الأرصاد الجوية أنواعاً متعددة من الأدوات العلمية، لجمع المعلومات عن الجو والطقس في البر أو الجو أو البحر، ويستخدم العلماء هذه الأدوات لقياس الظروف الجوية في الطبقة الجوية العليا. * الأدوات العلمية لقياس الظروف الجوية: أ - البالونات: وهي تقيس الأحوال الجوية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تحدد أجهزة الرصد موقع العواصف وحجمها وسرعتها و اتجاهها.
ولهذا يحدث الاختلاف في درجات حرارة الهواء، وكذلك حدوث اختلاف في ضغط الجو، وتنقسم الرياح إلى خمسة أنواع أساسية وبعض هذه الأنواع ينتج عنها أنواع أخرى. أولًا الرياح الدائمة: وهي تعرف بأنها رياح تحدث بانتظام طوال فترات العام، وينقسم هذا النوع من الرياح إلى أنواع عديدة منها الرياح التجارية، والرياح العكسية، والرياح القطبية. الرياح التجارية: وتعتبر رياح جافة غير ممطرة تحدث من الأماكن المدارية للأماكن الاستوائية، ويكون اتجاه هذه الرياح التجارية شمالي شرقي في منتصف الكرة الشمالي، وجنوبي شرقي في منتصف الكرة الجنوبي. ما هو الفرق بين الطقس والمناخ. الرياح العكسية: وتعتبر رياح دافئة ممطرة تكون مصحوبة في بعض الأحيان بالأعاصير، ويكون اتجاه هذه الرياح شمالي غربي في منتصف الكرة الجنوبي، وجنوبي غربي في منتصف الكرة الشمالي. الرياح القطبية: وتعتبر رياح باردة جافة، وتحدث من القطب الشمالي متجهة نحو الدائرة القطبية الشمالية، وكذلك تحدث من القطب الجنوبي متجهة نحو الدائرة القطبية الجنوبية. ثانيًا الرياح الموسمية: وهذه الرياح تحدث في فصول معينة على مدار العام، وتحدث في الصيف من البحار باتجاه القارات وتكون ممطرة، وتحدث في الشتاء من القارات في اتجاه المحيطات وتكون باردة جافة.
ولكن ما يربط بين الطقس والمناخ هو مجموعة من العناصر الجوية، والتي تؤثر عليهم بشكل كبير وهذه العناصر هي الإشعاع الشمسي، ودرجات الحرارة، والرطوبة، والضغط الجوي، والرياح، والهطول. ولهذا كان من الضروري أن نتعرف على هذه العناصر الجوية بشكل كبير في الفقرات القادمة، وذلك حتى نستطيع أن نتفهم كل الأسباب التي تؤثر على الطقس والمناخ. الإشعاع الشمسي يعرف الإشعاع الشمسي بأنه هو مقدار الطاقة الشمسية التي تصل إلى الأرض في مساحة محددة، ويختلف هذا المقدار من الإشعاع الشمسي باختلاف المواقع في الأرض. ويحدث هذا الاختلاف في مقدار الإشعاع الشمسي بسبب خطوط العرض، ودوائر الطول، ووقت سقوط الإشعاع الشمسي على الأرض في العام، والوقت من النهار. كما يتألف الإشعاع الشمسي من ثلاث أنواع من الأشعة وتنتشر هذه الأشعة بسرعة الضوء، وأول هذه الأشعة هي الأشعة الفوق بنفسجية والتي لا يمكن رؤيتها للبشر بالعين المجردة. وتساعد الاشعة الفوق بنفسجية على نمو الكائنات الحية بشكل سليم، كما تساعد في علاج العديد من الأمراض كأمراض السل والكساح، وتعتبر مفيدة بشكل كبير للعظام. أما عن ثاني هذه الأشعة فهي الأشعة الضوئية وهي التي تعرف بضوء النهار الأبيض، وتعتبر هذه الأشعة مرئية والتي تنتج عن حدوث اندماج للإشعاعات الملونة المختلفة وتساعد هذه الأشعة في نمو النباتات بشكل سليم.