وشدد القائمون على حساب البيضة، أنهم لا يهتمون بالمال على حساب الترويج للرسائل الإيجابية.
الرئيسية مـحـافـظـات الإثنين, 14 مارس, 2022 - 12:21 م وائل الحضري أعلن الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، عن إنطلاق "أولمبياد الكليات المتخصصة" لكليات التربية الرياضية، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة، الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، الإدارة العامة للنشاط الطلابي، بالتعاون مع الجامعة، تحت شعار "شباب الجمهورية الجديدة"، وذلك بمشاركة ١٢ جامعة مصرية وخلال الفترة من ١٧ حتى ٢٠ من مارس الجاري. وقال الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، أن استضافة الجامعة "للأولمبياد" يأتي فى إطار إعداد الطالب الجامعي إعداداً رياضياً وبدنياً وذهنياً بشكل سليم، وتأهيله ليصبح قادراً على المشاركة في المنافسات المحلية والقمية وتحقيق الفوز بفعالية وكفاءة، موجهاً بتوفير كافة المتطلبات المادية والمعنوية لإنجاح "الأولمبياد" والتجهيزات الخاصة به، بما يليق باسم ضيوف الجامعة على أرضها، وفى إطار المنافسات الرياضية الحيادية والشريفة بين الطلاب. ومن جانبه قال الدكتور أحمد عبد الله القائم بعمل عميد كلية التربية الرياضية والمشرف العام على "الأولمبياد"، أن فعاليات الأولمبياد في الألعاب الرياضية تقام على مستوى ١٢ جامعة حكومية، في ٤ ألعاب مختلفة منها، خماسي كرة القدم طلبة فقط، بينما لعبات تنس الطاولة، وكرة طائرة شاطئية، وكرة سلة ٣×٣، طلبة وطالبات، موضحاً أن لجنة المسابقات انتهت من إعداد جداول المنافسات وتحديد الملاعب وتقسيم الفرق المشاركة إلى ٣ مجموعات، كل مجموعة تضم ٤ فرق.
رسم غرافيتي على مبنى البيضا شاهد قديم جديد مبنى The Egg الشاهد الوحيد الباقي من تاريخ العاصمة القريب، تدميره يعني محو آخر رمز للذاكرة الجماعية. هكذا رآه اللبنانيون ولم يعرفوا ربما أن البناء سيشهد ذاكرة جماعية جديدة منذ انطلاق حراك 17 تشرين الأول. صديقي يجتمع بمنتجي البيض للحفاظ على استقرار الأسعار خلال رمضان - أكادير24 | Agadir24. حيث حوّل المحتجون مبنى البيضة إلى مكان لعقد الاجتماعات لمناقشة مستقبل الاحتجاجات وما يسعى المتظاهرون لتحقيقه. وصعدت مجموعات صغيرة من المحتجين اللبنانيين درجا شددش الخطورة لرفع الأعلام اللبنانية، كما زينت الجدران بكتابات وشعارات تطالب بالثورة وبمشاركة النساء وبحقوق المثليين. ورغم عدم اتضاح الدور الذي سيلعبه المتظاهرون والمكان المؤقت لاجتماعاتهم في النظام السياسي الجديد، فقد بدأت الأمور تتغير بالفعل. المبنى المهجور لم يعد معزولاً بل تحول إلى معرض للوحات الغرافيتي التي تطرح أفكار جيل لبناني شاب يتحدى الشعارات الطائفية ويعبّر عن وطنيته وحقوقه بكافة أشكال الفنون. وهذا فيديو يوضح حملة "الحفاظ على البيضة" يعود لعام 2009:
لاقت الحملة ردات فعل عنيفة واتهامات بسوء النوايا ما اعتبره الناشطون حينها حرباً خفية من "سوليدير" التي لا تريد كشف مخططاتها العمرانية. قيل حينها أن شركة ابو ظبي العقارية اشترت كل الاراضي المحيطة بـ"البيضة"، وجرى حينها التسويق لمشروع سمّي "بوابة بيروت"، وكانت القيمة الاولية للمشروع 600 مليون دولار. مبنى البيضة في وسط بيروت وفي رد فعل على المشروع، أطلقت، حينها، الطالبة في الجامعة الاميركية دانيا بدير حملة عبر الفايسبوك للمطالبة بالمحافظة على البيضة. وتقول بدير إن مبدأ حملتها "كان للمحافظة على معلم يحوي تاريخ المدينة وكانت لأهلها فيه ذكريات، شاركوها إياها". إقرأ أيضاً: بالصور.. بعد ليلة عنيفة وسط بيروت يتحوّل الى ساحة حرب! البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة؟. لاقت الحملة حينها رواجاً كبيراً ووصل عدد المنتسبين الى المجموعة الى 5000 شخص، وفكرة بدير كانت الاولى من نوعها في لبنان، وكانت تلك المرة الاولى التي تطرح مشاريع وسط بيروت في التداول ويرفضها المواطنون. لكن، ولأسباب غير معروفة، أوقفت شركة "ابو ظبي للعقارات" مشروعها وباعت الاراضي التي كانت قد استملكتها، فعاد الوضع الى سابق عهده وتوقف عمل المجموعة من مبدأ أن المبنى أنقذ وبقي على حاله.
السبعينيات: الحداثة العربية ولا شك في أن أبرز حدث سيطر على السبعينيات في بيروت هو الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد، والتي على الرغم من بشاعتها، أنتجت أعمالاً فنية من الشارع عندما أعجزت الحرب فرشاة الفنانين المحليين. وأوضحت سلام أن "رجال الميليشيات أنتجوا كثيراً من التصاميم الفنية. مثل اللافتات التي تشجع الأحزاب المختلفة، وأروع ما فيها هو أنها صممت من قبل أشخاص لم يتلقوا تعليمهم في مدارس التصميم، لكن أنتجت بشكل غرائزي". والسبب من وراء ذلك، بحسب سلام هو أن الحرب تخلق الإصرار، ما يجعل الناس تعمل على تقوية نفسها أكثر وتهدف إلى جعل الآخرين "يلاحظونها". الثمانينيات والتسعينيات وتستمر الرحلة في تاريخ بيروت عبر العقود، وتظهر صورة النادي الليلي " B018 "، من تصميم المهندس المعماري اللبناني الشهير برنارد خوري، بسقفه الذي يمكن فتحه على السماء. وبحسب سلام، استمد خوري إلهامه للوصول إلى هذا التصميم من الأمور التي رأها في حياته اليومية والشارع. البيضه في المدينه المفقوده. وقالت سلام إن "الفن يلحق الشارع وليس العكس. لم يحصل مثلما يحصل في الغرب، عندما تقوم حركة بتغيير الشارع وجعله يلحقها". ورأت سلام، أن خوري حاول سرد قصة الحرب الأهلية في بيروت من خلال تصميم نادي " B018 " ، فبناؤه تحت الارض "يتحدث عن الأشخاص الذين قضوا في الحرب".