اليوم العالمي للبيئة نوعه يوم دولي اليوم السنوي 5 يونيو تعديل مصدري - تعديل شعار 2008 لليوم العالمي للبيئة اليوم العالمي للبيئة (WED) أو يوم البيئة العالمي الذي بدأ احتفال دول العالم به في العام 1972م. [1] [2] [3] حيث تستضيف في 5 حزيران من كل عام مدينة في العالم الفعاليات الرسمية لهذا اليوم، كما تم إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة " UNEP " التابع لمنظمة الأمم المتحدة في نفس السنة والذي استغل الاحتفال العالمي بالبيئة في 5 حزيران لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة ، واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها. يوم البيئة العالمي (2008) [ عدل] المدينة التي استضافت اليوم العالمي للبيئة في 5 حزيران 2008 م. هي ويلينجتون في نيوزيلاندا وكان عنوان الموضوع الرئيسي حول «ثنائي أكسيد الكربون.. تخلصوا من العادة! نحو اقتصاد منخفض إنبعثات الكربون». مراجع [ عدل]
المساهمة في الحفاظ على البيئة يجب حث الناس على تقليل استهلاك موارد البيئة، وإعادة تدوير الأشياء القابلة لذلك، لنقوم بتقليل التكاليف المادية، وتقليل النفايات التي تؤثر على البيئة. الحث على أهمية النظافة، بالإضافة إلى تنظيف الممرات المائية والشواطئ، وتقليل استخدام وسائل المواصلات بنسبة كبيرة، والاعتماد على المشي والدراجات حتى لا يحدث في تلوث الهواء. يجب الحفاظ على الماء والعمل على تنقية المسطحات المائية من الملوثات، والتخلص من النفايات بطريقة صحيحة لا تسبب أي تلوث للبيئة، مع التقليل من استخدام الغازات التي تسبب تلوث الهواء. كما يجب على الدولة أن تقوم بوضع القوانين التي تجرم قطع أشجار الغابات، أو البناء على الأراضي الزراعية، ومحاولة إنشاء أنظمة صرف صحي صديقة للبيئة. عدم استخدام المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الضارة التي تؤدي إلى تلوث التربة وتلفها، والتقليل من استخدام الأسمدة التي تلحق الضرر بالتربة، والنباتات وتصل إلى الإنسان والحيوان. الاحتفال باليوم العالمي للبيئة تقوم الحكومة وجميع الطوائف من المواطنين والمنظمات في جميع دول العالم بالاشتراك في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها البيئة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
يحيي العالم يوم 5 يونيو من كل عام يوم البيئة العالمي، ويأتي الاحتفال لعام 2020 تحت شعار "التنوع البيولوجي"، وهو دعوة للعمل لمكافحة الفقدان السريع للأنواع وتدهور العالم الطبيعي، ويواجه مليون نوع من النباتات والحيوانات خطر الانقراض، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأنشطة البشرية. ويحثنا يوم البيئة العالمي على إعادة التفكير في كيفية تطور أنظمتنا الاقتصادية وتأثيرها على البيئة، وهذه قضايا لا يمكن أن يتجاهلها العالم حتى عند التعامل مع جائحة الفيروس التاجي وأزمة المناخ الجارية. وكان برنامج الأمم المتحدة للبيئة قد أعلن أن كولومبيا ستستضيف احتفالات يوم البيئة العالمي لعام 2020 بالشراكة مع ألمانيا وأنها ستركز على التنوع البيولوجي. وقد أكد كل من "ريكاردو لوزانو" وزير البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، على أنه مع وجود مليون نوع من النباتات والحيوانات التي تواجه خطر الانقراض، لم يكن هناك وقت أكثر أهمية للتركيز على مسألة التنوع البيولوجي مثل هذا الوقت. ففي كولومبيا، سنواجه تحديًا مهمًّا في عام 2020، وهو استضافة الاجتماع الثالث والأخير للفريق العامل المفتوح العضوية للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 قبل انعقاد مؤتمر الأطراف في الصين.
لكنها بحاجة لمساعدتنا. : ''ما زال لدينا الوقت لعكس مسار الضرر الذي أوقعناه''. ''ولعل هذا ما دفعنا، بمناسبة يوم البيئة العالمي، إلى إطلاق عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي. وستشارك في هذه الحركة العالمية الحكومات والمؤسسات التجارية والمجتمع المدني والمواطنون العاديون في مسعى لم يسبق له مثيل من أجل أن تسترد الأرض عافيتها. فبإصلاح النظم الإيكولوجية، يمكننا أن نحرك عملية تحول تسهم في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة. '' يهدف عقد الأمم المتحدة إلى إلهام ودعم الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني وشركات القطاع الخاص والشباب والمجموعات النسائية والشعوب الأصلية والمزارعين والمجتمعات المحلية والأفراد على مستوى العالم للتعاون وتطوير وتحفيز مبادرات الاستعادة في جميع أنحاء العالم. ويهدف العقد إلى حشد مئات الملايين من الناس لاستعادة الطبيعة وتعزيز ثقافة الاستعادة العالمية التي يتم فيها توسيع نطاق مبادرات الاستعادة في جميع أنحاء الكوكب. وقال السيد عمر خان رئيس وزراء باكستان ''هذه فرصة للعالم - فعلى العالم أن يصحح مساره في السنوات العشر القادمة. إنه صدام بين جشعنا من جهة والإنسانية من جهة أخرى.