أعلنت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة اليوم 14 رمضان 1443هـ الموافق 15 أبريل 2022م ، تحت عنوان: "رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات". وأكدت الوزارة على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير. وشددت الوزارة علي ألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة. اقرأ أيضا محافظ أسوان: قرب افتتاح وتشغيل مستشفيات إدفو العام والمسلة للحميات والرمد
"رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات" هو موضوع خطبة الجمعة اليوم، فى المساجد، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف فى وقت سابق، ونشرت نصه عبر موقعها الإلكترونى، ووجهت أئمة المساجد بالالتزام بموضوع الخطبة أو نصه على أقل تقدير وألا يزيد أداء الخطبة عن 10 دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة. وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في تصريحات سابقة، إن رمضان شهر العبادة والعبودية، على أن العبادة أخص والعبودية أعم، فليس كل عابد عبدًا ربانيًّا، وكل عبد رباني عابدٌ محقق للعبادة بمفهومها الأعم: أداءً للفرائض والنوافل ، وعمارةً للكون ، وصنعًا للحياة ، فالعبودية هي أن تكون سائر حركاتك وسكناتك لله (عز وجل) موقنًا بربوبيته، شاكرًا لأنعمه، فقد كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، ولما سألته أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها): يا رسول الله أتصنعُ هذا ، وقد غُفِرَ لك ما تقدم مِن ذنبِك وما تأخر، فقال (صلى الله عليه وسلم): "يا عائشةُ أفلا أكون عبدًا شكورًا". وأضاف جمعة "ولمقام العبودية من التعبد والخضوع، والتذلل والخشوع، ورفع الأيدي وسفح الدموع بين يدي عالم السر والنجوى وكاشف الضر والبلوى، أحوال تدرك ولا توصف، وأسرار لا يباح بها، فالعبودية هي مقام الأصفياء لا الأدعياء".
وقد جاء في بعض الروايات: ( ومن لغا فلا جمعة له)، ومعنى هذا: أنه يفوته أجر الجمعة، وأجر فضيلة الجمعة، وإن كان حصل منه أداء الفرض، ولا يقال: إنه يعيد الصلاة، أو أن صلاته ليست بصحيحة، أو أنه ما أدى الصلاة المكتوبة، بل يقال: أدى الصلاة، ولكن فاته فضيلة الجمعة، وثوابها العظيم، وأجرها الجزيل الذي جاء بيانه في أحاديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ثم الحديث فيه شيئان: التحذير من اللغو في يوم الجمعة والإمام يخطب، فإذا كان في غير يوم الجمعة فليس لها قيم خطبة الجمعة، ولا يقال: إن من حصل منه الكلام في غير خطبة الجمعة أنه مثل الجمعة، بل يختلف الأمر. وفيه: أن الأمر مقيد بكون الإمام يخطب، فلو كان بين الخطبتين، أو كان قبل أن يبدأ بالخطبة، فإن ذلك لا يُمنع منه، ولا يمنع الكلام، وإنما الكلام في حال خطبة الإمام، والمقصود من ذلك الإنصات، والإقبال على الخطبة، وكون الإنسان يستوعبها، ويستفيد منها؛ لأن شأن خطبة الجمعة عظيم. تراجم رجال إسناد حديث: (من قال لصاحبه يوم الجمعة والإمام يخطب: أنصت فقد لغا) شرح حديث: (إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة... ) من طريق أخرى تراجم رجال إسناد حديث: (إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة... ) من طريق أخرى شرح حديث: (ما من رجل يتطهر يوم الجمعة كما أمر... وينصت حتى يقضي صلاته إلا كان كفارة لما قبله من الجمعة) تراجم رجال إسناد حديث: (ما من رجل يتطهر يوم الجمعة كما أمر... وينصت حتى يقضي صلاته إلا كان كفارة لما قبله من الجمعة) قوله: [أخبرنا إسحاق بن إبراهيم].
مستشار مفتى الجمهورية: دقيقة دراما تساوى 100 خطبة جمعة الجمعة، 01 أبريل 2022 12:49 ص قال الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية، إن قلة الوعى السبب في إفتاء البعض بدون علم، موضحاً أن أكثر ما يشغل باله الآن حديث البعض في كل شيء ودون دراية، وتابع:"كل واحد دلوقتى بقى بيفتى وليس في الدين فقط