فضل سورة الفاتحة، سورة الفاحة هي السورة التي نقرؤها في كل صلاة حيث لا تقبل الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة ، وتعتبر من اعظم سور القران الكريم، حيث ورد فضلها في كثير من الادلة من السنة النبوية الشريفة، ولقراءة سورة الفاتحة عدة مرات العديد والكثير من الفضائل في استجابة الدعاء وقضاء الحوائج كما انها تساعد على الشفاء وتزيد الثواب والحسنات لصاحبها. عجائب سورة الفاتحة تتعدد عجائب وفضائل سورة الفاتحة ومن اهمها، ان سورة الفاتحة تشفع لصاحبها حتى يغفر له يوم القيامة، وتبعد عن صاحبها عذاب جهنم، فهي تجادل عن صاحبها يوم القيامة لتدخله جنات النعيم، كما انها مانعة لعذاب القبر، وتعتبر داء ورقية للشفاء من الامراض وتقي المسلم من شر الامراض، وتتضمن سورة الفاتحة طلب الهداية الى الصراط المستقيم وهو اعضم وافضل انواع الدعاء. لماذا سورة الفاتحة أعظم سورة في القرآن شرف الله سبحانه وتعالى سورة البقرة بان افتتح بها كتابه فهي اول سورة في القران الكريم وفرض الله على المسلمين قراءتها خمس مرات في اليوم الليلة، حيث ان قراءة سورة الفاتحة ركن من اركان الصلاة ولا تصح الصلاة الا بها، وقد سميت سورة البقرة بالسبع المثاني كما ورد في نص الحديث الشريف، وتشتمل صورة الفاتحة على حمد الله على نعمه اجمعين وعبادة الله وحده لا شريك له.
لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلاَّ أُعْطِيتَهُ» رواه مسلم. ومن فضائلها: أنها ركنٌ من أركان الصلاة، ولا تصح الصلاة إلاَّ بها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» رواه البخاري ومسلم. ومن فضائلها: ما جاء عن أبي هريرة - رضي الله عنه؛ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهْيَ خِدَاجٌ [4] - ثَلاَثًا - غَيْرُ تَمَامٍ». فَقِيلَ - لأَبِي هُرَيْرَةَ: إِنَّا نَكُونُ وَرَاءَ الإِمَامِ. فَقَالَ: اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ... » رواه مسلم. والمراد بالصلاة هنا: سورة الفاتحة، وسميت بذلك؛ لأن الصلاة لا تصح إلاَّ بها. ماهي أعظم سوره في القران. الخطبة الثانية الحمد لله... أيها الإخوة الكرام.. ومن فضائل سورة الفاتحة: أنها شفاءٌ للقلوب والأبدان، يقول ابن القيم - رحمه الله: (إنَّ القلبَ يَعرِضُ له مرضان عظيمان، إنْ لم يتداركهما العبدُ تراميا به إلى التلف ولا بد، وهما: الرياء والكِبر، فدواءُ الرياء بـ ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ ودواء الكِبْر بـ ﴿ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 20/10/2019 ميلادي - 21/2/1441 هجري الزيارات: 25974 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فضَّل الله تعالى - بحكمته ورحمته - بعضَ النبيين على بعض، فأفضل الرسل أولوا العزم، وأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم، وفضَّل بعضَ الآيات على بعض؛ كآية الكرسي، فهي أعظمُ آية في القرآن، كذلك فضَّل بعضَ السُّور على بعض، فسورة الإخلاص تَعْدِلُ ثلثَ القرآن، وسورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم. سورة الفاتحة على وجازتها؛ فقد حَوَت معاني القرآن العظيم، واشتملت على مقاصده الأساسية بالإجمال، وفي ذلك يقول العلامة ابنُ القيم - رحمه الله: (اعلم أنَّ هذه السورة اشتملت على أُمَّهات المطالب العالية أتم اشتمال، وتضمَّنتها أكملَ تضمُّن. ماهي اعظم سوره في القران الكريم. فاشتملتْ على التعريفِ بالمعبود - تبارك وتعالى - بثلاثة أسماء، مرجِعُ الأسماء الحسنى والصفات العليا إليها، ومدارُها عليها، وهي: "الله" و"الرب" و"الرحمن". وبُنِيَت السورةُ على الإلهية والربوبية والرحمة فـ ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ مَبْنِيٌّ على الإلهية. و﴿ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ على الربوبية، وطلبُ الهداية إلى الصراط المستقيم، بصفة الرحمة.