الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ نزهة حفظها الله. هل التهاب المعده يسبب وسواس الموت 1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أنت لديك قلق مخاوف وسواسي متمركز حول الموت، وهذه حالة نفسية معروفة، تُعالج من خلال إدراك الحقيقة الأبدية للموت، وهو أن الموت لا مفر ولا مهرب منه، والخوف منه لا يُقدم ولا يؤخر منه في شيء، {قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم}، و{إن أجل الله إذا جاء لا يؤخّر}، وأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد خُوطب بقوله تعالى: {إنك ميت وإنهم ميتون}، وقال له: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ * كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}. فالموت هو الوعد الحق الذي يجب أن يقتنع المسلم به، وأن يستعدَّ له، وهذا نوع من الخوف المحمود، حيث إن الإنسان سوف يلتزم بعباداته، لا يكون متلبِّسًا بالآثام والذنوب ويأتيه الموت، وفي ذات الوقت يعيش حياته بقوة وبأمل وبفرحة وبسعادة، يكونُ مُنتجًا، يكونُ نافعًا لنفسه ولغيره، وهذا هو المنهج الصحيح حول هذه المخاوف والوساوس. أمَّا المنهج المرضي وهو أن الإنسان يتكلّم عن الموت ويكون حقيقة حياته غير مرتبة وغير منظمة، يقرأ عن الموت من مصادر لا أساس لها، يسمع بعض الأقاويل الباطلة أن الإنسان يحس بموته قبل أربعين يومًا، أن هنالك إنذار من عند الله... هذه كلها أمور حقيقة ليست صحيحة أيتها الفاضلة الكريمة.
القلق من الموت أو بشأن الصحة خاصة مع تقدم العمر من الأمور الطبيعية، فجميعنا لدينا مخاوف تساورنا بشأن موتنا أو فقداننا من نحب، وبينما يمكننا أن نعيش اللحظة ونستمتع بالحياة، فإن الخوف من الموت لا يزال أمرًا مقلقًا. لكن لدى بعض الناس يمكن أن تتطور هذه المخاوف إلى أوضاع أكثر إشكالية، تصل إلى تعطيلهم عن العيش والاستمتاع بحياتهم، وقد يتحول الأمر لما يشبه الوسواس، فهل وسواس الموت حقيقي؟ هذا ما سنجيبك عنه في موضوعنا. هل وسواس الموت حقيقي؟ الشعور بالقلق من الموت جزء طبيعي تمامًا من حالة الإنسان. ومع ذلك، بالنسبة لبعض الناس، فإن التفكير في موتهم أو في كيفية احتضارهم يمكن أن يسبب قلقًا وخوفًا شديدين. ألم المعدة ووساوس الموت المدمرة تنغص حياتي! - موقع الاستشارات - إسلام ويب. لا تعترف الجمعية الأمريكية للطب النفسي رسميًا برهاب الموت على أنه اضطراب، ولكن تشير إلى أنه غالبًا ما يُعزى القلق الذي قد يواجهه شخص ما بسبب هذا الخوف إلى القلق العام. وقد يواجه المصابون بوسواس الموت أيضًا: الخوف من الانفصال. الخوف من التعامل مع الخسارة. القلق بشأن ترك أحبائهم وراءهم. وعندما تستمر هذه المخاوف وتتداخل مع الحياة والأنشطة اليومية، يُعرف هذا باسم رهاب الموت، وفي أقصى درجاتها يمكن لهذه المشاعر أن تمنع المريض من القيام بأنشطة يومية أو حتى مغادرة منزله، وستتركز مخاوفه على الأشياء التي يمكن أن تؤدي إلى الموت، مثل التلوث أو الأشياء الخطرة أو الأشخاص.
يمكن أن يساعدك طلب المساعدة وتعلم كيفية التعامل مع هذه المشاعر والمخاوف بطريقة صحية على إدارة حالتك. لمعرفة مزيد عن صحتك والعناية بها، زوري قسم الصحة على "سوبرماما".