الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
الحمد لله. أولا: قد جاءت عدة أحاديث ، يذكر فيها أن الجنة درجات. فمن ذلك: الحديث الأول: أخرجه الترمذي في "سننه" (2914) ، وأحمد في "مسنده" (6799) ، من طريق عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:( يُقَالُ ، يَعْنِي لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ ،: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا). والحديث صححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2240). قال الخطابي في "معالم السنن" (1/289):" جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة ، يقال للقارئ ارق في الدرج على قدر ما كنت تقرأ من آي القرآن ، فمن استوفى قراءة جميع القرآن، استولى على أقصى درج الجنة ، ومن قرأ جزءا منها كان رقيه في الدرج على قدر ذلك ، فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة ". احاديث عن نعيم الجنه. انتهى. وقال ابن القيم في "حادي الأرواح" (ص79):" وفي المسند عنه أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد ، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة ، حتى يقرأ آخر شيء معه). وهذا صريح في أن درج الجنة تزيد على مائة درجة " انتهى.
عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبتضم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك، و استرجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة، و سموه بيت الحمد. و شاهد أيضاً احسن الظن بالله فضل حسن الظن وأحاديث وأقوال وأمثلة عنه. صور احاديث قدسية صحيحة حديث قدسي صحيح. حديث قدسي صحيح و الحب في الله. احاديث الرسول عن الجنه. العفو من الله و حديث قدسي صحيح. الحمدلله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء و الرسل صدق نبينا فيما بلغ عن رب العباد، احاديث قدسية صحيحة شاهدناها و تمتعنا بعمق المعاني فيها و ما يناله العبد النقي القلب من ربه سبحانه و تعالى، و لنا أن نعرف شيئاً متابعينا الأفاضل، حينما نذكر الله ذكراً كثيراً أو نستغفره كثيراً أو نحمده كثيراً أياً كانت الذكرى فهي من عند الله و علينا أن نشكره أنه سبحانه و تعالى يحبنا ألهمنا ذكره و شكره و إستغفاره، سبحان الله الذي يحبنا المغفرة و نحب التودد إليه بحسن الطاعات و العبادات الخالصة لوجهه الكريم، جعلنا الله و إياكم من خاصته و من يحفظهم و يدخلهم جناته جنات النعيم إن شاء الله تعالى.