كيفية نقد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير نقد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير لا يقل أهمية عن أي جزء من أجزاء الرسالة، والتي تتمثل في المقدمة الممهدة لوضع الفرضيات البحثية في رسالة الماجستير، ومن ثم الشروع في كتابة الأبواب والفصول والمباحث على حسب ما تتطلبه الرسالة، وبعد ذلك صياغة النتائج ونقد الدراسات السابقة. نقد رسالة الماجستير والطريقة الأمثل لها - مؤسسة إنجازات للبحث العلمي والترجمة. والنقد بمفهومه العام يعني عرض الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بقول أو فعل معين، وقبل الوصول إلى تلك المرحلة في البحث العلمي فإن الأمر يتطلب التخصص وجمع المعلومات حول ذلك القول أو الفعل، ومن هذا المنطلق سوف نتعرف على طبيعة الدراسات السابقة، وأهميتها في البحث العلمي، وسوف نختتم المقال بشرح مفصل بكيفية نقد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير. ما طبيعة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير؟ يمكن تعريف الدراسات السابقة في رسالة الماجستير بأنها ما يطلع عليه الدارس أو الباحث العلمي من كتب أو مقالات أو نشرات أو مواقع الكترونية؛ للتعرف على جميع الجوانب المعلوماتية الخاصة بموضوع رسالة الماجستير. ما أهمية الاستعانة بالدراسات السابقة في رسالة الماجستير؟ بالنسبة للبحث العلمي: تعد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير منبعًا خصبًا للمعلومات بالنسبة للباحث، ومهما بلغت فحولة الباحث من الناحية العلمية في مجال تخصصه، فلا بد أن يتعرف على ما كتبه الآخرون من أبحاث في المجال ذاته، والهدف من ذلك هو تكوين بناء ومحتوى علمي جديد، أو إثبات صحة تلك الدراسات من عدمها، وفقًا لما يتوافر لدى الباحث من أدوات عصرية حاكمة.
ما الأمور التي ينبغي مراعاتها في نقد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير؟ ينبغي أن يتمتع الباحث العلمي بالتواضع عند نقد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير، فالتفاخر الزائد على الحد عند نقده للعلماء والخبراء السابقين، يضع الباحث محل انتقاد من الجميع، والباحث العلمي يجب أن يكون مثالًا يحتذى به في إنكار الذات. ومن الممكن أن يستخدم الباحث بعض الكلمات التي تتمثل في: أرى أن علماءنا الكبار جانبهم الصواب في النقطة........ ، أو أختلف مع الباحث القدير.... في...... ، أو أتفق مع العالم.... نقد رسالة ماجستير في التعلم التعاوني. في..... ، وكذلك من الممكن أن يوجد بعض المبررات التي جعلت من السابقين يسوقون تلك النتائج، مع توضيح وجهة النظر الصحيحة، إلى ما غير ذلك من طرق إنشائية تنم عن الرقي الفكري. ينبغي أن يتميز النقد بالموضوعية، وعدم التحامل على أي باحث أو عالم سابق، لمجرد أن رأيه لا يعجب الباحث، لذا ينبغي تنحية الأمور الشخصية جانبًا عند نقد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير، وكذلك جميع أجزاء البحث بوجه عام. يجب أن تكون عبارات النقد واضحة دون أن تحمل عدة معانٍ، ومرتبة بشكل جيد؛ حتى يستفيد القارئ من ذلك، وكذلك يستطيع المقيم أن يتفهم وجهة نظر الباحث من خلال المنظور العلمي.
نقد التسلسل الفكري: وهذا الجانب من نقد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير يتمثل في طبيعة طرح الدراسة السابقة لفكرة المشكلة الدراسية، وكيف قام الباحث بتطوير أفكاره من خلال متن الموضوع؟ وهل أهمل أجزاءً كان ينبغي أن يتطرق إليها؟ ومن ثم أثر ذلك في النهاية على النتائج. نقد المنهج العلمي المستخدم: وهو من الأمور الشائعة التي يوليها الباحثون أهمية عند نقد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير، وهي تتمثل في التعرف على طبيعة المنهج العلمي المستخدم، وهل كان مناسبًا في الدراسة السابقة من عدمه؟ ويجب في تلك الحالة أن يكون الباحث مُلمًا بجميع أنواع مناهج البحث؛ حتى يستطيع الحكم على ملاءمة ذلك، ويمكن أن نقول إن المنهج الوصفي مناسب في الأبحاث الاجتماعية، والمنهج التجريبي يناسب أبحاث العلوم الطبيعية، والمنهج التاريخي يناسب الأبحاث التي تعالج مشكلات حدثت في الماضي ومستمرة في المستقبل. غير أنه ينبغي الإشارة إلى إمكانية استخدام الباحثين السابقين أكثر من منهج علمي، ولكل باحث سابق وجهة النظر في ذلك، وللباحث الحالي الحق في أن يتتبع مدى الاستفادة التي عادت على البحث برمته من استخدام تلك المناهج، فذلك هو المعيار الأساسي في النقد.
لنقد الدراسات العلمية سواء كانت رسائل تخرج أو رسائل ماجستير أو دكتوراه أو رسائل بحثية لا علاقة لها بمؤسسة تعليمية معاييرٌ وشروط وهذه المعايير تكون في المقدمة وتكون في الموضوع وتكون في كل جانب من جوانب الرسالة أو الدراسة فأما معايير النقد للعنوان تتلخص في الآتي: هل تم صياغة العنوان بشكل علمي جيد وهل يعكس العنوان موضوع الدراسة. هل العنوان معبرا عن طبيعة الموضوع أم ليس معبرا، وهل العنوان شاملا لأهم مفردات الدراسة. هل العنوان متضمنٌ للمتغيرات الأساسية ( المستقل والتابع). نقد رساله ماجستير في علم النفس. هل العنوان يعطي وصفا موجزا ودقيقا لمجال وطبيعة الموضوع. هل المصطلحات الأساسية واضحة في العنوان.
اترك تعليقًا ضع تعليقك هنا... إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول: البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره) الاسم (مطلوب) الموقع أنت تعلق بإستخدام حساب ( تسجيل خروج / تغيير) أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. إلغاء Connecting to%s أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني. نقد رسالة الماجستير. أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني
تعريف متغيرات الدراسة: هل قام الباحث بتعريف متغيرات الدراسة ، وهل قام بضبط هذه المتغيرات. نقد الدراسات السابقة: هل قام الباحث بالربط بين الدراسات السابقة والإطار النظري للبحث ، وهل قام بعرض الدراسات السابقة بطريقة سليمة وصحيحة ، وهل عاد للمصادر الأولية أم الثانوية ؟. نقد عينة الدراسة ومجتمعها: هل قام الباحث باختيار العينية بشكل صحيح ، وهل كان حجم العينة يتناسب مع حجم طبيعة الدراسة ؟. نقد تصميم الرسالة: هل قام الباحث بتصميم رسالته وفق الأسس العلمية المتبعة ، وهل كان هذا التصميم مناسبا للفرضيات ، وهل قام التصميم بتوفير الصدق الداخلي والخارجي ؟. معايير نقد دراسة علمية بحثية أو رسالة ماجستير ودكتوراه. نقد أدوات القياس: هل قام الباحث في استخدام أدوات القياس التي تتلاءم مع رسالته ، وهل تأكد من صدق الأداة ، وثباتها؟. نقد طريقة جمع البيانات: هل كان الباحث موضوعيا أثناء جمعه للبيانات ، وما هي الطريقة التي استخدمها لنقد البيانات. نقد طريقة عرض النتائج: هل قام الباحث بعرض النتائج بطريقة واضحة ، وهل كان أسلوب العرض منطقي ، وهل استخدم الجداول أثناء العرض لإيضاحه ؟. نقد نتائج الدراسة: هل قامت نتائج الدراسة بالإجابة على كافة الأسئلة ، وإيضاح النقاط المبهمة فيها ، وهل قام الباحث بتفسير النتائج تفسيرا منطقيا ؟.
نقد طريقة عرض النتائج والتوصيات: يتأكد الناقد من عرض نتائج رسالته بصورة واضحة وصحيحة ومنطقية أم لا، وإذا كانت التوصيات قابلة للتحقيق أم لا. نقـد نتائج الدراسة:ويتأكد الناقد فيما إذا أجاب الباحث من خلال نتائج دراسته على جميع الأسئلة التي طرحها، وإذا وضح النقاط الغامضة فيها، وإذا قام بتفسير النتائج بطريقة منطقية تنسجم مع توقعاته. اقرأ أيضًا: أهمية عنوان البحث وطرق اختياره تصفّح المقالات