بين وجه علاقة الاية الواردة بقوله احل لكم ميتتان ودمان فاما الميتتان فالسمك والجراد واما الدمان فالكبد والطحال حل سؤال من كتاب التفسير ثاني ثانوي مقررات من حلول المناهج الدراسية السعودية الفصل الدراسي الأول، أهلاً وسهلا بكم زوارنا زوارنا الأعزاء سوف نقدم لحضراتكم اليوم على موقع البسيط دوت كوم اجابة السؤال التالي: بين وجه علاقة الاية الواردة بقوله احل لكم ميتتان ودمان فاما الميتتان فالسمك والجراد واما الدمان فالكبد والطحال؟ بين وجه علاقة الاية الواردة بقوله احل لكم ميتتان ودمان فاما الميتتان فالسمك والجراد واما الدمان فالكبد والطحال؟ و الجواب الصحيح يكون هو
(رواه الإمام أحمد في مسنده)، فالسمك والجراد أحل الله ميتتهما، وماعدا ذلك فإنه حرام. وقوله تعالى: {وَالْدَّمُ} [سورة المائدة: آية 3] هنا مطلق، ولكن قيدته الآية الثانية في المسفوح كما قال تعالى: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً} [سورة الأنعام: آية 145]، والمراد به الذي يخرج من الذبيحة وقت ذبحها ويشخب من أوداجها، أما الدم المتبقي في العروق واللحم فهذا معفو عنه لا بأس بأكله مع اللحم، واستثني من الدم الدمان اللذان مرَّ ذكرهما في الحديث: أحلت لن ميتتان ودمان….. أحل لكم ميتتان ودمان فما هما ؟ - YouTube. وأما الدمان فالكبد والطحال. (رواه الإمام أحمد في مسنده). ——————— ♢ -جواب:سيف بن دورة الكعبي: قال النووي في شرح المهذب: فالسمك والجراد إذا ماتا طاهران بالنصوص والإجماع، قال تعالى 🙁 إحل لكم صيد البحر وطعامه) وحديث: هو الطهور ماؤه الحل ميتته) وحديث عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال:غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات نأكل الجراد وسواء عندنا مات بالاصطياد أو حتف نفسه والطافي من السمك وغير الطافي، وسواء قطع رأس الجراد أم لا، وكذا باقي ميتات البحر، إذا قلنا بالأصح في الجميع، أنها حلال فميتتها طاهرة.
♢ -قلت( سيف): سبب ترجيح الموقوف أن سليمان بن بلال رواه عن زيد بن أسلم عن ابن عمر موقوفا ، لكن له حكم الرفع. تتمة كلام البسام: الكبد: مؤنثة، وقد تذكّر: عضو في الجانب الأيمن من البطن تحت الحجاب الحاجز، له وظائف عدَّة أظهرها إفراز الصفراء، وهو مخزن هام للدَّم يتزوده من طريقي الشريان والوريد البابِيِّ، ويغادر الدم الكبد إلى الوريد الأجوف بنسب منظَّمة، بحكمة الله تعالى وقدرته، فهذا الدم الموجود في الكبد مستثنًى من الدم المحرَّم، فهو حلال طاهر. الطحال: بزنة كتاب، جمعه: طُحُلٌ وأطحلة، هو عضوٌ يقع بين المعدة والحجاب الحاجز في يسار البطن، وظيفته تكوين الدم، وإتلاف القديم من كريَّاته. فهذان الدمان طاهران مباحان، وسيأتي بحثه في فقه الحديث، إنْ شاء الله تعالى. ♢ -ما يؤخذ من الحديث: 1 – تحريم الدم المسفوح؛ أخذًا من إباحة الدمين المذكورين في الحديث؛ فاستثناء حل بعض الشيء دليلٌ على حرمة الباقي، وله أدلَّةٌ أخرى معروفة. 2 – تحريم الميتة، وهي ما ماتت حتف أنفها، أو ذكيت تذكية غير مشروعة. 3 – أنَّ الكبد والطِّحال حلالان وطاهران. 4 – أنَّ ميتة الجراد والحوت طاهرة وحلال. ومعنى ميتة الجراد: هو أنْ يموت بغير صنع آدمي في إماتته، وإنَّما يموت حتف أنفه بأي سببٍ من أسباب الموت، من بردٍ أو غرقٍ أو غير ذلك، فإنْ مات بصنع آدمي، فهو ما جاءت النصوص بحله، وأجمعت عليه الأمة.
الفرع الثاني مَيتة السَّمك مَيتةُ السَّمك طاهرةٌ. الأدلَّة: أوَّلًا: من الكتاب: قوله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ[المائدة: 96]. وجه الدَّلالة: أنَّ طعام البَحر المذكور في الآية هو ما مات فيه، ومِن ذلك السَّمك، وإباحةُ الله تعالى أكْلَه، دليلٌ على طهارته. ثانيًا: من السُّنَّة: عن أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قال: ((سأل رجلٌ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ الله، إنَّا نرَكَب البحرَ، ونحمِل معنا القليلَ من الماء؛ فإنْ توضَّأْنا به عطِشنا، أفنتوضَّأ بماء البحر؟ فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: هو الطَّهورُ ماؤُه، الحِلُّ مَيتتُه)). أنَّ قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((الحِلُّ مَيتتُه)) يشمل جميعَ ميتات البحر ، سواء كان سمكًا أو غيره، وما كان حلالَ الأكْل، فهو طاهر. ثالثًا: الإجماع: نقل الإجماعَ على حلِّ ميتة السَّمك: ابن عبدالبر ، والنوويُّ ، وابن تيميَّة ، وابن حجر ، والشربيني والشوكاني. الفرع الثَّالث: ميتة البحر ميتة البَحر طاهرةٌ، سواء كان الموت بسبب آدميٍّ، أو طفا على الماء، وهذا مذهب جمهور الفقهاء، من المالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحنابلة ، والظاهريَّة.