وبالطريقة نفسها، يقلل الاسم من شأن الخصائص التي تفصل واحدتها عن الأخرى، ويمكن أن يلعب ذلك دوراً مهماً في تحديد الاتجاهات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي نأمل في تحليلها. فلنفكر في تنوع المنطقة. فمع أن سكانها ككل هم مسلمون في أغلبيتهم، ويتكلمون العربية ويعرِّفون أنفسهم عرقياً بأنهم عرب، هناك أيضاً الكثير من الأقليات المختلفة التي تتماهى مع البعض فقط -وأحياناً مع لا شيء مطلقاً- من هذه الخصائص. وربما يتحدث أفراد هذه الأقليات الأذرية، أو البربرية، أو الفارسية أو الإنجليزية أو الفرنسية، ناهيك عن اللهجات المختلفة للعربية، وهم يعتنقون أدياناً تتراوح من المسيحية، إلى اليهودية، إلى الدرزية. حتى فكرة "كون المرء مسلماً" تشكل هي نفسها موضوعاً للتأويل. كشف زيف أسطورة "العالم العربي" - جريدة الغد. فهناك فروقات واضحة بين الشيعية، والسنية، والإباضية، لكن هناك الكثير من الفئات الفرعية في داخل كل منها أيضاً. وتحت المظلة الشيعية، هناك الاثنا عشرية، والزيدية، والإسماعيلية، بينما يمكن تقسيم الفرع السني أبعد إلى الوهابية والصوفية. وعلى قمة هذه الفروقات، هناك الجدالات اللاهوتية المستمرة بين التأويلات التقليدية والحديثة لكل منها. ثم هناك البلدان نفسها.
فقد تصاعدت المظاهرات في تونس متجهة نحو العاصمة من المناطق الريفية المهملة، وعثرت على قضية مشتركة مع ما كانت ذات مرة حركة عمالية قوية، وإنما مقموعة بشدة. وعلى النقيض من ذلك، في مصر، قام الشباب في المناطق الحضرية والمدن الرئيسية بتنظيم الانتفاضات. وفي ليبيا، قامت عصابات رعاع من الثوار المسلحين في المناطق الشرقية بإشعال جذوة الاحتجاجات، بطريقة كشفت عن الانقسامات القبلية والإقليمية التي كان البلد يعاني منها منذ عقود". مفهوم الوطن العربي - حياتكِ. وهكذا، تلقي المسارات المختلفة التي سلكها كل بلد منذ اندلاع الاحتجاجات الضوء على كم كان تحليل أندرسون صالحاً. الإفلات من الفكرة الراسخة إن القسمة بين "عالم عربي" وعالم "غير العربي" هي تعسفية بكل وضوح، وهي تذكر بمشكلة يسميها الأكاديميان، أندرياس فيمر ونينا غليك شيلر، "القومية المنهجية". وفي الجزء الأكبر من أبحاث العلوم الاجتماعية، كما يقولان، يتم افتراض أن الدول القومية ببساطة هي الوحدة المناسبة للتحليل. ويقول الباحثان إن هذا الميل يستند إلى "طبيعية واضحة ووجود مُعطى لعالم منقسم إلى مجتمعات على أساس خطوط الدول/ الأمم". وفي الممارسة، يمكن أن يقود هذا الافتراض إلى خلق بعض من المحددات التحليلية الخطيرة، خاصة عندما يأتي الأمر إلى قدرتنا على تحديد الاتجاهات التي تكون إما فوق أو تحت مستوى الدولة القومية.
*على الرغم من أن هناك خلافاً حول الدول التي يشملها مصطلح الشرق الأوسط فإن كلاً من مصر والأردن وفلسطين وسوريا والعراق ولبنان والسعوية والبحرين والكويت وقطر والإمارات وعمان وليبيا وتونس والجزائر والصومال وجيبوتي واليمن بالإضافة إلى تركيا وايران واثيوبيا وارتيريا وإسرائيل ويشمل الخلاف إدخال الدول المغاربية وقبرص والسودان والصومال وأفغانستان وباكستان باعتبارها وحدات سياسية ضمن منطقة الشرق الأوسط. *هناك توجه إلى ان يشمل الشرق الأوسط الدول الإسلامية الحديثة الاستقلال من الاتحاد السوفيتي السابق والواقعة شمال أفغانستان وإيران وشرق تركيا حتى يصبح العالم الإسلامي ضمن مسمى الشرق الأوسط.
تنمية شخصية الطالبة شمولياً ؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة لهما. رفع المستوى التحصيلي والسلوكي من خلال تعويد الطالبة للجدية والمواظبة. تحقيق مبدأ التعليم من أجل التمكن والإتقان باستخدام استراتيجيات وطرق تعلم متنوعة تتيح للطالبة فرصة البحث والابتكار والتفكير الإبداعي. تنمية المهارات الحياتية للطالبة، مثل: التعلم الذاتي ومهارات التعاون والتواصل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن. تطوير مهارات التعامل مع مصادر التعلم المختلفة و التقنية الحديثة والمعلوماتية و توظيفها ايجابيا في الحياة العملية الأهداف الخاصة بالمادة: يتوقع من المتعلم بعد دراسة مناهج المواد الاجتماعية في التعليم الثانوي بنظام المقررات بالمملكة العربية السعودية أن: يسهم في بناء شخصيته المؤمنة بالله رباً وبالإسلام ديناً ومنهجاً للحياة وبمحمد (صلى الله عليه وسلم) نبياً ورسولاً. مفهوم العالم العربية. ينمي ثقته بمقومات الأمة الإسلامية ويعزز الانتماء لها، ويؤمن بوحدتها على اختلاف أجناسها وألوانها، لاستعادة أمجادها وتحقيق سيادتها في العالم. يرتبط بتاريخ أمتها وحضارتها الإسلامية، ويفهم سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) ويتخذها قدوة في الحياة، ويستفيد من سير أسلافنا الصالحين في جوانب الحياة المختلفة.