شاعرنا العربي الكبير: ماذا عن الخلاص ، وعودة الأمة إلى الطليعة ؟ لن ينجح الزعماء في تأليفهــــــــا // حتى تؤيدهم يدُ الأفـــــــــراد ويساهم الأدب الرفيع فإنــــــــــــه // نعم المنار لنا ونم الحـــــــــادي فإذا صببنا فيه فيض قلوبنـــــــــــــــــــا // جاءت مغارسه بخير حصـــــــاد شاعرنا العربي الكبير:ونحن نصل إلى نهاية حوارنا الجميل مع شاعرنا العربي الكبير أبي الأحرار محمد محمود الزبيري ، هل لنا من كلمة أخيرة للقراء والمحبين وللأجيال القادمة ؟ أهلاً بروحك يا وئام ومرحباً // بك يا عروبة ، كلنا لك فــــــــــادي! !
اعلام اليمن | محمد محمود الزبيري " ابو الاحرار | #قناة_يمن_شباب - YouTube
خلال دراسته بالقاهرة تأثر بأجوائها السياسية، ومال إلى الإخوان المسلمين، على الرغم أنه زيدي المذهب، وبهذا التأثير أنشأ باليمن. اعلام اليمن | محمد محمود الزبيري " ابو الاحرار | #قناة_يمن_شباب - YouTube. بينما كان يُلقي خطاباً في 31 مارس 1965م أطلق عليه ثلاثة من الجناة النار، فسقط مضرجاً في دمائه. حياته الأدبية والسياسية ولد ونشأ في صنعاء في حارة بستان السلطان، وبها بدأ تعلمه وتأثر تأئراً شديداً بتعاليم الصوفية ونعم بها كما لم ينعم بشيء آخر، ومال إلى الأدب عامة والشعر خاصة، فدرسه حتى تمكن من نفسه، فهام به أي هيام. وقبل نشوب الحرب العالمية الثانية انتقل إلى مصر ليتم دراسته، فالتحق بدار العلوم حصن اللغة العربية، وقبل أن يتم دراسته فيها عاد إلى اليمن عام 1941م. بداية النضال بقي الزبيري بعدها بمكة المكرمة طالبا للعلم إلى أن رحل عنها إلى مصر سنة 1939 م حيث التحق بدار العلوم بالقاهرة، وهناك تعرف على الإمام حسن البنا والمجاهد الجزائري الفضيل الورتلاني فانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وفي ذلك يقول الأستاذ علي ناصر العنسي: "أول تجمع لنا كان ونحن في القاهرة عندما كنا ندرس في الأزهر، وبدأنا الاتصال بالإخوان المسلمين ومنهم الشيخ حسن البنا الذي كان يرى أن اليمن أنسب البلاد لإقامة الحكم الإسلامي الصحيح، وأن المناخ مناسب للإخوان المسلمين ليعملوا فيها.
يستعير الزبيري شخوص روايته من شخصيات حقيقية من لحم ودم كانت تعيش في فترة حكم الإمامة وهم الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الشعوب مستعيرا لبعض الشخوص الشريرة أسماء ارتبطت كثيرا بالذاكرة اليمنية مستعرضا تجارب الشهداء ومكانتهم في الجنة وأحلامهم ومسيرة حياتهم والتكريم الذي وهبه لهم المولى سبحانه باعتبارهم شهداء.