إن اكثر ما لفت انتباهي قبل كل شيء هو عنوان الروايه المبهم.. ف اضطررت للجوء الى معجمي الوسيط لارى ما تعنيه كلمه قاب.. لارجع الى الآيه ' قاب قوسين او ادنى ' و اتوغل في تفسيرها.. فابعد ما تسلل الى اعماقي من تفاسير مبهمه.. لاترك بعد ذلك عنوان الكتاب لما يحتويه الكتاب.. لم اعي حقا معنى ان يكون للكتاب عنوان جذاب حتى ما اذا جذبتني هذه الروايه بذلك العنوان. قاب عينين او ادنى.. انه لمن السخف ان نحكم على الكتاب من عنوانه و ما اعنيه هنا الحكم السلبي للكتاب كأن لا يجذبني عنوانه ف لا اقرأه.. و لكن ماذا عن اعطاء الكتاب حق القراءه لمجرد ان العنوان جذبني ؟ كنت و قد وضعت تاملات عده بعد قراءة العنوان و لم تخب تلك التاملات ولم تنضب. روايه ذات ابعاد واقعيه جدا.. تبعدك كل البعد عن ما يسمى بالنهايات السعيده الابديه.. اقتباسات من رواية قاب قوسين - مرام عبد الرحمن مكاوي | أبجد. و كل البعد عن التاملات الايجابيه المحبطه! هي روايه اتسمت بالسلبيه ولا اعني بقولي تلك السلبيه المتداوله بيننا و انما السلبيه المفعمه بالواقعيه المتجرده من التاملات المستحيله التي ما إن يرفع اصحابها سقفها حتى تقع وقعا مؤلما مبرحا ضارا بهم.. روايه.. انتهت بعناد تام لرغبه شخصياتها لرغبه قراءها المنهمكين في مسابقه تلك السطور لمعرفه النهايه.. عناد تجسد بواقعيه و شفافيه تامه و عبر خط النهايه بهدوء و رويه!
بهذه المواصفات وسواها، تبقى "قَاب قَوسين" نصاً روائياً جميلاً ومشوقاً، يطرق منطقة لم تطرقها الرواية العربية، ويولي الاهتمام لحالات تستحق اهتمام الأدب كما استحقت اهتمام العلم. وبهذا لا تعود الرواية خارج الزمن الروائي بل تغدو داخله بامتياز.
الخميس 21/يناير/2016 - 03:47 م صدر مؤخرا عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، رواية «قاب قوسين من الياسمين»، للكاتب "محمد ناجي عبد الله" ضمن الأعمال المشاركة بمعرض القاهرة الدولي لعام 2016. تتناول الرواية علاقة خاصة تربط "بلال"، الشاب الضرير، بـ"نسمة"، الفتاة الصماء البكماء.. و تدور أحداث الرواية بشارع رمسيس، حيث بدأ وانتهى كل شيء. يطرح العمل الربط بين عالمين مختلفين بلغة شاعرية، إستعمل فيها الكاتب الكلمات كما الألوان، لرسم مشاهد لوحته لوحة تلو الأخرى، بضربات فرشاة أدبية تارة عنيفة، وتارة رقيقة تهمس في الأذن وتطرب القاريء... حتى يخيل للقاريء، في بضع مواقف، أن أفضل ما يمكنه فعله هو أن يغمي عينيه، فيرى الظلام ك"بلال"... قابَ قوسين – جريدة عالم الثقافة – World of Culture. و يكمم فمه ويسد أذنيه، فيأنس الوحدة والصمت ك"نسمة"... حتى يعي بأنه أحيانا... العالم يصير مكانا أفضل عندما تمتزج الظلمة بالصمت المطبق. بلغة سردية بحتة، متقنة، وحبكة وشخصيات دقيقة الملامح، رسم الكاتب لوحته "قاب قوسين من الياسمين".
أمضت سارة بقية يومها تفكر بما قرأته ثم لا تلبث أن تعيد القراءة، كانت تشعر بأنه للمرة الأولى فإن تلك الأفكار المجنونة التي كانت تنغص عليها حياتها منذ أواخر طفولتها وحتى اليوم كان لها وجود على أرض الواقع، فالأمور ليست دائماً كما تبدو، لكن هل تكون هي واحدة م Publisher الدار العربية للعلوم ناشرون Country of Publication لبنان Dispatched from The UAE in 2-5 business days Find similar
كما أن الأفكار والـ " sms " التي تومِض في أحاديث الشخصيات سواء أحاديث النفس أو الحوار الثنائي.. لا شك أنها كانت لفتة ذكيّة من الكاتبة, لمستُ فيها روحها وقناعاتها وأفكارها.. قاب قوسين :: الروايات والقصص :: الأدب والرواية :: الكتب العربية. وربما أن ذلك بسبب متابعتي لها منذ زمن وقراءتي لِمَ تكتب, ولا أدري إن كان استنتاجي الحسيّ هذا صحيحاً أم لا, إلا أنه في كل الأحوال أجده من الذكاء كما قلت, أن يكون للكاتب رسائل خاصة تنوب عنه شخصيات روايتهِ في إيصالها للناس, ولا بد برأيي أن ينسج الكاتب بقصد أو دون قصد خيوطاً من روحه وعقله وقيمِه التي ستظهر في عمل من صُنع يديهِ. ولا أجدني أرى بأساً في اغتراف الروائي من ذاتهِ وإسقاط ذلك على شخوص خيالية كما يرى البعض. ولم تُرق لي ( بعض) السطور التي تتحدث عن المرحلة السياسية في التسعينات الميلادية في قالب اجتماعي وجدتهُ مُملًا بعض الشيء حتى في لغتهِ الوصفية للحدث وكيفية وقعهِ النفسي على شخصية البطل في الرواية _ قبل التحوّل المشروع _ وأسرته. وبعض الكلمات التي ذُكرت " كنَعت " لم أحبذ أن تُذكر, ربما ستفتح باباً للصراع الجدلي الذي لن ينتهي إن استقبلها قارئ ما ( كرأي شخصي من الكاتبة) وليس كسياق ضِمن تعبير وصفي يشرح بُعداً نفسياً وفكرياً لشخصية روائية.
للتوضيح: هذه التدوينة عبارة عن رأي شخصي " موجز و مُختصر " و مجرّد من كل ما قد يُعتقد فيه. وجدتها فرصة نشره ِكتدوينة.. بعد طول انقطاع عن التدوين..... " قاب قوسين " أحسنت الكاتبة د. مرام مكاوي في اختيار هذا الاسم لروايتها الأولى, فقصة سارة التي تحوّلت لسَاري فيما بعد ونالت حقها أو نال حقه في هذا " التحوّل المشروع " والعودة إلى أصل نوعه البشري, ما أن لبث أن يعيش حياة طبيعية في بيئتهِ, حتى غادرته الطبيعة التي يعيشها الناس تاركة لهُ حياة بلا شيءٍ يدُل عليها. عرّجت الرواية على تفاصيل اجتماعية هامّة تُقدم للقارئ تعرية حقيقيّة وكشف صادق لملامح المجتمع " الذكوري " الذي انضمت إليه الشخصية بعد وقت ليس بالقصيرإلى النصف الأقوى فيه, ورغم ذلك لم تشفع " الأفضلية النوعية " على انتصار الحق أو المنطق. والمثل المحليّ الشائع _ الذي لا أحبه _ في أن الرجل " لا " يعيبهُ سوا جيبه سيكون بلا معنى في مجتمع متناقض وقاسٍ في إطلاق أحكامه على بشر لم تكن لهم أيدٍ فيما قُدّر عليهم من حياة خاطئة. كما أن الصور الاجتماعية الخاطفة لبعض القضايا التي تخص الفتاة و تتعلّق بها إلى أن تُصبح امرأة راشدة كاملة الأهلية, صِيغت بإيجاز مُحكم لكنه عميق يَترك بصمة ويَبلغ هَدف!