ما الذي تقوله مَشاهد صلاة العيد في البلاد الأخرى؟؟! أخرج الإمام أحمد في مسنده حديث تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر. قال الألباني: رواه جماعة منهم الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه ثم قال. فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار إلى آخر الحديث. وَكَانَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ، يَقُولُ: " قَدْ عَرَفْتُ ذَلِكَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، لَقَدْ أَصَابَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمُ الْخَيْرُ وَالشَّرَفُ وَالْعِزُّ، وَلَقَدْ أَصَابَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ كَافِرًا الذُّلُّ وَالصَّغَارُ وَالْجِزْيَةُ ". النص العظيم -وهو من دلائل النبوة الساطعة- يقبل احتمالين لتفسير المراد ببلوغ الإسلام ما بلغ الليل والنهار – أي جميع أرجاء الأرض-.. حديث تميم الداري عن الدجال. فقد يكون المقصود خضوع العالَم كله لسلطة الإسلام وهذا لم يتحقق.. وقد يكون وصول حقائقه إلى البشرية في كل مكان، وهذا ما نراه اليوم واقعاً ملموساً، وكان من قبل أشبه بالخيال لولا وعد النبي الكريم الذي لا ينطق عن الهوى!!
حديث الجساسة، هو أحد الأحاديث التي نقلت عن رسول الله صل الله عليه وسلم ولكن اختلف العلماء حول مدى صحة هذا الحديث والشبهات حوله إلا أنه ورد في صحيح الإمام مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة على أنه حديث صحيح، وهو يروي عن مقابلة ببعض العرب للمسيخ الدجال، ووصفهم له. حديث الجساسة: رواه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وأشراط الساعة عن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس، قالت: نكحت ابن المغيرة. وهو من خيار شباب قريش يومئذ. فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صل الله عليه وسلم. فلما تأيمت خطبني عبدالرحمن بن عوف ، في نفر من أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم. وخطبني رسول الله صل الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد. وكنت قد حدثت؛ أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال «من أحبني فليحب أسامة» فلما كلمني رسول الله صل الله عليه وسلم قلت: أمري بيدك. فأنكحني من شئت. فقال «انتقلي إلى أم شريك» وأم شريك امرأة غنية، من الأنصار. عظيمة النفقة في سبيل الله. حديث تميم الداري عن المسيح. ينزل عليها الضيفان. فقلت: سأفعل. فقال «لا تفعلي. إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط عنك خمارك، أو ينكشف الثوب عن ساقيك، فيرى القوم منك بعض ما تكرهين.
(امتحن.. ) اختبرها وخلصها من كل شائبة فسوق أو عصيان، كما يمتحن الذهب بالنار، ليخرج خالصه وتذهب شوائبه].