عباد الله.. إنَّ أعلى درجات التفاؤل هو التفاؤل في أوقات الأزمات، ولحظات الانكسارات، وساعات الشدائد، فتَتَوَقَّع الخيرَ وأنت لا ترى إلاَّ الشر، والسعادةَ وأنت لا ترى إلاَّ الحُزن، وتَتَوقَّع الشفاءَ عند المرض، والنجاحَ عن الفشل، والنصرَ عند الهزيمة، وتتوقَّع تفريجَ الكروب ودَفْعَ المصائب عند وقوعها، فالتفاؤل في هذه المواقف يُولِّد مشاعر الرضا والثقة والأمل. والتفاؤل له أساسان: الأول: حُسن الظن بالله تعالى؛ لأن التشاؤم سوء ظن بالله بغير سبب مُحقَّق. والمسلمُ مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال. والثاني: التوكل على الله تعالى: وهو من أسباب النجاح. ومن صفات المتفائل: أنه منبسط الأسارير، مشرق الوجه، واسع الصدر، مبتسم الثغر. التفاؤل في الإسلامي. قاموسه: الأمل، النجاح، السعادة، الانتصار، الارتقاء، التعاون، الحب، التوكل على الله تعالى، وحُسن الظن به. وأعظم مصدرٍ للتفاؤل هو القرآن الكريم، الذي يمنحنا التفاؤل والفرح والسرور، ويعطينا الأمل: فمن أسرف على نفسه بالمعاصي ووقع في فخ الشيطان؛ فعليه أن يتدبَّر قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، وسيشعر بالفرحة والسرور، والبِشْر والحبور.
لقد حثنا الرسول على نشر الأخبار الطيبة (عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا بَعَثَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي بَعْضِ أَمْرِهِ قَالَ بَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا وَيَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا) الإيجابية سمة من سمات الصحابة إذا كنت قد قرأت قصص الصحابة رضي الله عنهم ستجد العديد من الأمثلة الدالة على التفكير الإيجابي و النظر للأمور بصورتها الأكبر. من كلمات السيدة خديجة رضي الله عنها عندما قدم إليها الرسول بعد نزول الوحي للمرة الأولى، لقصص الكرم التي اتصفت به السيدة عائشة رضي الله عنها برغم حاجتها، لنشر جعفر بن أبي طالب و مصعب بن العمير للاسلام في أصعب المناطق، لإصرار عبد الله بن المكتوم على الأذان و الصلاة برغم فقده للبصر و إسلام الكثير من العبيد برغم ما عانوه من أسيادهم في تلك الفترة نتيجة لذلك. المتفائل إنسان ناجح يقول واتسون تشرشهيل ( المتشائم يرى الصعوبات في جميع الفرص، أما المتفائل فهو يرى الفرص في جميع الصعوبات) عليك التركيز على الحل، لا المشكلة. ابحث عن الفرص، لا الأعذار. الإيجابية و الاجتهاد هي أهم صفات الفائزين في الدنيا و الآخرة. التفاؤل في الاسلام. الإيجابية أفضل لصحتك بناءً على العديد من الدراسات الحديثة عن المتفائلين و المتشائمين، تمت ملاحظة ما يلي على المتفائلين: + يعيشون مدة أطول + يعانون من الاكتئاب و التوتر بنسبة أقل + يعيشون بسلام داخلي و تصالح مع الذات + أقل عرضة لمشاكل ضغط الدم + أكثر تحملاً للمشاكل و التعامل مع الظروف الصعبة المتفائل إنسان محبوب تنجذب الناس بطبيعتها نحو الأشخاص الإيجابيين فهم أناس يحبون العمل الجماعي و يبحثون دائماً عن الحلول.
قال الحافظ في الفتح: " يحتمل أن يريد صنعاء اليمن، وبينها وبين حضرموت من اليمن أيضاً مسافة بعيدة نحو خمسة أيام، ويحتمل أن يريد صنعاء الشام والمسافة بينهما أبعد بكثير ".
• وفي أمر الدعاء يذكرنا صلى الله عليه وسلم بالفأل فيقول: ((ادعوا الله، وأنتم موقنون بالإجابة))؛ [رواه الترمذي]. التشاؤم من أعظم وسائل الشيطان لإحباط النفوس، وتحطيم العزائم، وإعاقة الإنسان عن الأهداف النبيلة في أمور الدنيا وأمور الآخرة؛ قال تعالى: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268]، والمؤمن يجب أن يكون متوكلًا على الله، مهما تكالبت عليه الهموم، أو اعترضته المشكلات، فالخير ما يختاره الله، فامضِ في طريقك متفائلًا، ولا تقنط من رحمة الله؛ فالله تعالى يقول: ﴿ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ [الحجر: 56]. التفاؤل سنة نبوية - موقع مقالات إسلام ويب. وكم من المصائب والمحن في طياتها منحٌ وعطايا! وكم من العسر تبِعه يسر وفرج! ولن يغلب عسرٌ يسرين؛ قال تعالى: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6]. • وتفاؤل المؤمن سعادة وإحسانُ ظنٍّ بالله؛ ففي الحديث القدسي قال الله تعالى: ((أنا عند ظن عبدي بي؛ إن ظن خيرًا فله، وإن ظن شرًّا فله))؛ [رواه البخاري ومسلم].
التشاؤم يقود إلى الفشل والهلاك ونشر الأفكار السلبية بين المجتمع، عكس التفاؤل والإيجابية الذي يضيف حالة جميلة تساعد على العمل والإنتاج. إذا فقدنا الأمل تملكنا اليأس، وأصبحنا غير قادرين على الإبداع في أعمالنا، واصبحنا غير قادرين على الحفاظ على العلاقات الإنسانية والاجتماعية. الصبر مفتاح الفرج، وبدون الصبر تكون الحياة مظلمة وبائسة، فيجب على الشخص أن يصبر على الصعاب التي تواجهه، وأن يكون على يقين بأن الفرج قريب بإذن الله. الطاقة الإيجابية إذا انتشرت بين الأفراد في المجتمع أصبحوا قادرين على تحقيق الإنجاز والتميز. أكد الأطباء أن الحالة النفسية لها أثر كبير على الصحة البدنية، وتساعد على وقايته من الأمراض المستعصية والصعبة، فإذا كانت الحالة النفسية للفرد سيئة سائت حالته البدنية، وكلما تملكهم اليأس والحزن كلما أثر ذلك بصورة سلبية أعضائهم الداخلية. الإسلام دين التفاؤل - ملتقى الخطباء. آخر الدرسات الطبية والمجتمعية أثبتت أن المستبشرين والضاحكين والممتلئين بالأمل تكون صحتهم البدنية أفضل بكثير من المتشائمين. هناك بعض الأمراض التي تزداد أعراضها سوئًا كلما سائت حالتهم النفسية، ومن هذه الأمراض أمراض القلب، والأمراض المناعية، وأمراض الأوعية الدموية.
فالتفاؤل قرار ينبثق من داخل النفس، التفاؤل هو توقع الخير وهو الكلمة الطيبة تجري على لسان الإنسان، والتفاؤل كلمة والكلمة هي الحياة! بل إن التفاؤل هو الحياة. التفكير الإيجابي في الاسلام – 10 أسباب تدعوك للتفاؤل – The Shapsogh Sisters. واسمع -يا عبد الله- لكلمات كتبها أحد الدعاة الفضلاء بعد أن حُكِمَ عليه بالقتل فقال مخاطبًا أخته الحزينة: " أختي الحبيبة: هذه الخواطر مهداة إليك، إن فكرة الموت ما تزال تخيل لك، فتتصورينه في كل مكان، ووراء كل شيء، وتحسبينه قوة طاغية تُظِلُّ الحياة والأحياء، وتَرَيْن الحياة بجانبه ضئيلة واجفة مذعورة. إنني أنظر اللحظة فلا أراه إلا قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة، وما يكاد يصنع شيئًا إلا أن يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات! مد الحياة الزاخر هو ذا يعج من حولي! كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار، الأمهات تحمل وتضع، الناس والحيوان سواء، الطيور والأسماك والحشرات تدفع بالبيض المتفتح عن أحياء وحياة، الأرض تتفجر بالنبت المتفتح عن أزهار وثمار، السماء تتدفق بالمطر، والبحار تعج بالأمواج، كل شيء ينمو على هذه الأرض ويزداد! بين الحين والحين يندفع الموت فينهش نهشة ويمضي، أو يقبع حتى يلتقط بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!