يحتفي محرك البحث جوجل اليوم بالرسام الهولندي يوهانس فيرمير"1632/1675"، والذى رحل عن عمر الـ43 عاماً، إلا أنه رغم حياته القصيرة ، شأنها شأن قرينه الهولندى فان كوخ، لكنهما تركا عدد كبير من الأعمال الفنية الخالدة التى بيعت بأكبر المتاحف العالمية وبيع بعضها فى المزادات الكبرى. ولعل أبرز لوحات فيرمر "الفتاة ذات القرط الذهبي"، "فتاة الحليب" ،" الخاطبة" ،" الضابط والفتاة الضاحكة"، " صانعة المحرمات" ،" فن الرسم"، "ساقية الحليب" ،"منظر من دلفت".. وغيرها من الأعمال. ولكن يظل للوحة الفتاة ذات العقد اللؤلؤى خصوصيتها وتفردها إذ شبها كثير من النقاد بلوحة الموناليزا ليوناردوا دافنشى من حيث جاذبيتها. وقد رسم فيرمر هذه اللوحة بخامة الزيت في القرن السابع عشر على يظهر في هذه اللوحة وجه لفتاة ترتدي وشاحاً وقرطاً لؤلؤياً. وقد آلت اللوحة لمتحف ماروتشوس فى لاهاى عام 1902 بعدما تبرع بها أحد المقتنيين. وخلال تجديد المتحف تم عرضها بعدة متاحف عالمية ثم إعادتها للمتحف مرة أخرى بناءً على توصية المقتنى الأصلى بعدم مغادرتها للمتحف ماروتشوس. ونظراً لما تمتعت به هذه اللوحة من شهرة واسعة فقد قامت الكاتبة الأمريكية ترايسي شيفالير بكتابة رواية تاريخية تحمل عنوان اللوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" (1999) تم تحويلها لفيلم ومسرحية حصدا الكثير من الجوائز.
في اللوفر وجدت نفسي في نفس القاعة مع الموناليزا، تفصل بيننا صفوف من الواقفين وأيضا حاجز زجاجي وضعته إدارة المتحف لحماية اللوحة. بعد تخطي الصفوف وجدت لنفسي موقع قدم أمام اللوحة، وحولي وجدت الواقفين يلتقطون لأنفسم الصور الشخصية "سلفي" أمامها. كنت أعتقد أن اللوحة أصبحت متداولة تجاريا إلى درجة أنها فقدت الكثير من جاذبيتها، ولكني أعترف بخطأي، فقد نجحت تلك المرأة ذات الابتسامة الغامضة في جذبي لأتسمر أمامها وأنشغل بها عن مجموع من السائحين الذين كانوا يتناوبون الوقوف أمامها لالتقاط الصور، ولم أسمع تحذيرات الحراس الواقفين أمامها أيضا، تحركت أخيرا من أمامها وقد عرفت أن اللوحة لم تفقد شيئا، وأن محاولة تسليعها لم تأخذ من جمالها شيئا. قد يكون جانب كبير من الجمهور قد جاء من باب الفضول، أو من باب التعرف على لوحة ذائعة الصيت أو حتى على اعتبار أنها معلم سياحي، كل هذا جائز، لكن من المؤكد أن كل زائر قد نال بعض المتعة من رؤيتها. ورغم كل ذلك أجدني أتحسر على أعمال دافنشي الأخرى التي عرضت بالقرب من الموناليزا ولم يتزاحم أمامها الناس كما تزاحمو أمام اللوحة الشهيرة. ربما تكون هذه إجابة التساؤل الذي افتتحت به الموضوع، فصيت "الموناليزا" و"الفتاة ذات القرط اللؤلؤي"، سواء كان منبعه تجاريا أو فنيا، تنامى وغطى على أعمال أخرى لفيرمير ودافنشي.
عندما تكتشف عائلته أن ويلي ليس الرجل الذي يدعي أنه هو، تنهار واجهته الخيالية وينكشف إنكاره. ولأنه غير قادر على التأقلم، ينتحر. - تكسير السفن - من تأليف باولو باسيغالوبي تكسير السفن بواسطة باولو باسيغالوبي- من موقع تدور الرواية من خلال نيلر، والذي يعمل بصفته كاسحاً للسفن في عالم قاسٍ يعيش فيه؛ حيث يقوم بتجريد الأسلاك النحاسية من ناقلات النفط الأرضية للبقاء على قيد الحياة. في أحد الأيام يكتشف سفينة جانحة بعد عاصفة، فهل يجرد السفينة مما تحويه ويحقق مكاسبَ كبيرة، أم أنه ينقذ الناجي الوحيد وهي فتاة غنية وجميلة؟ - لا تسقط أبداً- من تأليف باتريشيا ماكورميك لا تسقط أبداً- من تأليف باتريشيا ماكورميك من موقع آرن مجرد صبي صغير وهو بطل الرواية، عندما يجبر الجنود جميع سكان كمبوديا على النزول إلى الريف. يجد نفسه بعيداً عن عائلته في معسكر عمل، يواجه أشياء لا ينبغي لأي طفل رؤيتها. ينجو من الموت بسبب الإرهاق من خلال الادعاء بأنه موسيقي، ثم يجد آرن نفسه في Killing Fields؛ استنادًا إلى قصة حقيقية لتتعقد الأحداث وتتحول بشكل عنيف. تابعي المزيد: نصائح لتشجيع الشباب على القراءة - رحلة البيجل - من تأليف تشارلز داروين رحلة البيجل من تأليف تشارلز داروين من موقع في عام 1831، انطلق تشارلز داروين في رحلة على متن السفينة بيغل.