ولا بد لك أن تعلم عزيزي القارئ أن الأمة في وقتنا الحالي بحاجة ماسة إلى قوة الدين والإيمان لتئدية حق الله عليهم على أكمل وجه. [٩] المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2664، صحيح. ^ أ ب "حديث المؤمن القوي خير وأحب إلى الله.. " ، موقع فضيلة الشيخ خالد بن عثمان السبت ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-10. بتصرّف. حديث المؤمن القوي للأطفال. ↑ "شرح حديث أبي هريرة: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-10. بتصرّف. ↑ "الفرق بين المؤمن القوي والمؤمن الضعيف" ، السؤال: كيف يكون المؤمن قوي الإيمان؟ ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-10. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية:145 ↑ سورة الأعراف، آية:171 ↑ سورة ص، آية:17 ↑ سورة مريم، آية:12 ↑ " القوَّة في الدِّين.. كيف نراها واقعاً في حياتنا.. ؟" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-10. بتصرّف.
ا لخطبة الأولى ( الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. ما صحة حديث: (المؤمن القوي خير...)؟. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد أيها المسلمون روى مسلم في صحيحه 🙁 عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ».
جاء في الحديث توصية من الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وهي وصية جامعة مانعة، ومفادها الاجتهاد في تحصيل ما ينفعهم، وذلك في أمورهم الدينية والدنيوية، ولكن إذا تعارضت المنفعة الدينية مع المنفعة الدنيوية، فالأسلم تقديم المنفعة الدينية كون الدين إذا صلح فإن الدنيا ستصلح، وفي المقابل إذا صلحت الدنيا مع فساد الدين، فإنه محكوم عليها بالفساد. جاء في الحديث أنه بعد الحرص وبذل الجهد والاستعانة بالله لا يُقال "لو أنا فعلنا لكان كذا"، إذ إن أمرًا كهذا يفوق قدرة وإرداة الإنسان، فالأصل فعل ما يؤمر به المؤمن، والله غالب على أمره، فكلمة "لو" تفتح الوسواس والهم والحزن ، وإنما القول ما ورد في الحديث الذي يعني أن ما حصل هو من تقدير الله وقضائه، وما شاء الله في فعله.
القوة في الإيمان والعقيدة، والقوة في العمل، والقوة في الأبدان.. لأن هذا ينتج خيرًا للمسلمين. والمطلوب من المسلم أن يكون قويا في إيمانه وجميع مجالات حياته. وانظر الفتوى: 5921. والله أعلم.