نشر في 13 فبراير 2022 الساعة 21 و 05 دقيقة شاهد:الدرك-الملكي-أرشيف-983 اشتوكة بريس ألقت عناصر الدرك الملكي بمنطقة إيمنتانوت بإقليم شيشاوة، أمس السبت، القبض على ثلاثة أشخاص متلبسين بالحفر داخل مسجد دوار بحثا عن الكنوز. وأفادت مصادر مطلعة ان الموقوفين حلوا بالمنطقة على متن دراجتين ناريتين وارتاب أحد السكان في أمرهم خاصة بعد ولوجهم المسجد خارج أوقات الصلاة وبحوزتهم مجموعة من الأدوات، قبل أن يتيقن من غايتهم. وأفادت المصادر ذاتها بأن عناصر الدرك حلت بعين المكان فور إشعارها، حيث حاصرت الموقوفين واعتقلتهم في حالة تلبس، ليجري اقتيادهم الى مركز الدرك حيث وضعوا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن اشارة البحث الجاري تحت اشرف النيابة العامة المختصة.
ومنذ غروب الجمعة، بدأ مختصون محليون بالحفر اليدوي لمنفذ أفقي نحو الطفل العالق، عقب إنهاء الجرافات حفر منحدر بعمق 32 مترا، بموازاة البئر. ووفق خبراء مختصين، فإن "العملية تتعلق بمرحلة تثبيت أنابيب لضمان عدم وقوع أي انجراف"، ومن المنتظر أن تؤمن هذه الأنابيب عملية دخول رجال الدفاع المدني لإنقاذ ريان.
بكل لغات العالم، ومن كل الديانات والأجناس، اختار أفراد من كل بقاع العالم أفضل ما في الإنسانية، للتضامن مع الطفل ريان. رجال الدين اختاروا الصلاة، الأدباء اختاروا الأدب والبلاغة، الفنانون اختاروا الريشة، الجميع ينتظر ساعات قادمة لا يعلمها إلا العلي القدير. لقطات إنسانية جابت العالم، محلل رياضي مصري يبكي على الهواء مباشرة، سائق جرافة قال إنه لم ينم منذ 3 أيام ولن يهدأ له بال إلى غاية تحقيق الهدف. أما بلد المليون شاعر موريتانيا، فاختار الشعر تضامنا، ودول عربية نست أو تناست معاناتها و تضامنت مع ملاك المغرب ريان، مثل سوريا والعراق وفلسطين واليمن وليبيا واللائحة طويلة، تجمعها كلمة واحدة "أنقذوا ريان". قصة الطفل ريان الذي سقط في بئر عميقة بالمغرب. علق ريان (5 سنوات) منذ ظهر الثلاثاء (نحو 95 ساعة)، داخل بئر جافة بعمق 32 مترا، في القرية الزراعية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، فيما تواصل فرق الإنقاذ الجهود لإخراجه. ** الأدب قال الأديب الجزائري، واسيني الأعرج: "كل القلوب الطيبة تدق بتوقيتك يا ريان، كلنا نحبك ونشد بأيدينا على قلوبنا، أملا في نجاتك، تحمل، هي ساعات قليلة وستفرج على خير، حماك الله من أي ضر". وأضاف في تدوينة عبر "فيسبوك" قائلا: "ريان ملاك شفشاون، كل السلامة لك حبيبي ريان، يا ملاك الله في أرضه، عودة سالمة وميمونة إلى والديك وأهلك وكل من سمع بقصتك".
عن سلمان رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (لا يغتسل رجل يوم الجمعة) وفيه:(ثم يصلي ما كُتب له) رواه البخاري(٨٨٣) قوله:(ثم يصلي ما كتب له) هذا عام سواء كان وقت نهي أو غيره. وعن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كره الصلاة نصف النهار إلا يوم الجمعة ، وقال: (إن جهنم تُسجر إلا يوم الجمعة) رواه أبو داود(١٠٨٣) وقال: مرسل. وله شاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه رواه الشافعي في المسند(٢٦٩) وضعفه ابن حجر في التلخيص(٦٣) وشاهد آخر عن واثلة رضي الله عنه ، رواه الطبراني بسند ضعيف ، كما في نيل الأوطار(١/٥٤٩) روى الشافعي في المسند(٢٧٠) قال: أنبأنا مالك عن ابن شهاب عن ثعلبة بن أبي مالك أخبره أنهم كانوا في زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلون حتى يخرج عمر بن الخطاب). سنده صحيح ، ثعلبة بن أبي مالك ، مختلف في صحبته ، قال ابن حجر في التقريب(٨٤٥): مختلف في صحبته ، وقال العجلي: تابعي ثقة. مواطنو «الفحيحيل»: ارحمونا من غزو «العزاب» - الراي. اهـ وقال الذهبي في الكاشف(١١٠): له رؤية وسمع عمر. اهـ قال الإمام الرافعي في شرح المسند(١/٤٩٩): الحديث يدل على أنه لا تكره الصلاة في وقت الاستواء يوم الجمعة بخلاف سائر الأيام ، ويقوي هذه الروايات ما ورد في الأحاديث الصحيحة في ترغيب النبي عليه الصلاة والسلام في التبكير إلى الجمعة وفي الصلاة إلى خروج الإمام من غير تقييد ولا استثناء ، ويدل عليه ما رواه الشافعي عن فعل الصحابة والتابعين في عهد عمر رضي الله عنه كانوا يصلون إلى أن يجلس الإمام على المنبر فإذا جلس تركوا الصلاة.