عن أبي هريرة قال: زار رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه -في طريق عودته من أحد أسفاره؛ فبكى صلى الله عليه وسلم وأبكى من حوله، وقال: «استأذنت ربي في أن أستغفر لها؛ فلم يأذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها؛ فأذن لي، فزوروا القبور؛ فإنها تذكر الموت». – والحديث الآخر: «كفى بالموت واعظا». ردود فعل عالمية مرحبة بفوز ماكرون - التحدي - جريدة صناع القرار. – هذا الحديث ضعفه الشيخ الألباني -رحمه الله. دخل المسجد اثنان من العمال، أخذا حاجتهما من الماء البارد، وذهبا للاتكاء في إحدى الزوايا، أشرت إليهما بضرورة صلاة ركعتي تحية المسجد قبل الجلوس. تابعت وصاحبي، مَشْيَنا بانتظار الأذان بعد عشر دقائق. – أما المسلم؛ فيحتاج ألا ينسى أنه مخلوق ضعيف حتى لا يطغى؛ وذلك في آيات كثيرة من كتاب الله، مثل قوله -تعالى-: {يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا}(النساء: 28)، وقوله -تعالى-: {ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا[(الإسراء: 37)، {لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون}(غافر: 57)، وأما من لا يقرأ القرآن، له في مصير الطغاة السابقين عبرة، ماذا كان مصيرهم بعد كل الظلم والطغيان الذي فعلوه في البلاد والعباد؟ خسف، وغرق، وهلاك، ونهايات مذلة.
لو توافق الطبع مع التكليف لارتقى أبداً ، والتغت العبادة ، والتغت الجنة ، ولم يعُد هناك ثواب ولا عقاب. ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) (النازعات 40 ـ 41) فالإنسان لا يطمع أن يكون التكليف موافقًا للطبع ، يطمع أن يجد الدين مثل ما يريد تمامًا ، يريد من الدين أن يُسمَح فيه بكذا ، وكذا ، وكذا ، يأخذ ما فيه راحته ، ويتصيد الرخص. ولو كان أمر الله في ظاهره فيه تكليف ، وكلفة ، وجهد. وخلق الإنسان ضعيفا – الأستاذ الدكتور / أمير الحدادا. لكن الإنسان إذا طبق أمر الله عز وجل وعاكس هواه ، في النهاية ترتاح نفسه ، لأن هذا الكمال الذي حصله ، وتلك الطمأنينة التي اكتسبها ، هذه غذاء الفطرة. لذلك قال تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) ( الروم 30) التكليف لا يتوافق مع الطبع، و لكنه يتوافق مع الفطرة. إذاً من ينشد السعادة الحقيقية ، فعليه بتطبيق أمر الله عز وجل.. في النفس فراغ لا يملؤه المال، و لا القوة، و لا الدرجات العلمية العالية.. لا تملؤه الأسرة الناجحة... في بالنفس فراغ لا يملؤه إلا الإيمان.
ومن الحديد ما يكفي لصنع مسمار طويل ومن البوتاسيوم ما يكفي لقدح زناد مدفع من مدافع الأطفال ومن السكر ما يملأ زجاجة عادية. هذا هو الإنسان. خلق من تراب فإذا مات عاد إلى الأرض وتحلل جسمه إلى هذه العناصر ودخل في تركيب أجسام أخرى حيوانية ونباتية(3). وهكذا يُولد الإنسان متجها إلى نهايته. فكل دقيقة تمر تدنيه من أجله لا ينحرف عن هذه الغاية أبداً ولا يتخلف عن موعدها. أنفاسُُ معدودة وخطواتُُ محدودة فإذا اكتمل العدد كانت النهاية… ويُسدل الستار على إنسان كان… لمراسلة المؤلف [email protected] الهاتف الجوال: 0020102950968 الهاتف الثابت: 002057854754ـ 002057851395 الهوامش (1) موقع صيد الفوائد من مقال( وخلق الإنسان ضعيفاً) أ. عبدالكريم بكار-بتصرف (2)موقع موسوعة الاعجاز العلمى فى القرآن والسنة من مقال-محدودية حواس الانسان-بتصرف (3) من مقال –وفى أنفسكم أفلا تبصرون- للدكتور محمد السقا عيد
[FT=arial] [FT=arial] [FT=arial] [FT=arial] [FT=arial] [FT=arial] [FT=arial] الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين. في القرآن الكريم عدة آيات تشير إلى طبيعة الإنسان. قال تعالى: ( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) (النساء 28) ( خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ) (الأنبياء 37) ( إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا. إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا. وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا. إِلَّا الْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ) (المعارج 19-23) عدة آيات لا تزيد عن أربع آيات ، تتحدث عن طبيعة الإنسان ، فهذه خصائصُ في خلقه، ليست ذنباً يعزى إليه ، لكن الله هكذا خلقه. لماذا خلقه ضعيفاً ؟ لو أن الله عز وجل خلق الإنسان قوياً ، لاستغنى بقوته عن الله، وحينما يستغني بقوته عن الله يشقى باستغنائه. لماذا خلقه من عجل ؟ قال العلماء: لأنه لو خلقه يحب الآجلة ، واختار الآخرة، وفق طبيعته، لما ارتقى عند الله. ( إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا) (الإنسان 27) فالإنسان إذا استجاب إلى طبعه ، وإلى عجلته ، عندئذٍ يعصي ويرتكب الموبقات ، ويعيش كما يقول الوجوديون: ليعِشْ لحظته ، فهو الآن قوي ليستمتع بقوته ، غني ليستمتع بماله.