هسبريس كُتّاب وآراء السبت 5 مارس 2022 - 23:02 عرف الإله "جانوس" في الإرث الأسطوري الروماني بوصفه حارسا لبوابة السماء، وهو إله ذو وجهين، وجه صوب النعيم وآخر صوب الجحيم. إن ارتداء قناع "جانوس" يمكنك من أن تلعب على الحبلين في حفل تنكري، والأنكى من ذلك أن بعض الدول اتخذت من ذلك عقيدة دبلوماسية، حيث ازدواجية المواقف، رغم أن الظرفية الجيوسياسية الدولية تغيرت وجرت مياه كثيرة تحت الجسر. لكن الراقص على الحبال يتوجس أن يكون جاره قويا وسيد قراراته، فهو لم يتحرر بعد من التوجس الذي لازمه من أسر التاريخ وعقدة الجغرافيا..!! إذ مازال ينظر إليه كعدو إستراتيجي وجار مزعج رغم اليد الممدودة إليه؛ وهذا حال المغرب مع إسبانيا التي تعد حاليا أكبر شريك تجاري له في القارة الإفريقية، وثاني أكبر شريك في العالم خارج الاتحاد الأوربي. الفنان تركي الجازع ٢٠١٧ تلعب على الحبلين - YouTube. كما أن المغرب يحمي الحدود الأوربية من الهجرة غير الشرعية ومافيات تهريب المخدرات، كما يجب أن نستحضر جيدا دوره القوي في التعاون الأمني لمحاربة الإرهاب والتطرف. والمغرب ملتزم بصدق النوايا وحسن التعاون، إلا أن إسبانيا متوجسة من التحرك المغربي منذ ترسيم المملكة حدودها البحرية كقرار سيادي؛ وبرز وجهها الحقيقي بشكل جلي بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.
الفنان تركي الجازع ٢٠١٧ تلعب على الحبلين - YouTube
هذا الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء أربك حسابات الإسبان، وفرض عليهم إعادة ترتيب حساباتهم من جديد، لأنهم فقدوا أوراق ضغط كانوا يستعملونها في مفاوضاتهم مع الرباط؛ مع العلم أن المسؤولية التاريخية لإسبانيا كما كتب "بيدرو كاناليس"، في مقال نشر في المجلة الاسبانية" أتالايار": "تستدعي اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه وإعلان ذلك في تصريح رسمي يؤكد هذه الحقيقة". أما القطرة التي أفاضت الكأس فهي استقبال الإسبان الجلاد إبراهيم غالي مرتديا قناع "ابن بطوش"، في تواطؤ مكشوف مع حكام قصر المرادية، مدعين أن ضميرهم الإنساني والأخلاقي هو الذي جعلهم يستقبلونه من أجل العلاج..!! ويا لغرابة التبرير الذي يدوس على كل القيم الكونية من أجل استقبال مجرم حرب؛ بل لم تغلق بعد صفحة وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة "أرانشا كونزاليس لايا"، التي جرى عزلها من منصبها بعد ثبوت تورطها في دخول "ابن بطوش" إلى التراب الإسباني، وهو الحادث الذي أزم العلاقات بين المملكتين، ومازالت تبعاته تلقي بظلالها، حتى تم منحها وسام الصليب الأكبر لشارل الثالث، بناء على اقتراح من رئيس الوزراء "بيدرو سانشيز"؛ وهو أعلى وسام مدني في إسبانيا، يمنح كتعبير عن التقدير للمواطنين الذين من خلال جهودهم ومبادراتهم وعملهم قدموا خدمة استثنائية للأمة.
بوتين فجر معامل كوفيد الجديد في اوكرانيا المتحور الجديد الذي يجري تجهيز فيروساته في معامل اوكرانيا بوتين اسقطهم وستعود اوكرانيا الى امها روسيا التى فصلتها امريكا عن الاتحاد السوفيتي بواسطة الارهابيين القاعده والدمى الارهابيه التى قبرتهم في افغانستان. وهي تبحث الان عن دمى غبيه جديده ترسلهم الى اوكرانيا كالنعاج الغبيه القاعده وداعش بعد تدمير اوكار الارهابيين الذين زرعتهم امريكا في اوكرانيا
وعلى مدى سنوات، شنت إسرائيل مئات الغارات في سوريا ضد أهداف إيران، العدو الأول للدولة العبرية، وحزب الله اللبناني. وحتى الآن، امتنع الروس عن استخدام بطاريات دفاعهم الجوي ضد الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ الإسرائيلية. الحلف الجديد روسيا مع الصين ضد حلف أوروبا مع أمريكا - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية. وبالتالي – تتابع الصحيفة الفرنسية – فإنه بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين، فإن الأولوية هي الحفاظ على هذا "التنسيق" بأي ثمن، وتجنب اتخاذ موقف معاد للغاية لفلاديمير بوتين، الذي قد يضع حداً لهذه الترتيبات ويهدد حرية العمليات الجوية في سوريا ولبنان التي تتمتع بها إسرائيل. واقترح دبلوماسيون روس أن تتخذ إسرائيل "مقاربة معقولة"، مع التذكير، كتحذير، بأن موسكو لم تعترف أبدًا بضم مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا. ففي البداية، وصلت الرسالة بشكل واضح، مع استخدام إسرائيل حق النقض (الفيتو) ضد خطة أمريكية لتزويد أوكرانيا ببطاريات صواريخ اعتراضية، إسرائيلية الصنع، والتي أثبتت فعاليتها ضد نيران حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة، توضح "لوفيغارو". وأكد نفتالي بينيت أن بلاده تكتفي بإرسال أطنان من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا. لكن ألمانيا وهولندا أعلنتا عن إمداد أوكرانيا بقاذفات قنابل يدوية من إنتاج شركة ألمانية تابعة لمجموعة الأسلحة الإسرائيلية رافائيل، تشير الصحيفة الفرنسية.
وخلصت "لوفيغارو" للقول إنه يبقى أن نرى ما إذا كان بإمكان إسرائيل الاستمرار في استرضاء موسكو دون التسبب في توترات خطيرة مع الولايات المتحدة. ففي الوقت الحالي، تبدو الضغوط محتملة، لكن الاختبار الحقيقي سيأتي عندما يتم تطبيق المجموعة الكاملة من العقوبات ضد روسيا. وقتها، سيتعين على حكومة نفتالي بينيت، بعد ذلك، أن تختار معسكرها، مخاطرة بذلك بتعريض مئات الآلاف من الأوكرانيين والروس من أصل يهودي للخطر. إنه "صداع حقيقي" للحكومة الإسرائيلية، تقول "لوفيغارو".
يتعين على أردوغان أن يحضر إلى موسكو الخطة المتفق عليها مع واشنطن لإنشاء المنطقة الآمنة ويحاول إقناع روسيا بتقسيم مناطق المسؤولية في شمال سوريا. لكن من الواضح أن أنقرة لا تريد ولا تستطيع شن حرب كبيرة. وهي تسعى إلى الاتفاق مع واشنطن وموسكو على النقل السلمي للمناطق التي تهمها وتقاسم مناطق النفوذ". ولفت ساتانوفسكي في مقاله: من المنطقي تكليف الشرطة العسكرية الروسية والقوات الحكومية السورية بالانتشار على الحدود بين سوريا وتركيا، الأمر الذي سيكون ضمانة ضد هجمات الأكراد. تم اختبار هذه الآلية خلال تصفية "منطقة التصعيد الجنوبية" في العام 2018، ويجري تنفيذها الآن في منبج. هذا المخطط، سوف يُرضي الأكراد السوريين ودمشق والولايات المتحدة". ويختم: "في النهاية، يتبين أن روسيا هي الضامن الوحيد لمصالح أطراف الصراع الرئيسية في سوريا. وهذا يعني التقليل من الوجود التركي في سوريا إلى أدنى حد، لكن هذا هو موقف موسكو ودمشق وطهران، وسيتعين على أنقرة أن تأخذ ذلك في مشاوراتها مع واشنطن. حتى الآن، مواقفها التفاوضية ضعيفة". واضح أن المحاولات التركية لتحقيق نفوذ في بعض المناطق السورية، ليس بالأمر السهل، وسياسات تركيا بهذا الخصوص باتت مكشوفة، وضمناً محاولات أنقرة استغلال علاقاتها بموسكو لتنفيذ مخططاتها في سوريا، وهذا ما أشارت اليه صوفيا ساتشيفكو، في "سفوبودنايا بريسا"، حيث قالت: "عُقد في موسكو اجتماع دوري بين رئيسي روسيا وتركيا، ناقش خلاله فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان تسوية النزاع السوري، وانسحاب القوات الأميركية من سوريا، وكذلك التعاون بين البلدين".