توفيت أم حبيبة رضي الله عنها في عام 44 من الهجرة، وتم دفنها في البيقع. ميمونة بنت الحارث واسمها ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهرم الهلالية والتي تزوجت قبل النبي صلى الله عليه وسلم مرتين، الأولى من مسعود بن عمرو الثقفي، والثانية من أبا رهم بن عبد العزي. كانت ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها آخر زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تزوجها في العام السابع من الهجرة. توفيت ميمونة في عام 51 من الهجرة، وتم دفنها في سرف. اسماء زوجات النبي صلي الله عليه وسلم هي. زوجات الرسول مارية القبطية كانت مارية القبطية من إماء الرسول صلى الله عليه وسلم وليست زوجته، حيث دخل بها الرسول بمُلك يمين وأنجب منها ابنه إبراهيم ولذلك لم تكن من أمهات المؤمنين. توفيت مارية القبطية رضي الله عنها في العام 6 من الهجرة، وتم دفنها في البقيع. عدد زوجات النبي محمد كما سبق وأشرنا، فقد بلغ عدد زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم 11 زوجة. وهناك 3 زوجات طلقهن النبي قبل أن يدخل عليهن وهن: ابنة الجون، فاطمة بنت الضحاك، أميمة بنت شراحيل. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تناولنا من خلاله اسماء زوجات النبي وعددهن، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.
[١٢] صفية بنت حيي بن أخطب وهي صفية بنت حيّي بن أخطب، كانت تدينُ بالديانةِ اليهودية ، وكانت ذات نسبٍ في قومها، ولما قُتِلَ زوجها في غزوة خيبر ، كانت من النساء اللاتي سباها المسلمون، فاختارها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فدخلت في الإسلام، وتزوجها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عُرِفت بحلمِها وَفضلِها، توفيت سنة 50 للهجرة، ودُفنت في البقيع. [١٣] زوجات عقد عليهن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يدخل بهن سيأتي الآن ذّكر أسماء زوجات الرسول اللاتي لم يدخل بهنَّ، وطَلقهنَّ قبل الدخول، وأمّا بعد الدخول فقد طلق النبي -صلّى الله عليه وسلّم- زوجةً واحدةً وهي حفصةُ -رضي الله عنها- وأرّجعها بعدما أوحي إليه إرجاعها أما من عقد عليهنَّ ولم يدخل بهن: [١٤] ابنة الجون: روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله قد طلقها بعدما عَقَدَ عليها، وكان قد دخل عليها فاستعاذت منه، فطلقها لأنها استعاذت منه، وقال لها " لقد عُذتِ بعظيم ". [١٥] فاطمة بنت الضحاك: طلقها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لأنه وجدَ بها بياضًا. قائمة أسماء زوجات الرسول وأبنائه وبناته صلى الله عليه وسلم. أميمة بنت شراحيل: بعد أن عقد عليها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ودخلت إليه، مدَّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يده إليها، فشعر أنها كرهت ذلك، فطلقها.
مارية القبطية هي أحد ما ملك اليمين وقد أهداها المقوقس للرسول ودخل بها وأنجبت له إبراهيم. هذه الزوجة لم يعقد عليها مثلما باقي الزوجات ، وتوفيت عام 12 أو 16 هـ. هل تعدد الزوجات عادة بالجاهلية أم اختص الله بها الرسول تعدد الزوجات كان من الأمور المتعارف عليها أيام العرب وفي ذلك الوقت لم يمكن دليل من الله تعالى على تعدد الزوجات بأربع فقط ، وكان هذا بعد ما تزوج من الرسول من هؤلاء الزوجات. أمر الله سبحانه وتعالى امساك الرسول عن الزواج وأن يبقى مع زوجاته ونزلت الآية التي تحرم زيادة الزواج من نساء المؤمنين عن أربعة نساء فقط قال تعالى في كتابه ( لا يَحِلُّ لك النساء من بعد ولا أن تبدَّل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن). من الأمور التي نهى الله تعالى عنها هو أن أحد بتزوج من زوجات بعد وفاته ونستشهد على ذلك في قوله (وَمَا كَانَ لَكُم أنْ تُؤْذُوا رَسُول الله ولا أنْ تَنْكِحُوا أزْوَاجَه مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا). أسماء زوجات الرسول - سطور. جميع زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من المبشرين بالجنة، ولذا لم يطلق الرسول أي واحد منهن كي تظل في عصمته ولم يدخل بها أحدًا قط. هل كان زواج الرسول لغرض ما أو شهوة جنسية؟ لا لم يكن ذلك وإنما كل واحدة تزوجها كان بأمر من الله تعالى لهدف إنساني فقد تزوج المطلقة والارملة وهكذا؛ كي يقتضي به الناس بعد ذلك.
نعم دعونا نتفاءل ولو للحظة، لأنَّ التفاؤل أولاً سنةُ نبينا صلى الله عليه وسلم وثانيها أنه علامةُ حسن ظنِّ بالله. وحسن الظنّ بالله سيما المؤمن فقد قال تعالى: (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)، (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) وقال جل جلاله في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء). قال إيليا أبو ماضي: أيها الشاكي وما بك داء كن جميلاً تر الوجود جميلا دعونا نتفاءل لأنه مقتضى العقل الراشد.. فالعاقل يعلم أن اليأس والإحباط لا يغير من الواقع شيئاً بل يضيف إلى مرارته مرارةً أشدّ.. بينما التفاؤل إن لم يحقق المأمول فهو على الأقل يخفف من وطأة المصائب ووقعها على النفس.. دعونا نتفاءل لأن الفأل وقاية من الأمراض وصحة في الأبدان، وقد ثبت علميا في أكثر من دراسة طبية أن المتفائلين أقدر على التماثل للشفاء من غيرهم لأن التفاؤل يمدّ أبدانهم بطاقة داخلية عجيبة تعجل بإذن الله في الشفاء.
وأردف: بنو إسرائيل لحقهم من الأذى ما لا يطيقون، ومع عِظَم الكرب يبقى حسن الظن بالله فيه الأمل والمخرج، فقال موسى عليه السلام لقومه: {استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين، قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون}. وتابع بالقول: لقد اشتد الخطب بموسى عليه السلام ومن معه، فالبحر أمامهم وفرعون وجنده من ورائهم، وحينها قال أصحاب موسى {إنا لمدركون}؛ فكان الجواب من النبي الكليم شاهداً بعظيم ثقته بالله وحُسن ظنه بالرب القدير، {قال كلا إن معي ربي سيهدين}، فأتى الوحي بما لا يخطر على بال، {فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم، وأزلفنا ثم الآخرين، وأنجينا موسى ومن معه أجمعين، ثم أغرقنا الآخرين}. وقال "القاسم": أعظم الخلق عبودية لله وحسن ظن به، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، آذاه قومه؛ فبقي واثقاً بوعد الله ونصره لدينه، قال له ملك الجبال: إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال: (بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله ويوحده، لا يشرك به شيئاً) رواه البخاري.
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد: {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية}(آل عمران 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين: {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء}(الفتح 6). والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه. فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب, ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب (فليظن بي ما شاء)رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح.