بدأ القرن الاول من عام المئة وبعد مرور مئة عام بدا القرن الثاني في عام المئة والواحد وصولا الى عام المئتين، وهكذا وصولا الى القرن العشرين وهو القرن الذي بدا من عام ١٩٠١ الى عام ٢٠٠٠ اما نحن في القرن الواحد والعشرون والذي بدا في عام ٢٠٠١ وينتهي في عام ٢١٠٠ ميلادي. القرن كم سنة القرن هو عبارة عن مئة سنة، حيث يبدا احتساب مدة القرن في مطلع الاعوام الميلادية فمنذ ان بدا العام الاول بعد الميلاد كان هناك عام يسمى العام الصفري، حيث انه لم يتم حساب اي عام قبل فترة الميلاد، فكان اول احتساب للقرن من العام المئة، ومن ثم استمر حساب القرون حنى يومنا هذا، والقرن يختلف عن العقد والسنة فالعقد هو عبارة عن مجموع عشر سنوات والعشر سنوات هذه تشكل القرن وهي المئة عام فالقرن يتكون من عشرة عقود حيث يعتبر القرن وحدة من وحدات الزمن ويحسب بالفيمتو ثانية ، او بيكو ثانية او ميكرو وملي ثانية وساعة وباليوم.
[5] وهناك من حدد القرن بحياة الجيل الواحد، فذهبوا إلى تقدير أعمار الجيل بالستين أو السبعين أو الثمانين، ومنهم من حدد القرن بآخر من مات من الصحابة والتابعين وهو عامر الليثي، وأغلب الظن أنه مات في العام مئة، وبالمجمل يمكن القول إنّ الاتجاهين في تحديد القرن يذهبان إلى النتيجة ذاتها، حيث يعتمد الاتجاه الأول على السنوات في وجود الأشخاص ووفاتهم، بينما يعتمد الآخر الأشخاص الذين تتحقق فيهم سنوات القرن ، وأغلب الآراء وأرجحها التي تعتبر أنّ القرن مئة سنة. [5] القرن في القرآن الكريم يتوافق معنى القرن في القرآن الكريم بمعنى القرن كما في جاء في اللغة، وقد وردت كلمة القرن في القرآن الكريم ثلاث وثلاثين مرة باشتقاقات مختلفة، حيث قال الله تعالى: (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ) ، [7] وقال تعالى: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ) ، [8] وقال أيضاً: (وَقُرُونًا بَيْنَ ذَٰلِكَ كَثِيرًا) ، [9] ويمكن القول أنّ القرن في القرآن الكريم هو القوم الذين يجتمعون في مكان واحد وزمان واحد، وجمعه قُرون، كما يطلق على الزمان ، أو على العصر مهما طال وقته.
كم سنة في القرن؟ يتكون القرن (بالإنجليزية: Century) من 100 سنة ميلادية ، [١] إذ بدأ القرن الأول الميلادي من عام 1 إلى عام 100م، والقرن الثاني الميلادي من عام 101 إلى عام 200 وهكذا، أما القرن العشرين فقد بدأ من عام 1901م إلى عام 2000 م، والقرن الحالي وهو القرن الحادي والعشرين، ومدته من عام 2001 م إلى عام 2100 م. [٢] متى يبدأ القرن؟ تم احتساب بداية القرن مع بداية التقويم الغريغوري (الميلادي)، ومنذ بداية العام الأول بعد الميلاد، [٣] إذ لم يكن يوجد هناك ما يسمى بالعام الصفري، [٤] ولم يتم احتساب الأعوام في فترة ما قبل الميلاد، فكانت البداية من العام الأول الميلادي حتى 100 عام بعده، واستمر هكذا حتى القرن الحالي وهو القرن الحادي والعشرين. [٣] الفرق بين العقد والسنة والقرن العقد يتكون من عشر سنوات، إذ إن كل عشرة عقود عبارة عن 100 عام، والتي تعادل القرن، ومنه؛ فإن القرن يتكون من عشرة عقود، ويمكن تلخيص العلاقة كما يأتي: [٥] العقد = 10 أعوام. 10 عقود = 100 عام. القرن = 10 عقود = 100 عام. القرن كوحدات زمنية إن القرن الواحد يمكن معادلته كوحدات زمنية متنوعة ومختلفة، ونذكر منها ما يأتي: [٦] 1 قرن = 3.
2. قال عَزَّ مِنْ قائل: ﴿... إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ 4. 3. قال جَلَّ جَلالُه: ﴿... حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ﴾ 5. و لقد استغرق نزول القرآن عشرين عاماً أي من السنة ( 10) قبل الهجرة و حتى السنة ( 11) بعد الهجرة ، لأنه كان ينزل نجوماً في فترات و ظروف و مناسبات خاصة تعرف بأسباب النزول. فَعَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 6 ( عليه السَّلام) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى... ﴾ 3 ، وَ إِنَّمَا أُنْزِلَ فِي عِشْرِينَ سَنَةً بَيْنَ أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ ؟ فَقَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام): " نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ 7 ، ثُمَّ نَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً " 8.
الفهرس 1 القرن 2 عدد السنوات في القرن 2. 1 الاتجاه الأول 2.
[4] [5] أما الرأي الثالث فذهب إلى أنّ القرن سبعين سنة؛ حيث ورد عن النووي أنّ القرن هو متوسط أعمار أهل كل زمن، ويتراوح من عشر سنوات إلى سبعين سنة، ومن الأقوال ما بيّنت أنّ القرن يبدأ من أربعين سنة فأكثر، أما الرأي الذي نادى بأنّ القرن مئة سنة، فقد ورد عن الإمام أحمد والبيضاوي والعيني، وابن حجر، والقزاز، وابن الملَك وغيرهم، قول الإمام أحمد أنّه ليس هناك ما يثبت أنّ القرن مئة سنة أكثر مما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام بما رواه عبد الله بن بسر عندما وضع الرسول يده عليه، فقال: (وضعَ رسولُ اللَّهِ – صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ – يدَه على رأسي فقالَ يعيشُ هذا الغلامُ قَرنًا) ، [6] فعاش مئة سنة. [5] ومن الآراء ما رأت أنّ القرن مئة وعشر سنوات، ومن هذه الآراء رأي ابن حجر ، ومن الجدير بالذكر أنّ آراء ابن حجر تعددت في تحديد القرن، إذ حدد القرن الأول بأنّه مضي مئة وعشر سنين من هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام، ثم قال القرن الأول هو من وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى وفاة عامر الليثي وقدّر ذلك بمئة سنة، ومنهم من رأى أنّ القرن مئة وعشرون سنة، وقد علل ذلك بأنّ القرن يبدأ من بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى حين وفاة عامر الليثي وهذه الفترة هي مئة وعشرون سنة، وممن قال في ذلك ابن عبد البر في حديثه لابن زرارة، وابن حجر أيضاً.
صحة حديث إن شر النَّاسِ ذو الوجهين الحديث حسن صحيح وقد اثبته البخاري ومسلم في صحيحيهما، وقد ورد عن الرسول أكثر من حديث له نفس المعنى وآيات من القرآن الكريم، وهذه الأحاديث والآيات هي: قال الله تعالى في سورة البقرة (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدّ الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد). " من كان له وجهان في الدنيا، كان له لسانان من نار يوم القيامة" وهذا الحديث رواه أبو دواد. (تجدون الناس مَعادِنَ، خيارُهم في الجاهليَّة خِيارُهم في الإسلام إذا فَقُهُوا، وتجدون خيرَ النَّاسِ في هذا الشأن أشَدَّهُم له كراهية، حتى يقع فيه، وتجدون شرَّ الناس ذَا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجْه وهؤلاء بوجْه)وقد رواه أبو هريرة. [2] عاقبة من يعمل عمل ذو الوجهين يسأل البعض عن حكم من يعمل عمل ذي الوجهين ، والحقيقة أنه ليس له حكم معين في الإسلام، فهو من الأعمال الباطنية التي يحاسب الله عليها يوم القيامة لأنه وحده يعلم خائنة الأعين وما تحفي الصدور، أما البشر فليس لهم إلا الظاهر لأنهم لا يعلمون ما في أنفس الناس، وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث عاقبة ذو الوجهين عند الله تعالي وهي: يأتي ذو الوجهين يوم القيامة وله لسانان من نار.
وأما الثالث: فهو أنّ الذي يُعتمد على قوله في استدعاء نقل الدم هو الطبيب المسلم. وإذا تعذر فلا يظهر لنا مانع من الاعتماد على قول غير المسلم يهوديا كان أو نصرانيا ( أو غيرهما) إذا كان خبيرا بالطب ثقة عند الإنسان والأصل في ذلك ما ثبت في الصحيح أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استأجر رَجُلا مِنْ بَنِي الدِّيلِ هَادِيًا خِرِّيتًا وَهُوَ عَلَى دِينِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ والْخِرِّيتُ الْمَاهِرُ بِالْهِدَايَةِ ومعرفة الطّرق. أخرجه البخاري 2104. فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم. وفي الموضوع فتوى لهيئة كبار العلماء هذا نصّها: أولا: يجوز أن يتبرع الإنسان من دمه بما لا يضره عند الحاجة إلى ذلك لإسعاف من يحتاجه من المسلمين. الشخص الذي ينقل الكلام قصة عشق. الثاني: يجوز إنشاء بنك إسلامي لقبول ما يتبرع به الناس من دمائهم وحفظ ذلك لإسعاف من يحتاج إليه من المسلمين على أن لا يأخذ البنك مقابلا ماليا من المرضى وأولياء أمورهم عما يسعفهم به من الدماء ولا يتخذ ذلك وسيلة تجارية للكسب المادي لما في ذلك من المصلحة العامة للمسلمين.
تأثير تصوير المحادثات ونقلها وحول تأثير تصوير المحادثات الخاصة ونقل محتواها لشخص لم يكن موجوداً لحظتها، أكّد مقداد: "أنها تزرع الحقد والكراهية والشحناء بين أفراد المجتمع، وتُثير الكثير من الخلافات، والله سبحانه وتعالى يقول: {وأصلحوا} وليس: أفسدوا، ومطلوب منا إن لم نستطع أن نصلح، أن لا نكون سبباً ووسيلة للإفساد". كلام جميل لشخص تحبه - ليدي بيرد. وأشار إلى: "أن الكثير من الناس يُخطئون، فلا أحد معصوم من الخطأ –موضحاً- أن الكارثة الأكبر من ذلك أن يُنقل هذا الخطأ أو الكلام السيىء لشخصٍ آخر، والشريعة الإسلامية تستنكر مثل هذا الفِعل". المطلوب من مستقبل "لقطة الشاشة" وأكد مقداد على أنه: "ينبغي على مُستقبِل "لقطة الشاشة" والذي وصلت إليه المحادثة، أن يكون حذراً، وأن يحمل الكلام على أحسن المحامل؛ لأن الكلام المنسوخ الذي وصله، قد يكون مجتزأً -أي أُخذ جزءٌ منه-، وربما لو كانت المحادثة التي وصلته كاملة لاختلف معناها"، على حد تعبيره. د. زياد مقداد: ينبغي على مُستقبِل "لقطة الشاشة" والذي وصلت إليه المحادثة، أن يكون حذراً، وأن يحمل الكلام على أحسن المحامل؛ لأن الكلام المنسوخ الذي وصله، قد يكون مجتزأً -أي أُخذ جزءٌ منه-، وربما لو كانت المحادثة التي وصلته كاملة لاختلف معناها وأضاف: "يجب أن ننتبه أنه ليس كل حديث يصلنا يكون بالضرورة نحن المقصودون فيه، فلربما الكلام الذي وصل صحيح قد قيل لكن ليس بحقنا، بل المقصود به أشخاص آخرون".
منوعات 19/04/2020 كيف تتعامل مع النميمة تعرف النميمة في الغالب بأنها نقل الكلام بين طرفين أو مجموعة من الأطراف بهدف إفساد العلاقات… أكمل القراءة »