نقدم لكم في هذا المقال شعر عن الطالب المجتهد ، فالعلم والتعلم من المساعي المحمودة في الحياة، ولقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بطلب العلم فقال: "اطلبوا العلم ولو في الصين"، كما حث الإسلام على طلب العلم، وفضّل الشخص الذي يعبد الله تعالى عن علم عن الذي يعبده تقليدًا حتى ولو كان أزهد النسّاك، وفي السطور القادمة من موسوعة نقدم لكم مجموعة من أجمل الأشعار التي قيلت عن العلم وطلبه.
اروع قصيدة عن المعلم وفضله📚قصيدة اقرأ📚الشاعر محمد النمر - YouTube
افضل قصيدة عن العلم / للشاعر حسن شيخ حسين - YouTube
من فيلم قنديل أم هاشم وبعد 7 سنوات يحصل إسماعيل على شهادة الطب ويتخصص في مجال العيون، فيعود إلى حي السيدة زينب ويكتشف مرض فاطمة ابنة عمه بالرمد وأن والدته تداويها بالزيت فيثور إسماعيل ويتجرأ ويلقي بالزجاجة ومافيها على الأرض، وينعتهم جميعا بالجهل والتخلف حيث أن هذا الزيت لا يشفي بل يفتك بالعين ويضيّع البصر، وتستنكر أمه وأبوه ما يفعله فيتوجه إسماعيل إلى المسجد ويكسر القنديل، وتبدأ المواجهة العنيفة، ويتعرض إسماعيل للرفض والغضب من الحي كله الذي يعتبره كافر وأول من ينعته بهذه الصفة والده. ويبدأ الصراع يأخذ الشكل الواضح عندما يتجرأ إسماعيل على الزيت ويرميه على الأرض ويسرع والداه يحاولان جمع الزيت ورفعه من على الأرض. قنديل أم هاشم الشخصيات. ويبدأ إسماعيل رحلة إثبات أن العلم هو الضمان وهو الصح دون غيره ولكنه يفشل في اثبات أن العلم وحده هو الضمان لحياة أفضل، عندما يحاول أن يطبب فاطمة ابنة عمه بالطب والنظريات العلمية التي تعلمها في ألمانيا فقط، فيظل في متاهة كبيرة إلى إن يتوصل إلى أن يقبل الدين والروحانيات ويوفق بين جانبي العقل والقلب بداخله. نجح الفيلم والرواية في علاج أزمة صراع قديم ولازال موجود، وهو "العلم أم الدين"، "العقل أم القلب"، ويكون الحل هو التوفيق بينهما وقبول كل منهما على حدى والتقريب بينهما وأخذ المناسب منهما وعدم الرفض الكلي لأي منهما.
عاد اسماعيل إلى وطنه، إلى حى السيدة زينب، ليراه من المنظور الغربى، فرآه بشعا: قذارة وذباب، وفقر وخراب، فانقبضت نفسه، وركبه الوجوم والأسى، وزاد لهيب الثورة فى قرارة نفسه، وزاد التحفز". وتصل ذروة الثورة والتحفز عندما يحطم القنديل "المقدس" قى باحة مسجد السيدة زينب، قتديل أم هاشم، وهو يصرخ: "أنا.. أنا.. أنا". إنه اللفظ الذى اختاره يحى حقى ليجسد فى كلمة معبرة عن "الأنين وعن الرغبة فى البوح". إن حالة اسماعيل أشبه بحالة شخص بلا هوية يقف على الحدود الفاصلة بين ثقافتين راجيا مستعطفا وباحثا عن خلاص. ثم يكتشف أن مشكلته ذاتية، بمعنى أنه أراد للعالمين أن يكونا متطابقين، لقد أراد أن يكون المخلص، فانتهى به الأمر ليكون باحثا عن الخلاص. قنديل ام هاشم تحليل. ولم يكن حل المشكلة فى رفض أى من الثقافتين، ولكن فى التوقف عن المقارنة بينهما أن ينظر لكل مجتمع بمنظاره حتى يراه وفق شروطه ومعاييره. وكان هذا هو السبيل للتصالح مع حى السيدة زينب، عندما تساءل: "ولم المقارنة؟ إن المحب لا يقيس ولا يقارن. وإذا دخلت المقارنة من الباب ، ولى الحب من النافذة". إن يحيى حقى بدا وكأنه يريد أن يوجه رسالة وهى أن لكل مجتمع خصوصيته التى ينبغى احترامها، أن نعيها بدون أن نتعالى عليها أو نتحفز ضدها.
نبذة عن الكاتب مقالات ذات صلة