يعد العمل التطوعي من أكثر الأشياء التي تربط بين المتطوعين والأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة، والعمل التطوعي في المجال الصحي والرعاية الصحية من أهم الجوانب والمجالات المميزة في العمل التطوعي، فالأنشطة في المجال الصحي الخاصة بالعمل التطوعي متعددة ومختلفة. العمل التطوعي بالمجال الطبي يعد العمل التطوع من أسمى درجات الإنسانية والتحضر، فالدين الإسلامي يحسنا على التطوع ومساعدة الآخرين حتى في الأشياء الصغيرة بمجرد إدخال السرور إلي قلب أخيك المسلم يعد هذا الفعل الصغير شيء كبير عند الله ويعد من أحسن الأفعال، وقد وصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على العمل في قضاء حاجات الناس ومساعدة الناس.
وصدق الحق في علاه: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: ٤٢١]. آثار العمل التطوعي في الصحة النفسية: 1 - إشباع بعض الحاجات النفسية: إن مما لا يخفى أهميةَ الاهتمام بالحاجات النفسية، والسعيَ في إشباعها بما يناسبها؛ وذلك لصدِّها عن التوجه لِـمَا لا يناسبها وهذا له تأثير عكسي في التوازن النفسي، ومن أهم تلك الحاجات: أ - إشباع الجانب الديني والروحي: عندما يمارس المتطوع الأعمال التطوعية بمجالاتها المختلفة من منطلق تعبُّدي؛ فإنه بذلك يُشبِع هذا الجانب الديني والروحي في نفسه؛ فهو يمارس عبادةً لا تَقِل أهمية عن العبادات الأخرى، بل هي عبادة متعدية؛ وأجرها وفَضْلها خير من العبادة القاصرة. أمير الشرقية: "اصدقاء المرضي" خطوة رائدة في العمل التطوعي - صحيفة المختصر الإخبارية. ب - إشباع الحاجة إلى الإنجاز والنجاح: الحاجة إلى الإنجاز مفهوم فرضيٌّ، يدل على حالة نفسية داخلية، تدفع الشخص إلى النشاط والعمل والإنجاز، وهي تنمو بالإشباع، وتضعف بالحرمان. ج - إشباع الحاجة إلى الاحترام والتقدير الذاتي: توجد لدى الكثيرين الحاجة أو الرغبة في تقدير أنفسهم تقديراً عالياً مع احترام الذات، كما توجد لديهم الرغبة في أن يقدِّرهم الآخرون. وتعطيل هذه الحاجة يؤدي بالفرد إلى الإحساس: بالنقص والضعف والعجز، كما يؤدي إلى تثبيط العزيمة، أو إلى أي اتجاهات تعويضية، أو الشعور بالإخفاق الذي قد يؤدي إلى الصراع النفسي[1].
[٢] تعبئة أوقات الفراغ من أكثر الأشياء ضررًا على الإنسان كثرة أوقات الفراغ ؛ فيسعى في ذلك إلى ملئها بشتّى الوسائل، والتي قد تكون غير نافعة، بل قد تكونُ في بعض الأحيان مُحرّمةً وهنا الطّامةُ الكبرى، وبذلك يكون العملُ التّطوعيّ من أبرز الأمور التي تملأ أوقات الفراغ بما يعود بالنّفع على الفرد والمجتمع، وذلك باختياره للعمل الذي يحبّ ويناسبُ ميوله، فيكون العملُ بذلك مفيدًا وممتعًا في الوقت ذاته، ويشغل تفكيره بكيفيّة تنظيم العمل والفعاليات التي يمكن أن يقوم بها لتغطية تلك الأعمال التطوّعية؛ فيبتعد بذلك عن كلّ ما لا يحمل فائدةً أو يودي بالإنسان إلى المحرّمات. [٢] الرّضا عن النفس من أبرز النعم التي قد يهبها الله للإنسان الرضا عن النّفس؛ فالإنسانُ الرّاضي إنسانٌ سعيدٌ متوازنٌ قادرٌ على اختيار ما يناسبه في الحياة، ورفضِ ما لا يناسبه بكلّ رضىً وقبول، والعملُ التطوعيّ يجعل الإنسان راضيًا مطمئنَّ النّفس؛ وذلك نتيجة إحسانه للآخرين على اختلاف نوع الإحسان، إن كان إحسانًا بالكلمة الطّيبة أو بالفعل كتفريج كُربة، فيشعر بالرضا نتيجة مساعدته للآخرين وقدرتِه على إدخال ورسم البسمة على وجه أحدهم. [٢] توجيه العواطف وضَبْطها وذلك ما يقوم به العملُ الخيريّ؛ حيث يوجّه العواطفَ ويقودها؛ ففي نفس كلّ إنسانٍ عواطفُ تحتاج إلى توجيهٍ وضبط، فإمّا تُوجَّه بإدارةٍ من العقل، وذلك ما يقوم به العملُ التطوّعيّ، فتثمر تلك العواطفُ الخير الوفير، وإمّا توّجَه بتغييب العقل وذلك يؤدي إلى فعل ما لا يحمدُ عقباه؛ لذلك لا بدّ من اعتماد العمل التطوّعيّ كوسيلةٍ وأداةٍ لتوجيه العواطف نحو الاتجاه الصحيح الآمن، فمن الممكن استخدامُها مع المراهقين؛ حيث يتميّز سنّ المراهقة بوفرة العواطف التي تحتاج إلى توجيهٍ دقيق؛ فبذلك تُوجَّه بالطريق الصحيح وبأسلوبٍ مُحبّبٍ تفاديًا لحصول عكسِ ذلك.
[2] تقديم العلاج مجانًا هذا الأمر يكون من اختصاص بعض الأطباء أو المتخصصين بهذه الأمراض لمساعدة الغير قادرين على تكاليف العلاج، من خلال تقديم خدماتهم الطبية بأجر رمزي مثلاً أو مجانا لغير القادرين، أو المساعدة في إمداد الغير قادرين على شراء الأدوية من خلال دعمهم بالأدوية التي يحتاجونها بسعر رمزي أو مجاناً وفق قدرة المريض. [3] تقديم الدعم النفسي والاقتصادي والاجتماعي هذه الطريقة من الممكن أن تناسب كل فئات المجتمع سواء المتخصصين في المجال الطبي أو لا، فمن الممكن من خلال هذا النشاط أن تقوم مجموعة من الأشخاص بتقدم الدعم النفسي إلي المرضي حتى يهونوا عليهم المرض، وهذا الفعل نجده بشكل كبير مع مرض السرطان. منصة العمل التطوعي الصحي. بالفعل تقوم العديد من المؤسسات بعمل بعض الحفلات لمرضى السرطان وخصوصاً الأطفال حتى يدخلوا إلى قلبهم السرور، ويهونوا عليهم المرض وصعوبته، ونجد العديد من المشاهير يقومون بهذا العمل بشكل كبير حتى يرفعوا من الروح المعنوية لمرضى السرطان، وكذلك تقديم الدعم النفسي لمرضى الإدمان لمساعدتهم على الخروج من تلك البؤرة، وكذلك دعم المصابين بالاكتئاب والوقوف معهم حتى يتخطوا محنتهم النفسية. [4]
[2] تقديم العلاج مجانًا هذا الأمر يكون من اختصاص بعض الأطباء أو المتخصصين بهذه الأمراض لمساعدة الغير قادرين على تكاليف العلاج، من خلال تقديم خدماتهم الطبية بأجر رمزي مثلاً أو مجانا لغير القادرين، أو المساعدة في إمداد الغير قادرين على شراء الأدوية من خلال دعمهم بالأدوية التي يحتاجونها بسعر رمزي أو مجاناً وفق قدرة المريض. [3] تقديم الدعم النفسي والاقتصادي والاجتماعي هذه الطريقة من الممكن أن تناسب كل فئات المجتمع سواء المتخصصين في المجال الطبي أو لا، فمن الممكن من خلال هذا النشاط أن تقوم مجموعة من الأشخاص بتقدم الدعم النفسي إلي المرضي حتى يهونوا عليهم المرض، وهذا الفعل نجده بشكل كبير مع مرض السرطان. بالفعل تقوم العديد من المؤسسات بعمل بعض الحفلات لمرضى السرطان وخصوصاً الأطفال حتى يدخلوا إلى قلبهم السرور، ويهونوا عليهم المرض وصعوبته، ونجد العديد من المشاهير يقومون بهذا العمل بشكل كبير حتى يرفعوا من الروح المعنوية لمرضى السرطان، وكذلك تقديم الدعم النفسي لمرضى الإدمان لمساعدتهم على الخروج من تلك البؤرة، وكذلك دعم المصابين بالاكتئاب والوقوف معهم حتى يتخطوا محنتهم النفسية. [4]
[٢] توجيه الانفعالات وضبطها الانفعالات هي ما يُصيب الفردَ من متغيّراتٍ نفسيّةٍ وجِسمانيّة، فالمتطوّعُ من أكثر النّاس قدرةً على ضبط تلك الانفعالات؛ وذلك لتمرّسه واعتياده على ضبطها خلال ممارسة عمله في مجال التّطوّع؛ فتواجه المتطوّعَ الكثيرُ من المصاعب والمواقف التي تحتاج منه كمتطوّعٍ أن يكون قادرًا على ضبط انفعالاته، فمن غير الممكن أن يكون المتطوّعُ إنسانًا عصبيًّا غير قادرٍ على الاستماع لهموم النّاس ومشكلاتهم ومتطلباتهم بحسب ما يقتضيه نوعُ عمله؛ فلا بدّ من ضبط النّفس في تلك المواقف. [٢] تفريغ الطاقة في داخلِ كلّ إنسانٍ طاقةٌ هائلةٌ تحتاج دومًا إلى مواضعَ مناسبةٍ لتفريغها، وهي طاقةٌ من النوع المُحايد؛ فمن الممكن تفريغُها في فعل الخير ومن الممكن تفريغها في عكس ذلك وهو الشّر، لذلك يعدّ العمل التطوّعيّ من الأشياء التي تعمل على تفريغ تلك الطّاقة، والتي من الخطأ حبسُها في النفس؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى خللٍ في التوازن الدّاخليّ للإنسان، ويقوم بتفريغ طاقته ضمن العمل من خلال المجهود البدنيّ غالبًا والفكريِّ في بعض الأحيان؛ فيشعر براحةٍ جسديّةٍ ونفسيّةٍ تجعله قادرًا على أداء باقي الأعمال الإلزاميّة التي تتطلّبها منه الحياة.
، وتسعى اللجنة على تأمين موارد إضافية ثابتة. بعد ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري للجنة بتكريم الداعمين للجنة خلال عام 1434 هـ لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
الاثنين - ٢٣/رمضان/١٤٤٣ هـ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ لطميات قديمة - باسم الكربلائي تاريخ الإضافة: ٢٥/جمادى الأولى/١٤٢٦ هـ عدد الزيارات أجمالاً: ٥١١, ٠٤٠ عدد المقاطع: ١٠٣ آخر المقاطع المضافة: لطميات المقاطع ذات صلة
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
آخر المرئيات المضافة ( إنتاج شبكة رافـد)