الصوت الأصلي.
↑ " تذكرت ليلى والسنين الخواليا" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 5/1/2022. بتصرّف.
ليلي ليل ( انا معاك) - حصريا ( 2020) / Lele Lel - YouTube
تكتب والله ولي التوفيق بعد شرح درس للطلاب واعطائهم نصائح للامتحان ، او اعطاء ارشادات ليلة الامتحان
وأما قول علي بن الحسين رضي الله عنه فيما روي عنه: إنها في الأذان الأول، فهذا يحتمل أنه أراد به الأذان بين يدي الرسول ﷺ أول ما شرع، فإن كان أراد ذلك فقد نسخ بما استقر عليه الأمر في حياة النبي ﷺ وبعدها من ألفاظ أذان بلال، وابن أم مكتوم، وأبي محذورة، وليس فيها هذا اللفظ ولا غيره من الألفاظ المذكورة في السؤال. ثم يقال: إن القول بأن هذه الجملة موجودة في الأذان الأول إذا حملناه على الأذان بين يدي رسول الله ﷺ غير مسلم به؛ لأن ألفاظ الأذان من حين شرع محفوظة في الأحاديث الصحيحة، وليس فيها هذه الجملة، فعلم بطلانها وأنها بدعة، ثم يقال أيضا: علي بن الحسين رضي الله عنه من جملة التابعين، فخبره هذا لو صح فيه الرفع فهو في حكم المرسل، والمرسل ليس بحجة عند جماهير أهل العلم، كما نقل ذلك عنهم الإمام أبو عمر بن عبدالبر في كتاب (التمهيد)، هذا إذا لم يوجد في السنة الصحيحة ما يخالفه، فكيف وقد وجد في الأحاديث الصحيحة الواردة في صفة الأذان ما يدل على بطلان هذا المرسل، وعدم اعتباره! ما معنى (وليّ الله)؟. ؟ والله الموفق [1]. تمت الإجابة في هذا السؤال على ما يتعلق بالأذان، علما أن هذا من ضمن الأسئلة التي وجهت إلى سماحته من قبل الشيخ ص.
[١٣] [١٤] الإكثار من النوافل قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه في الحديث القدسي: (وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ). [١٥] فمن أراد محبة الله وولايته ورعايته حرص على إقامة الفرائض، ثم بذل جهده في الإكثار من النوافل والسنن؛ ليتقرب إلى الله -عز وجل-، فلا يكتفي بأدنى مراتب الإيمان، بل يكون من المحسنين الذي عرفوا الله كأنهم يرونه، وقدروه حق قدره. صفات أولياء الله الصالحين - موضوع. [١٦] الاحتكام لشرع الله قال تعالى: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ، [١٧] بيّنت الآية الكريمة أن أولياء الله يستجيبون إلى أمر الله وينقادون إلى أحكامه، ويقدموا قوله وقول رسوله على أهوائهم وشهواتهم، فلهم عقول تفقه كلام الله، وآذان صاغية لكل خير، فلا يخالفون أمرالله لإرضاء غيره واتباع أهل الضلال. [١٨] الأخلاق الحسنة يتحلى أولياء الله الصالحون بالأخلاق الحميدة التي تميزهم عن غيرهم ومنها: [١٩] السلامة من أمراض القلوب؛ كالحقد، الحسد، الرياء.
وهكذا تنطلق ولاية الله للإنسان المؤمن لتحتضن روحه وعقله وحياته، وتوجّه خطواته إلى الصراط المستقيم الذي يفتح لهم كلّ نوافذ النور التي تطلّ بهم على السعادة في الدنيا والآخرة... ". [تفسير من وحي القرآن، ج 5]. معنى ولي الله. ويبقى المهمّ في كيفية فهمنا وتفاعلنا لمعنى الولاية لله تعالى، أن نكون فعلاً من أولياء الله الذين يخلصون له في عبادتهم بلا رياء، وأن يلتزموا حدوده، فلا يعتدوا على حقوق الناس وأموالهم وأعراضهم وكراماتهم، ولا يسعوا بإفساد حياتهم وتخريب علاقاتهم، فلا يمكن أن نكون ممن يتولون الله، ونقوم بكلّ ما يخالف تعاليمه في الواقع. فإذا كنا نريد بجدّ أن يتولانا تعالى ويحتضننا ويوفقن، فلا بدّ من أن نترجم ولايتنا لله ولرسوله وأهل البيت(ع) موقفاً مع الحقّ في كلّ شيء، وعملاً دؤوباً لمواجهة الباطل والغيّ والفساد والفتنة، وأن نعكس ذلك مزيداً من الاستقامة والثّبات على صراط الله. فعندما نقرّ بالشهادة بالولاية لعليّ(ع)، فإنّ عليّاً يريدنا أن نتعلم منه ونقتدي به في أقوالنا وأفعالنا، وأن نجسّد الإخلاص والعبودية لله تعالى وحده بكلّ مسؤوليَّة ووعي وحرص.
وقد تناولها بالتفسير، العلامة المرجع السيّد فضل الله(رض)، بقوله: "{أَلا إِنَّ أَوْلِيَآءَ اللهِ} الذين اطّلع الله عليهم في خفاياهم وأسرارهم، فرأى منهم صدق النيّة وإخلاص العمل واستقامة الطريق وسلامة الهدف، فرضي عنهم وأمّنهم في مصيرهم. {لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}. معنى ولي ه. وكيف يخاف المؤمنون بالله المخلصون له، وكيف يحزن المتّقون الطائعون العاملون في سبيله؟!... " [تفسير من وحي القرآن، ج 11]. {اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}[البقرة: 257]. فالله تعالى هو وليّ عباده المؤمنين، وهو وليّ المخلصين المحبّين له والعاملين لنهجه والملتزمين حقّه وحقّ عباده، وهو حاضن الطائعين له وموفّقهم وكافلهم في كلّ خطواتهم ومواقفهم. قال العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض): "{اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ ءامَنُواْ}، فهو ربهم الذي خلقهم ورزقهم ورعاهم وربّاهم ودلّهم على مواقع هدايته وسبل رشده، وأفاض عليهم من نور علمه، وزوَّدهم بوسائل معرفته، وأنزل عليهم وحي رسالاته، وفتح قلوبهم على نور البصيرة، فكانوا منه على نور في العقل والرّوح والشعور والحركة، بحيث لا تلتقي بهم ظلمةٌ في أيّ طريقٍ يسلكونه، وفي أيّ فكرٍ يفكّرون به، أو أيّ أفقٍ يتطلّعون إليه، إلا وأعطاهم ـ من خلال كلّ ما وهبهم من ألطافه ـ نوراً وإشراقاً يمنحهم من كلّ نور نوراً جديداً، ومن كلّ إشراقةٍ وعياً جديداً.
الكرم والجود والإنفاق في سبيل الله. العدل والحكمة. الحرص على العلم. تقدير قيمة الوقت. الحرص على الفضائل. المراجع ↑ سورة يونس، آية:62 ↑ سورة البقرة، آية:197 ↑ سورة يونس، آية:62-64 ↑ ابن باز، كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر ، صفحة 197. بتصرّف. ↑ رواه العراقي، في تخريج الإحياء، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2/199، ضعيف. ↑ سورة المجادلة، آية:22 ↑ سعيد بن وهف القحطاني، الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 188. بتصرّف. ^ أ ب أحمد فريد، كتاب مجالس رمضان،الجزء 10 ، صفحة 3. بتصرّف. ما معنى: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا..}؟. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1047 ، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5063 ، صحيح. ↑ ابن ابي الدنيا، كتاب الأولياء ، صفحة 12. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن معاوية بن أبي سفيان، الصفحة أو الرقم:7312، صحيح. ↑ سورة النحل، آية:43 ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة،الجزء 16 ، صفحة 252. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6502 ، صحيح. ↑ صالح المغامسي، شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري،الجزء 5 ، صفحة 8.
المعنى الاصطلاحي: أهل الإيمان والتقوى الذين يراقبون الله تعالى في جميع شؤونهم فيلتزمون أوامره ويجتنبون نواهيه؛ خوفا من عذاب الله وسخطه، وتطلعا إلى رضائه وجنته. الشرح المختصر: الأولياء: جمع ولي، والولي في الشرع: من اجتمع فيه وصفان: الإيمان والتقوى المتضمنة للتقرب لله سبحانه بالفرائض والنافل، مع كونه عالما بأمر الله تعالى عاملا بما يعلم، فمن صفت عقيدته وصح عمله كان وليا لله تعالى، وبحسب إيمان العبد وتقواه تكون ولايته لله تعالى، كما أن الولي هو من تولى الله أمره وخصه بعنايته لصلاحه؛ لأن الله يتولى الصالحين ويحب المؤمنين ويدافع عنهم. وأولياء الله على قسمين: 1- سابقون مقربون. 2- أصحاب يمين مقتصدون. فالسابقون المقربون: هم الذين تقربوا إليه تعالى بالنوافل بعد الفرائض، ففعلوا الواجبات والمستحبات، وتركوا المحرمات والمكروهات. وأما أصحاب اليمين: فهم الأبرار المتقربون إليه تعالى بالفرائض، يفعلون ما أوجب الله عليهم، ويتركون ما حرم الله عليهم، ولا يكلفون أنفسهم بالمندوبات، ولا الكف عن فضول المباحات. والولاية متفاوتة بحسب إيمان العبد وتقواه، فكل مؤمن له نصيب من ولاية الله ومحبته وقربه، ولكن هذا النصيب يتفاوت بحسب الأعمال الصالحة البدنية والقلبية التي يتقرب بها إلى الله، وعليه فإن الظالم لنفسه، وهو: المؤمن العاصي له من الولاية بقدر إيمانه وأعماله الصالحة.