مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
صحيفة تواصل الالكترونية
الحمل والولادة لدى الأغنام يستغرق الحمل عند الأغنام خمسة أشهر، وهي إحدى الفترات الهامة في حياة أنثى الغنم، ويتوقف عليها اكمال الحمل بوضع طبيعي مما يعطي نسلاً جيداً، كما يعد نشاط الأغنام دليلاً على صحتها، وينصح الأطباء البيطريون بالاعتماد على المراعي الطبيعية في هذه الفترة، وإن لم تتوفر ينصح بإضافة مكملات البروتين للأغنام، للسماح بنمو الجنين، وأيضاً تخزين المواد في جسمها مما يمكنها من إنتاج الحليب، كما ينصح بترويض الغنمة قبل موعد ولادتها بأن تمشي في المراعي. أما ولادة الأغنام فتتم في المراعي، مع مراعاة وجود مظلات في حال تساقط الأمطار، ويمكن معرفة الغنمة التي أوشكت على الوضع من خلال بعض الصفات وهي بأن تكون بطيئة الحركة، تميل للانعزال عن القطيع، ويظهر بطنها منتفخاً أكثر من المعتاد، ويزيد حجم الضرع، ولا تحتاج الغنمة للمساعدة خلال الولادة إلا نادراً، إلا أنه يفضل وجود بيطري خوفاً من حدوث أي مشاكل، ولمساعدة المولود على التنفس، ومساعدة الغنمة على إخراج المشيمة، ويجب مساعدة المولود على الرضاعة إن رفضت الغنمة إرضاعه لأي سبب كان، وذلك بربط قوائمها وإخضاعها، وتقريب المولود على ضرعها. أعلاف الغنم يتم الحفاظ على صحة الأغنام ومكافحة الأمراض عن طريق التلقيح الدوري ومكافحة الطفيليات الخارجية والداخلية وتقديم الأعلاف المتوازنة والمتكاملة، ويجب أن تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية التي ترفع من مقاومة الأغنام للأمراض، وتتكون الأعلاف من: النخالة وهي مصدر الألياف والطاقة.
زبائنها من العاملين في المطاعم.. وسط غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية أثار عرض أغنام هزيلة حفيظة مرتادي سوق المواشي بمحافظة محايل أكبر الأسواق بتهامة منطقة عسير، واستنكر المتسوقون عرض مثل تلك المواشي المريضة في السوق في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية. وأكد عدد من تجار الماشية في السوق أن تلك الأغنام تلقى قبولاً واسعاً بين العمالة وأن جل المشترين لها هم من العاملين في المطاعم نظراً لرخص سعرها ما قد يحقق لهم دخولات مالية مرتفعة بغض النظر عن الأضرار الصحية التي قد تنجم عن استهلاكها. وطالب المواطنون الجهات الرقابية تشديد الرقابة على السوق وتتبع أماكن تصريف تلك المواشي المريضة والهزيلة، وإيقاع أشد العقوبة على جميع المتورطين في ذلك الإجراء الذي قد ينعكس أثره على صحة المواطن والمقيم على حد سواء. سوق الغنم محايل عسير تعلن. أغنام هزيلة تثير حفيظة مرتادي سوق المواشي بـ"محايل".. والمستهلك هو الضحية محمد طيران سبق 2020-12-29 أثار عرض أغنام هزيلة حفيظة مرتادي سوق المواشي بمحافظة محايل أكبر الأسواق بتهامة منطقة عسير، واستنكر المتسوقون عرض مثل تلك المواشي المريضة في السوق في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية. وطالب المواطنون الجهات الرقابية تشديد الرقابة على السوق وتتبع أماكن تصريف تلك المواشي المريضة والهزيلة، وإيقاع أشد العقوبة على جميع المتورطين في ذلك الإجراء الذي قد ينعكس أثره على صحة المواطن والمقيم على حد سواء.
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء كيف علم الملائكة ذلك ؟| الشيخ متولي البراجيلي - YouTube
بأن هناك سبع أرضين،يسكن بنوا آدم واحدة منها الآن وأن آدم عليه السلام أبو البشر هو أول من سكنها،وست اخر في كون الله الواسع يسكنها جنس آخر مغاير للجن والملائكة خلق قبل آدم من لحم ودم وله طبائع شريرة أفسدت وسفكت الدماء، وأن هذا الجنس لم يحظ في تقويمه بما حظي به آدم من تفرده بخلق الله سبحانه له بيده والنفخ فيه من روحه، والتي تبوأ بها آدم مكانة الخلافة عنه سبحانه دون خلق الله أجمعين في هذا الكون. هل يستقيم هذا المعنى مع صحيح العقيدة أم يتعارض مع نصوص أخرى؟ وهل لنا كمسلمين أن نجعل ذلك تفسيرا نستند إليه شرعا لما يذكر كفرضية علمية عن وجود كائنات ذكية في أماكن أخرى من هذا الكون الشاسع.. وأن هؤلاء هم المقصودون في قول الملائكة عن من أفسد وسفك الدماء قبل خلق آدم عليه السلام؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأولاً: ذكر المفسرون أوجها في بيان قوله تعالى: ( وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) [البقرة: 30]. الوجه الأول: أن الملائكة قالت ذلك بعد إعلام الله تعالى لهم بطبيعة ذرية آدم عليه السلام، وأنهم يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، وهذا مروي عن ابن عباس وابن مسعود وقتادة وابن جريج وابن زيد وغيرهم كما نقل ذلك القرطبي وابن كثير، فعن ابن عباس وابن مسعود أن الله تعالى قال للملائكة: إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا ربنا وما يكون ذلك الخليفة؟ قال: يكون له ذرية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضاً.
انتهى كلام ابن كثير. ثانياً: كون الأرضين سبعاً ثابت بالقرآن والسنة، قال الله تعالى: ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن) [الطلاق:12]. والأحاديث في بيان ذلك مشهورة. وأما كون هذه الأراضين الست يسكنها الجن أو توجد فيها كائنات حية فهذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، ولا ينبغي للمسلم أن يشتغل بالبحث عن ذلك، وحسبه أن يعلم أن في الكون من الملائكة والجن والدواب ما لا يحصيه إلا الله، كما قال الله تعالى: ( ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير) [الشورى:29]. وربما ظهر الجن لبعض الناس، كما أنه قد يرى الملك على صورة نور أو نحوه، كما رأى أسيد بن حضير مثل الظلة فيها أمثال السرج عرجت في الجو، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر عنهم " رواه أحمد والنسائي في فضائل الصحابة. وكثير من المشتغلين بالعلوم الكونية الحديثة ربما فسر حدوث مثل هذا بأنه أطباق طائرة أو غزو من الفضاء الخارجي، لعدم إيمان كثير منهم بالملائكة وعدم معرفتهم بوظائفهم وأعمالهم. والله أعلم.
بقلم / الشيخ عبدالقادر حسن إمام وخطيب بوزارة الأوقاف – إن الإنسان في هذه الدنيا ينظر إلي ما حوله يري شيئاً مذهلاً وأموراً تثير الدهشة وآيات من حوله كثيرة كسماءٍ بلا عمد وأرضٍ مبسوطة علي ماء من جمد وجبال رواسي. مع لفتة انتباه متأملة لهذا الكون يوقن المرء أن هذا الكون علي نحو ذاك التنظيم لم يأت صدفة بل لابد لهذا الكون من رب, دينه خيرُ الأديان وشرعته خيرُ الشرائع وأفضلها. خلا رجل بامرأة يوماً فقال لها تعالي فليس يرانا أحد إلا الكواكب فقالت فأين مكوكبها. ونظر أعرابي إلي هذا الكون متأملاً فقال سماء ذات أبراج, وأرض ذات فجاج, وبحار ذات أمواج, السير يدل علي المسير, والبعر يدل علي البعير, ألا يدل هذا الكون علي اللطيف الخبير؟ – فهذا الإله مالك هذا الكون وخالقه له قدر ما أعظمه. قال تعالي "وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالي عما يشركون". سورة الزمر الآية 64 – فهل قدر الإنسان لله قدره؟ وهل تعامل الإنسان معه علي أنه ربه وأنه عبد له؟ وهل عامل الإنسان ما أتي به رسل الله وأنبيائه علي أنه من عنده؟ أم ناقشها ووضعها للتجربة؟ – إن المتأمل لهذا الواقع يجد أن الموازين قد قُلبت؛ فالحق أصبح باطلاً, والباطل أصبح حقاً, والصدق أصبح كذباً, والكذب أصبح صدقاً, في زمن أئتمن فيه الخائن, وخون فيه الأمين, ونطق فيها الرويبضة كما أخبر الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوي, صلي الله عليه وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم هناك ثلاثة أقوال حول هذه الآية ذكرها الشيخ الطوسي (ره) في تفسيره التبيان حيث قال: قوله تعالى: ( قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ). (1) وروي ان خلقا يقال لهم الجان كانوا في الارض فافسدوا وسفكوا الدماء فبعث الله تعالى ملائكة اجلتهم من الارض وقيل: ان هؤلاء الملائكة كانوا سكان الارض بعد الجان فقالوا: ياربنا اتجعل في الارض يفسد فيها ويسفك الدماء على وجه الاستخبار منهم والاستعلام عن وجه المصلحة، والحكمة لا على وجه الانكار كأنهم قالوا ان كان هذا كما ظننا فعرفنا وجه الحكمة فيه. وقال قوم: المعنى فيه ان الله اعلم الملائكة انه جاعل في الارض خليفة وان الخليفة فرقة تسفك الدماء وهي فرقة من بني آدم فأذن الله للملائكة ان يسألوه عن ذلك وكان اعلامه أياهم هذا زيادة على التثبيت في نفوسهم انه يعلم الغيب فكأنهم قالوا: أتخلق فيها قوما يسفك الدماء، ويعصونك وانما ينبغي انهم اذا عرفوا انك خلقتهم ان يسبحوا بحمدك كما نسبح ويقدسوا كما نقدس؟ ولم يقولوا: هذا إلا وقد اذن لهم، لانهم لا يجوز ان يسألوا ما لايؤذن لهم ما فيه، ويؤمرون به.
لماذا يا رب ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك؟! فالطبيعة الملائكية ترى عبادة الله تبارك وتعالى والتسبيح بحمده والتقديس له علة الخلق والغاية المطلقة للوجود، وهم قائمون بذلك حق القيام، يعبدون الله ولا يفترون عن ذلك البتّة، فما الداعي لأن يجعل الله خليفة في الأرض يكمن فيه جانب من الشرّ وليس ممن يكرّس ليله ونهاره للتسبيح والتقديس؟ ليأتيهم الجواب الإلهي: {قال إنّي أعلم ما لا تعلمون} فهناك علم رباني قد خفي على الملائكة الكرام، حكمة إلهية غابت عنهم في جعل مهمة إعمار الأرض وتنمية مرافقها واستثمار ثرواتها وكل إمكانياتها في يد هذا الإنسان، الذي يتنازعه الشر أحيانًا، ويهديه الخير إلى السبيل أحيانًا أخرى. وهو كذلك إلى أن يلقى مولاه، في حركة دؤوبة وسعي مستمر نحو غدٍ أفضل، وبذلك تستشرف به الأرض الخير الحقيقي الدائم والمستمر، وتمحو به ما شابها واعتراها من أذى وشرور. الدور المحوري ولأن هذه المهمة فيها من عظم المسؤولية ما لا يخفى على كل ذي بصيرة، كانت مكانة العلم والمعرفة فيها كمكانة الروح من الجسد. فالعلوم بكل أبعادها الشمولية ضرورية لترتقي بفكر الإنسان ووعيه وتضمن حسن تعاطيه وتفاعله باتزان وتناغم مع نظام الكون من حوله، مما ينعكس بالضرورة على غاية وجوده وتمام رسالته.