٢ـ الأحوط وجوباً الانفصال، والأولاد أولادهما شرعاً، ويمكنهما البقاء بالرجوع إلى غير سماحة السيد مع رعاية الأعلم فالأعلم، فهذا هو الحلّ في موارد الاحتياط. ٩ السؤال: هل يجوز للرجل الزاني الزواج بابنة المراة التي زنا بها؟ الجواب: يجوز، والأحوط استحباباً تركه. ١٠ السؤال: رجل عاشر إمرأة قاصداً التزوّج بها وأنجبت من دون عقد ثمّ عقد عليها عقداً شرعياً بعد ذلك، فهل يعتبر زواجه للفترة السابقة على العقد شرعياً؟ وهل للعقد اللاحق أثر رجعي؟ وما هو حال أولاده قبل العقد على كلّ الاحتمالات؟ الجواب: يشترط في النكاح إنشاء العلقة الزوجية بالإيجاب والقبول اللفظيين، ولا يقوم مقام اللفظ غيره من الأفعال الدالّة عليهما، ومقتضى ذلك عدم صحّة النكاح في مفروض السؤال إلّا من حيث إجراء العقد الشرعي الذي لا يكون له أثر رجعي، ويعتبر الأولاد أولاد حلال مع جهل الأبوين بالمسألة حيث يكون الوطء حينئذٍ وطء شبهة. ما هو حكم الزاني وهو متزوج - أجيب. وأمّا مع علمهما فيكون زنا والأولاد أولاد زنا. ومع علم أحدهما دون الآخر يكون الولد ولداً حلالاً من جهة الجاهل فقط. لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا
البحث في: ١ السؤال: أنا إمرأة متزوّجة وقد اقترفت الزنا ثمّ طلّقت من زوجي الأوّل وتزوّجت بالزاني نفسه بعد انقضاء العدّة، ولكنّي علمت أخيراً بأنّي محرّمة عليه حرمة مؤبّدة. وهنا عدّة أسئلة: ١ـ هل الحكم هو الفسخ أو الطلاق أو شيء آخر؟ ٢ـ ما هو تكليفي فيما لو رفض زوجي الفعلي الالتزام بالحكم الشرعي بالانفصال؟ ٣ـ كيف يمكن إجباره على ذلك فيما لو رفض منكراً لوقوع الزنا؟ الجواب: ١ـ حرمة المزنيّ بها ذات البعل على الزاني حرمة مؤبّدة تبتني ـ عندنا ـ على الاحتياط، فإن تمّ الرجوع في هذه المسألة إلى فقيه آخر ـ مع رعاية الأعلم فالأعلم ـ وأفتى بالحرمة فلا بدّ من الانفصال من دون حاجة إلى الطلاق، وإن أفتى بعدم الحرمة يبنى على صحّة العقد، وإن لم يتمّ الرجوع إلى غيرنا فلا بدّ من رعاية الاحتياط بالانفصال مع الطلاق. ٢ـ مع الرجوع إلى من يفتي بالحرمة المؤبّدة أو بلزوم رعاية الاحتياط فلا بدّ من الامتناع من ترتيب آثار الزوجية من جانبك بأيّ وجه ممكن. ٣ ـ إذا كان منكراً لوقوع الزنا فلا سبيل إلى إلزامه ببطلان العقد أو لزوم رعاية الاحتياط من دون توفّر الشهود على الزنا وإن كان ذلك لا يسقط عنك التكليف بما مرّ. ٢ السؤال: لو زنا الأب أو الابن بإمرأة هل تحرم على الآخر؟ الجواب: لا تحرم وإن كان رعاية الاحتياط أولى.
يعتبر الزنا من الكبائر التي قد نهانا الله عنها و قد حرمها في كتابه الكريم ، كما أن نبي الله صلى الله عليه و سلم قد نهى و حذر من الاقتراب من الزنا أو حتى المساعدة على نشره ، و الجدير بالذكر أن الزنا بين الجنسين دون الزواج هي تعتبر علاقة محرمة كما انتشرت في زمن الجاهلية الاولى ، ومع ظهور الإسلام و نزول القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم قد حرم الزنا تحريم نهائي و قطعي حيث قال " لا تقربوا الزنا " ، و منع العلاقة بين الجنسين إلا داخل إطار الزواج الشرعي و التي له شروط يجب إتباعها ، أما الذي يزني فإنه يجب عليه القيام ببعض الأمور كي يتوب الله عليه و يسامحه على كبيرة الزنا. التوبة من الزنا 1- يجب على الزاني أن يشعر بالخزي و الندم على ما فعله ، و يتوجه إلى الله عز و جل و يجب أن يتحسر قلبه على ما أرتكبه من جريمة في حق نفسه و دينه ، و ذلك أملا في رحمة الله تعالى لكي يغفر له و يرحمه. 2- الإكثار من الاستغفار يعتبر من أكبر الأدعية و الأذكار المنجية من النار ، و يجب على الزاني الإكثار من الاستغفار لله تعالى و الندم على فعلته خاصة إذا كان متزوج ، حيث يخصص يوميا ورد محدد للاستغفار و ذكر الله و لكي ينال الرحمة و الغفران.
اكتب جملًا من إنشائك تكون مثالًا على الجمل الآتية: منادى منصوب بالياء لأنّه مثنى: يا معلمَيَّ، شكرًا لكما. منادى مبني على الضم لأنّه اسم علم: يا هندُ، أوقظيني للصلاة. منادى منصوب بالألف: يا أبا الوليد، اتّصل بي عصرًا. منادى مبني على الألف: يا رجلان، أين طريقكما؟ منادى منصوب بالياء لأنّه جمع مذكر سالم: يا معلمِيَّ، جزيتم خيرًا. منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر: يا لبنى، هل أنهيتِ البحث؟ منادى مبني على الضمة المقدّرة منع من ظهورها الثقل: يا هادي، حضّر درسك. منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة المناسبة: يا أخي، الحياة بسيطة. منادى منصوب بالكسرة؛ لأنّه جمع مؤنث سالم: يا معلّمات، أحسنتنّ صنعًا. وظّف الكلمات الآتية في جمل (نداءٍ) مفيدة من إنشائك، وغيّر ما يلزم. محمود: يا محمود، اقرأ الكتاب. شرح المنادى في النحو. والدايَ: يا والدَيَّ، أنتما الشمس والقمر. إخواني: يا إخواني، أطال الله بقاءكم. مديرو المدرسة: يا مديري المدرسة، وجّهوا الطلاب نحو الخير. راكب القطار: يا راكبَ القطار، استمتع برحلتك. معلمات الحاسوب: يا معلمات الحاسوب، أسلوبكنّ ماتع. تدريبات على استخراج الخطأ في أسلوب النداء ميز جمل النداء الصحيحة من الجمل الخاطئة، مصوّبا الخاطئ منها معلّلًا إجابتك في ما يأتي: يا زيدٌ، ادرس جيّدًا: هي جملة خاطئة؛ لأنّ (زيد) اسم علم، وهو من المبنيّ؛ فيجبُ أن يكونَ مبنيًّا على الضم لا منوّنا، فالصواب (زيدُ).
ب- المستغاث له: ويجر بلام مكسورة، مثل: (يا الله للمسلمين). ج- المستغاث منه: هو المستنصر عليه، ويجر بـ(من)، مثل: يالمحمد من خالد. كقول الشاعر: يا للهوى من معرضٍ يصلُ التَّعتُّب صدُّهُ (يا) حرف نداء، خرج عن معناه الأصلي إلى معنى مجازي وهو الاستغاثة، فالمستغـــاث هو (للهـوى)، والمستغــاث منه (عن معـــــــرض ومنها ما تأتي دون تعيين العناصر، من بيان المعنى، يُعرف أن القول دلَّ على استغاثة، وقول الشاعر: يا ابْنَ العُلَى وأبا العُلى وأخا العُلى وَمَنِ النُّجوم الزهُّرْ دُون مَقامِهِ فهو يستغيث بممدوحه وهو (ابن العلى) و (أبا العلى) و(أخا العلى)، وقوله: فَيَا لِلَّهِ نَحْويّ جميعُ حديثهِ لحنُ (فيا لله) استغاثة بالله تعالى.
2- النكرة المقصودة: وهي المعينة كقولك تنادي رجلًا معيَّنًا: يا رجلُ؛ قال تعالى: ﴿ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ﴾ [سبأ: 10]. المنادى المضاف إلى (ياء المتكلم): هو معرب لأنه مضاف، فهو منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء مضاف إليه مثل: يا صديقي، ويجوز فيه لغات أفصحها: 1- إثبات الياء ساكنة؛ قال تعالى: ﴿ يَا عِبَادِي [3] لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ ﴾ [الزخرف:68]. 2- حـذف اليـاء وإبـقاء مـا قبلـها مكسـورًا؛ قـال تعالى: ﴿ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴾ [الزمر: 16]. 3- إثبات الياء مع فتحها؛ قال تعالى: ﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾ [الزمر: 53]. 4- قلب الكسرة التي قبل الياء فتحةً، فتقلب الياء ألِفًا، وفي القرآن الكريم: ﴿ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 56]. والمنادى إذا كان أبـًا أو أمًّا وهما مضافان إلى ياء المتكلم، جـاز فيهما لغات أفصحـها: 1- يا أبي ويا أمي، بإثبات الياء ساكنة أو مفتوحة. 2- يا أبتِ ويا أمَتِ، بقلب الياء تـاء مكسورة؛ قال تعالى على لسان إسماعيل عليه السلام: ﴿ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ﴾ [الصافات: 102]. وإذا كان المنادى مضافًا إلى اسمٍ مضافٍ إلى ياء المتكلم، لم يجز فيه إلا إثبات الياء مفتوحة أو ساكنة، تقول: يا قارئَ كتابيَ أو كتابي.
ثم قال صلى الله عليه وسلم: ( ولوْ يعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِير لاسْتبَقوا إَليْهِ) أي لو يعلم الناس فضل التبكير والمسارعة إلى الصلوات قبل دخول أوقاتها لما تركوا ذلك التبكير أبدا، وهذه الفضيلة غائبة للأسف الشديد في عصرنا الحاضر بسبب التراخي والتسويف والتكاسل، بينما كان سلفنا الصالح أحرص ما يكون على التبكير إلى الصلاة، وإدراك تكبيرة الإحرام والصف الأول، بل ومجيئهم إلى الصلاة قبل سماع الأذان؛ لأن منتظر الصلاة يُكتب له أجر الصلاة ما دام ينتظرها، يقول عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: ( لا يزال أحدكم في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة) متفق عليه. ثم يختم النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بقوله: ( ولَوْ يعْلَمُون مَا فِي العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأتوهما ولَوْ حبوًا) يريد فضل اجتماع ملائكة الليل وملائكة النهار فى الصبح، لقوله تعالى: { إن قرآن الفجر كان مشهودًا} (الإسراء: 78)، والمقصود بالعتمة هنا: ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻧﻬﻰ عن ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلاﺳﻢ في حديث آخر؛ لأﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﺸﺎءً، ﻓﻠﻮ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﺫﻫﺎﻧﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻔيفوﺕ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ.