تاريخ مارس 21, 2018 تنظم أكاديمية التوحد الرائدة في جدة الملتقى الثامن للأكاديمية تحت عنوان (كيف ننمي قدرات أبنائنا التوحديين – أطفال ومراهقين)، وذلك يوم (الاثنين) السادس عشر من شهر رجب الجاري، بمقر جمعية الأطفال المعوقين بجدة بمشاركة نخبة من الخبراء في مجال اضطرابات التوحد. ويهدف الملتقى إلى مناقشة المشكلات وإيجاد الحلول لمصابي اضطراب طيف التوحد في المملكة العربية السعودية، وكيفية إيجاد بيئة مناسبة لهم في المجتمع. كلية التربية. ويحضر الملتقى عدد من المختصين في هذا المجال، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من المدعوين من المسؤولين لدى الجهات الحكومية والإعلاميين. كما يشارك عدد من أسر مصابي اضطراب التوحد وذلك من خلال إيضاح تجربتهم وتطلعاتهم لتقديم أفضل الخدمات لأبنائهم. ومن المقرر أن تبرز الأكاديمية نشاطاتها وإنجازاتها من خلال فيلم وثائقي يعرض ما قامت به من إنجازات وخطط مستقبلية، إضافة إلى إقامة العديد من الأنشطة الترفيهية لأبناء الأسر المشاركة. وأوضحت المدير العام لأكاديمية التوحد الرائدة في جدة الدكتور زينب البحيري أن هذا الملتقى الذي تنظمه الأكاديمية بدعم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع الشركاء في جمعية الأطفال المعوقين يتزامن مع اليوم العالمي الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار رقم 62/139 في 2 أبريل 2009، استجابة للمبادرة الخليجية بتخصيص يوم للتوحد للفت انتباه العالم لإصابة عشرات الملايين به، واعتباره أزمة صحية عالمية متنامية.
وأشارت إلى أن اضطراب طيف التوحد أصبح عدوى ووهم مجتمع غائب عن أساس المفهوم والماهية والتدرج لهذا الاضطراب ذي الخصوصية، مع تداخله بنفس الوقت مع كل الإعاقات الأخرى. وشددت البحيري على ضرورة وضع ضوابط ونشر الوعي لهذا اللغز والذي يجتهد به العامة والخاصة، لتأكيد ما يحلو لهم لإطلاق اسم على هذا الفرد أو ذاك غير المندمج وغير المتكلم، فأخذنا على عاتقنا منذ إنشاء أكاديمية التوحد الرائدة، بث الوعي ونشر الحقائق وإزالة الرواسب المحيطة لكثير من الأسر التي تشكو وهي في الواقع لا تنتمي بما لديها من حالة لهذه الشريحة، وليس لديها ما يخيف، لأن ما تشكو منه ليس باضطراب طيف التوحد، ولكنه عقبة يمكن وضع خطة بسيطة لحلها.
مبدأ الاكاديمية: استثمار وإتاحة الفرص للطفل والشاب التوحدي وإعداده للمشاركة الفعالة باستغلال كافة إمكانياته وقدراته المتاحة لأخذ دوره بالحياة الطبيعية المنتجة تدعيماً لحقوقه الشرعية كفرد بالمجتمع. أهداف الأكاديمية: • التخطيط لسياسة التدخل المبكر. أكاديمية التوحد الرائدة أكاديمية التوحد الرائدة - YouTube. • التقييم الشـامل للأطـفال من قبـل فريق كــامل التخصصات وتحديد مستوى قدراتهم وتقديم الخدمات المناسبة. • تقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية للإناث والذكور مع تنظيم برامج متخصصة للتأهيل المهني ضمن المجتمع. • التخطيط لسياسة تأمين مهنة ملائمة للمراهق التوحدي. • التخطيط لبرامج الدمج المدرسي والمجتمعي للتواصل مع أكاديمية التوحد الرائدة: جدة - حي النهضة - شارع دار الحجاج – فيلا 83 هاتف: 6226289 02/ ف: 6226289 02 تحويلة 108 جوال: 0597882647 - 0563693586
وجزاهم الله خيرا. وجعله في ميزان حسناتهم.
وأشارت إلى أن اضطراب طيف التوحد أصبح عدوى ووهم مجتمع غائب عن أساس المفهوم والماهية والتدرج لهذا الاضطراب ذي الخصوصية، مع تداخله بنفس الوقت مع كل الإعاقات الأخرى. وشددت البحيري على ضرورة وضع ضوابط ونشر الوعي لهذا اللغز والذي يجتهد به العامة والخاصة، لتأكيد ما يحلو لهم لإطلاق اسم على هذا الفرد أو ذاك غير المندمج وغير المتكلم، فأخذنا على عاتقنا منذ إنشاء أكاديمية التوحد الرائدة، بث الوعي ونشر الحقائق وإزالة الرواسب المحيطة لكثير من الأسر التي تشكو وهي في الواقع لا تنتمي بما لديها من حالة لهذه الشريحة، وليس لديها ما يخيف، لأن ما تشكو منه ليس باضطراب طيف التوحد، ولكنه عقبة يمكن وضع خطة بسيطة لحلها. المصدر: عكاظ
مكانة الوالدين في الإسلام اعتنى الإسلام بالوالدين عنايةً خاصّةً، وجعل حقّهما بعد الإيمان بالله سبحانه تعالى؛ فالوالدان هما أساس نشأة الأبناء وسبب وجودهم، فهما اللّذان يُقدّمان الغالي والنّفيس في سبيل رؤية أبنائهم يكبرون ويبلغون أعلى الدّرجات. وقد قرن الله تعالى طاعته بطاعة الوالدين والإحسان إليهما، حيث قال في كتابه العزيز: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً). [٩] يُعتَبر ذِكْر الله سبحانه وتعالى لطاعة الوالدين في القرآن الكريم بعد ذكر طاعته عزّ وجلّ دلالةٌ واضحةٌ على أهميّة بِرِّهما واحترامهما، وأنّ لهما على الأبناء حقوقاً يجب أداءها، فما هي هذه الحقوق التي يمكن تقديمها للوالدين كنوعٍ من رد الجميل الذي قاما به؟ المراجع ↑ محمد المختار الشنقيطي، دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي ، صفحة 13، جزء 37.
فمن خلال الأم الصّالحة ينشأ الولد الصّالح ومن ثمّ المجتمع الصّالح. وكما قال الشّاعر "الأمّ مدرسة إن أعددتها أعدّت شعباً طيّب الأعراق". فللأمّ الدّور الأكبر والمسؤوليّة الأعظم في تربية أبنائها. وهذا يتطلّب منها التّحلّي بالمسؤؤليّة والقيام بأدوارٍ متنوّعة، جبّارة وشاقّة في رحلة حياتها… أمّا الأسرة فهي الخليّة الأولى في المجتمع ،كما عرّفها بعض العلماء. هي النّقطة الأولى الّتي منها يبدأ التّطوّر. وتتكوّن من مجموعة من الأفراد، حيث تربطهم صلات دمويّة، روحيّة، يتعاونون ويتكاتفونَ لصنع الدّرع الحصين لحماية، إنجاح وتطوير العائلة. ويكمن إنجاح وتطوير ركائزهذه العائلة بحسن اختيارالزّوج للزّوجه لأنّها الأساس المتين، والحصن المنيع للأسرة. لذلك فإنّ لهذا الاختيار الأهميّة البالغة الّتي تؤمّن نجاح هذه المؤسّسة العائليّة. أهمية دور الأسرة في التربية. فإنّ الجزء الأكبر من سعادة الزّوج، وٱستقرار حياته في أسرته، تكمن في حسن ٱختياره للزّوجة الصّالحة، والمناسبة، وفق معايير أساسيّة. أهمّها المعاييرالأخلاقيّة ،الإجتماعيّة وغيرها وصولا إلى الشّخصيّة ،حيث تختلف هذه الأخيرة بحسب المعايير الشّخصيّة للزّوج. المعايير الأخلاقيّة: يرتكز ٱختيار الزّوج للزّوجة على مستوى الأخلاق الّذي تتمتّع به المرأة أو الزّوجة.
2 -التركيز على التربية الأخلاقية والمُثُل الطيبة، وأن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهما. 3 -احترام الأبناء عن طريق الاحترام المتبادل، وتنمية الوعي، والصراحة، والوضوح. 4 – فهم نفسية الأولاد، وإعطاؤهم الثقة في أنفسهم. 5 -إشراك الأولاد في القيام بأدوار اجتماعية وأعمال نافعة. 6 -قبول التنوع في اختيارات الأبناء الشخصية، كاختيار اللباس وبعض الهوايات، طالما ليس فيها محاذير شخصية أو اجتماعية 7 -التشجيع الدائم للأولاد والاستحسان والمدح؛ بل وتقديم الهدايا والمكافآت التشجيعية، كلما قَدَّموا أعمالاً نبيلة ونجاحًا في حياتهم. 8 -عدم السخرية والتهديد بالعقاب الدائم للأبناء، متى ما أخفقوا في دراستهم أو وقعوا في أخطاء من غير قصد منهم؛ بل يتم تلمس المشكلة بهدوء، ومحاولة التغلب على الخطأ بالحكمة، والتوجيه الحسن 9 -عدم إظهار المخالفات والنزاعات التي تحدث بين الوالدين أمام سمع أبنائهم. 10 -الصبر الجميل في تربية الأبناء، وتحمل ما يحدث منهم من عناد أو عصيان، والدعاء بصلاحهم وتوفيقهم. دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للأطفال - موضوع. ومن هنا أود التأكيد على أن دور الأسرة في رعاية الأولاد ؛ هو أقوى دعائم المجتمعِ تأثيرًا في تكوينِ شخصيةِ الأبناء، وتوجيهِ سلوكِهمِ، وإعدادهم للمستقبل شخصيات قادرة وفاعلة.
بتصرّف. ↑ سعيد بن وهف القحطاني، بر الوالدين ، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 35. بتصرّف. ^ أ ب سورة الإسراء، آية: 23-24. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم: 3/134، حسن. ↑ سورة لقمان، آية: 15. ↑ سورة الإسراء، آية: 24. ↑ "أفكار هامة لتربية الأطفال" ، اسلام ويب ، 30/1/2002، اطّلع عليه بتاريخ 29/12/2016. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم: 3/92، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما. ↑ سورة الإسراء، آية: 23-24.
عبد العزيز الخضراء إن حياتنا الاجتماعية، في واقع أمرها، علاقات إنسانية غير منظورة تصلنا بالأَفراد والجماعات وبالثقافة المحيطة بنا، فتتأثر بها وتؤثر فيها وتتكيّف معها جميعها. والأسرة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية والبيئة الأولى، التي ترعى الفرد. فهي تشتمل على أقوى المؤثرات التي تُوجّه نموَّ طفولته.. والبيئة المنزلية الجيدة التي يتوافر فيها الاهتمام بالشأن الثقافي في بداية حياة الفرد؛ لها الدور الأعظم في النموّ الجسمي والنفسي والعقلي، وإن كانت البيئة الجيدة لا تجعل الأفراد متماثلين إلا أنها تُعطي الفرصة لكل فرد كي ينمو للحد الأقصى الذي تؤهله له قدراته. والطفل بطبيعته يميل إلى تقليد الآخرين، وبخاصة الراشدين أو من هم أكبر منه سناً، والتقليد في الطفولة دعامة قوية من دعامات التعلم وكسب المهارات المختلفة فالنمو، على سبيل المثال، يعتمد على تقليد الأطفال الصغار لمن حولهم من الكبار في أصواتهم وحركاتهم المُعبّرة. ويتصل الطفل بالثقافة التي تُهيمن على حياة الأسرة وعلى المجتمع الخارجي الكبير، فيتأثر بها ويتشرب منها تعاليم الدين والتقاليد والعُرف والخُلق، وأحياناً الأساطير والخرافات وبعض أنماط السلوك غير المحمود.. وهكذا ينمو الفرد ،من بداية مراحله العمرية حتى نهايتها ،في إطار ثقافي يتفاعل معه ويرعى مسالك نُموِّه ومراحل تطوره، ويتمثل هذا الإطار الاجتماعي في بيئة الطفل الاجتماعية وفي أسرته التي يعيش فيها وفي المؤثرات والعلاقات الثقافية التي يتعرض لها في مراحل نموه.