أبيات من قصيدة "ليت العيون السودا" لإيليا أبو ماضي: ليت الذي خلق العيون السودا خلق القلوب الخافقات حديد لولا نواعسها و لولا سحرها ما ودّ مالك قلبه لو صيدا عوّذ فؤادك من نبال لحاظها أو مت كما شاء الغرام شهيداً إن أنت أبصرت الجمال و لم تهم كنت امرءاً خشن الطباع بليداً و إذا طلبت مع الصبابة لذّة فلقد طلبت الضائع الموجودا يا ويح قلبي إنّه في جانبي وأظنّه نائي المزار بعيداً المصدر:
ليت الذي خلق العيون السودا - YouTube
ليت الذي خلق العيون السودا - إيليا أبو ماضي - YouTube
والجمل الذى لا يضاجع أنثاه إلا فى خفاء وستر.. بعيداً عن العيون فإذا أطلت عين لتري ما يفعله امتنع وتوقف ونكس رأسه إلى الأرض!!.. هل يعرف الحياء … ؟! وخلية النحل التي تحارب لأخر نحلة وتموت لأخر فرد فى حربها مع الزنابير!!.. من علمها الشجاعة والفداء ؟! وأفراد النحل الشغالة حينما تختار من بين يرقات الشغالة يرقة تحولها إلى ملكة بالغذاء الملكي وتنصبها حاكمة.. فى حالة موت الملك بدون وراثة.. من أين عرفت دستور الحكم ؟! والفقمة المهندسة التي تبني السدود!!.. وحشرات الترميت التي تبني بيوتاً مكيفة الهواء تجعل فيها ثقوباً سفلية تدخل الهواء البارد وثقوباً علوية تخرج الهواء الساخن!!.. من علمها قوانين الحمل الهوائى ؟ والبعوضة التي تجعل لبيضها الذى تضعه فى المستنقعات أكياساً للطفو يطفو بها على سطح الماء.. من علمها قوانين أرشميدس فى الطفو!!.. ونبات الصبار وهو ليس بالحيوان وليس له إدراك الحيوان من علمه إختزان الماء فى أوراقه المكتنزة اللحمية ليواجه بها جفاف الصحاري وشح المطر!!.. ليتَ الذي خلق العيونَ السُودا - إيليا أبو ماضي - بصوت محمد ماهر - YouTube. والأشجار الصحراوية التي تجعل لبذورها أجنحة تطير بها أميالا بعيدة بحثاً عن فرص مواتية للإنبات فى وهاد رملية جدبية!! والحشرة قاذفة القنابل التي تصنع غازات حارقة ثم تطلقها على أعدائها للإرهاب!!..
إيليا أبو ماضي شاعر عربي لبناني يعتبر من أهم شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين. يعتبر إيليا من الشعراء المهجريين الذين تفرغوا للأدب والصحافة، ويلاحظ غلبة الاتجاه الإنساني على سائر أشعاره، ولاسيما الشعر الذي قاله في ظل الرابطة القلمية وتأثر فيه بمدرسة جبران.
وبالفعل بدأ المخرج بركات جلسات عمل مع شادية وفريق العمل، وكان الفيلم يتطلب التصوير فى سوريا فى مكان هادئ أقرب إلى الريف، وبالفعل سافر المنتج مراد رمسيس، وأبطال العمل شادية ومحمود قابيل، وحياة قنديل، ومحمود عبدالعزيز إلى سوريا، وبعد بحث طويل عثر مراد على بيت رائع أقرب إلى الفيلا، يصلح للمهمة، وعندما سأل عن صاحبه وكيفية تأجيره، علم من الرجل الذى يقيم فى البيت ويعمل كحارس، أن المنزل للشاعر الكبير نزار قبانى، وهو لا يؤجر منزله للعاملين فى السينما، وتوقف التصوير مجددا.
ما هو السؤال الذي يشغل بالك؟ متى يستعيد لبنان نضارته التي عرفتها وعايشتها انا في الستينيات واوائل السبعينيات من القرن المنصرم. الا تخاف الوحدة خصوصا وانك أضربت عن الزواج ؟ على العكس انا لم الغ الزواج من حياتي وعشت قصص حب صارت من الذكريات الحلوة، انما حياتي اليوم باتت اسيرة القدر وباتت الوحدة رفيقتي، اعتدتها وتآلفت معها.
كان لموت ابنه توفيق "وعمره 22 عامًا" من المآسي التي عانى منها نزار قباني، وانكسر ظهره برحيله وكتب أجمل القصائد فيه، وهذا ما أكدته ابنته خلال الحوار، مضيفة: موت بلقيس ومآسي العالم العربي والحزن كان شريكا في حياته، أما الفرح فكان فيه مثل الأطفال، يفرح لكل شيء جديد من فكر جديد عن الحرية والحياة والكتابة وفي أعياد ميلاد أولاده، وعندما مرض لم يكن خائفا من الموت لأنه مؤمن كما كان لطيفا.
تمّام بركات
وبدأت اكتشف اليقين وعرفت انك لسواي تتجملين ولمحت طوق الياسمين في الأرض مكتوم الأنين ويهم فارسك الجميل بأخذه فتمانعين.. وتقهقهين: لاشيء يستدعي انحناءك ذاك طوق الياسمين» وإذا كان في هذه القصيدة نغمة حزن فهو الندرة في شعر هؤلاء الثلاثة، فهم محبون للحياة، هائمون ببنات حواء، عاشقون لأنفسهم أولاً، على اختلاف في الشدة والعمق، ولكن فيهم مسحة من النرجسية، جعلت الخيال يطير بهم في فضاء النساء والقصص والغزل وحكايات كألف ليلة أحيانا.. وقد جعلنا هذا نظفر بشعر جميل من هؤلاء الثلاثة المبدعين، غفر الله لنا ولهم... آمين...
رفض نزار قباني أن يدحل امرأة أخرى إلى قلبه بعد مقتل زوجته بلقيس في بيروت كما تقول ابنته هدباء، مؤكدة أنه لم يحب بعد بلقيس، لكن نزار الذي أحب المرأة لم ينته ولكن انتهت مرحلة وأقفل عليها وبدأت مرحلة تأمل وتفرغ للأولاد والأحفاد، وكان سعيدًا في عالمه الجديد الفكري التأملي، ولم تكن هناك امرأة في حياته بعد بلقيس، حتى هاتفه لم يعطه لأحد، وعلاقته مع الكثيرين كانت تتم من خلالي. كان نزار قارئا نهما في تلك الفترة، وأبرز الكتب التي كانت قريبة إلى قلبه أشعار المتنبي ومحمود درويش وأدونيس وأنسي الحاج والشعر الفرنسي الحديث وخاصة أعمال بودلير، وقال لابنته ذات يوم: أديت رسالتي 50 سنة كتبت وأعطيت أحاديث والآن أريد نوعا من التصوف، وتضيف ابنته: كان القرآن كتابه المفضل ويؤمن به ويحبه ومعجب بإعجاز اللغة العربية. وذكرت أنه ذات يوم من الأشهر الـ8 الأخيرة في حياته التي قضاها مريضا عام 1998 أصيب نزار قباني بذبحة قلبية ولم يتعاف منها، وكان يحتاج لجراحة ثانية بعد الجراحة التي أجراها قبل 15 سنة وكان يعرف ذلك، ولكن لم يكن يحتمل إجراء جراحة أخرى، وفي تلك الأشهر كان قلمه عصيا على الانكسار واستمر في النزيف على أوراقه، مستطردة: أبقيت الأوراق والقلم بجانب سريره حتى آخر 3 أشهر عندما أصابه التعب الشديد فتركت الأوراق حتى آخر دقيقة.