ويُعد كتاب تهذيب التهذيب كتاباً مهماً جداً، اقتصر فيه ابن حجر على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة في رجال الكتب الستة، وحذف ما طال به تهذيب الكمال من الأحاديث والأسانيد الطويلة. [2] نسبة الكتاب للمؤلف [ عدل] ما يثبت نسبة الكتاب للحافظ ابن حجر العسقلاني ما يلي: [3] الاستفاضة والشهرة، فقد اشتهر الكتاب بنسبته للحافظ ابن حجر بين أهل العلم والمتخصصين في الحديث ورجاله. Nwf.com: تهذيب التهذيب: ابن حجر العسقلا: كتب. أن الحافظ ابن حجر قد نسبه لنفسه في كتبه الأخرى، كتعجيل المنفعة حيث قال في المقدمة: « وكنت قد لخصت تهذيب الكمال وزدت عليه فوائد كثيرة، وسميته تهذيب التهذيب وجاء نحو ثلث الأصل ». وكثيرًا ما يقول في كتابه تعجيل المنفعة: « وقد أوضحت ذلك في تهذيب التهذيب، أو وقد بسطت ذلك في تهذيب التهذيب » ، ونحو ذلك. وعزا له ونسبه لنفسه في كتابه فتح الباري، وفي مواضع كثيرة من كتابه الإصابة في تمييز الصحابة. أن المؤلف يعزو في الكتاب إلى كتبه الأخرى، ومن أمثلة عزوه لكتابه الإصابة قوله في ترجمة عاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي قلت: « نسبه البخاري فزاد بعد عبدالله بن ربيعة أخو عبدالله ووقع في الصحابة للبغوي، وغيره من طريق بشر بن عاصم عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثًا فغلب على ظني أن المخرج له في السنن غيره، وقد بينت ذلك في كتاب الإصابة ».
ولما نظرت في هذه الكتب وجدت تراجم الكاشف إنما هي كالعنوان تتشوق النفوس إلى الاطلاع على ما وراءه، ثم رأيت للذهبي كتابا سماه تذهيب التهذيب أطال فيه العبارة ولم يعدُ ما في التهذيب غالبًا وإن زاد ففي بعض الأحايين وفيات بالظن والتخمين، أو مناقب لبعض المترجمين، مع إهمال كثير من التوثيق والتجريح، اللذين عليهما مدار التضعيف والتصحيح. هذا وفي التهذيب عدد من الأسماء لم يعرف الشيخ بشيء من أحوالهم، بل لا يزيد على قوله: روى عن فلان، روى عنه فلان، أخرج له فلان. وهذا لا يروي الغلة، ولا يشفي العلة. فاستخرت الله تعالى في اختصار التهذيب على طريقة أرجو الله أن تكون مستقيمة». مميزات كتاب تهذيب التهذيب. [3] منهج المُؤلف [ عدل] قدم المؤلف لكتابه بمقدمة أثنى فيها على كتاب الكمال للمقدسي، وتهذيب الكمال للمزي، وذكر سبب تأليفه للكتاب، ومآخذه على المزي، وبين منهجه في الكتاب، وطريقة ترتيبه. حافظ على ترتيب التراجم كما هي في الكتاب الأصل تهذيب الكمال، فرتبها على حروف المعجم، وكان المزي قد رتب الكتاب على حروف المعجم إلا أنه ابتدأ في حرف الهمزة بمن اسمه أحمد، وفي حرف الميم بمن اسمه محمد، فإن كان في أصحاب الكنى من اسمه معروف من غير خلاف فيه ذكره في الأسماء ثم نبه عليه في الكنى، وإن كان فيهم من لا يعرف اسمه أو اختلف فيه ذكره في الكنى ونبه على ما في اسمه من الاختلاف، ثم النساء كذلك.
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان تهذيب التهذيب – ط دار الكتاب الإسلامي المؤلف الحافظ ابن حجر العسقلاني الناشر مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند سنة النشر 1327 الطبعة الطبعة الأولى، 1326هـ عدد المجلدات 15 عدد الصفحات 7252 الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "تهذيب التهذيب – ط دار الكتاب الإسلامي"
وكثيرًا ما يقول في كتابه تعجيل المنفعة: « وقد أوضحت ذلك في تهذيب التهذيب، أو وقد بسطت ذلك في تهذيب التهذيب »، ونحو ذلك. وعزا له ونسبه لنفسه في كتابه فتح الباري، وفي مواضع كثيرة من كتابه الإصابة في تمييز الصحابة. تحميل تهذيب التهذيب (ط. الهند) - PDF المؤلف: ابن حجر العسقلاني. أن المؤلف يعزو في الكتاب إلى كتبه الأخرى، ومن أمثلة عزوه لكتابه الإصابة قوله في ترجمة عاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي قلت: « نسبه البخاري فزاد بعد عبدالله بن ربيعة أخو عبدالله ووقع في الصحابة للبغوي، وغيره من طريق بشر بن عاصم عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثًا فغلب على ظني أن المخرج له في السنن غيره، وقد بينت ذلك في كتاب الإصابة ». وعزا للإصابة في مواضع متعددة من الكتاب. ومن أمثلة عزوه لمقدمة فتح الباري قوله في ترجمة مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي: واعتذرت عنه في مقدمة شرح البخاري. وجود عدة نسخ خطية للكتاب مكتوبًا على طرتها اسم الكتاب منسوبًا للمؤلف، كما في موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وغيره من فهارس المخطوطات. نسبه له أصحاب كتب الفهارس والأثبات، كالكتاني في كتاب الرسالة المستطرفة، وحاجي خليفة في كتاب كشف الظنون.
العلمية) ( تحميل) الضعفاء والمتروكين (ت: الضناوي والحوت) ( تحميل) الكامل في ضعفاء الرجال ( تحميل) الضعفاء والمتروكون (الدارقطني) ( تحميل) الكنى والأسماء ( تحميل) موسوعة أقوال الإمام أحمد في رجال الحديث وعلله ( تحميل) موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله ( تحميل)
وفاته توفي رضي الله عنه على الراجح سنة (45هـ) وقيل غير ذلك فحزن الصحابة رضي الله عنهم والمسلمون لفقده فعن سالم رضي الله عنه قال: كُنَّا مع ابن عمر رضي الله عنه يوم مات زيد بن ثابت رضي الله عنه فقلت: مات عالمُ الناس اليوم فقال ابن عمر رضي الله عنه: يرحمه الله فقد كان عالم الناس في خلافة عمر وحَبْرَها و عن يحيى بن سعيد قال: لما مات زيد بن ثابت قال أبو هريرة: مات اليوم حبر هذه الأمة، ولعل الله يجعل في ابن عباس منه خلف
هو زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الخزرجي، يُكنّى أبا سعيد، كان عمره لما قدِم النبي – صلى الله عليه وسلم – المدينة إحدى عشرة سنة، استَصغره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوم بدر فردّه ولم يجز له الخروج، وكذلك لم يُجِزّ له يوم أُحُد، فكانت أول مشاهده الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة، فعلى رغم صغر سنه، أبى إلا أن يأخذ أجر الجهاد في سبيل الله عز وجل، ولو بمساهمة بسيطة جداً كنقل التراب، فكان يوم الخندق ينقل مع المسلمين التراب الناتج من حفر الخندق، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " إنه نعم الغلام! ". فوالله ما أحوج أبناء أمتنا الصغار أن يتشربوا حب دين الله –عز وجل – وهم صغار، يتشربوه كما تشربه زيد بن ثابت وغيره من الصحابة أيام صباهم، فلك أن تتخيل أن الذي يبادر لنصرة دين الله –عز وجل – هو غلام في الحادية عشر من عمره، فلم يعذر نفسه عن المبادرة لتلبية نداء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رغم صغر سنه!!! فوالله ما أخجلنا نحن شباب المسلمين اليوم، فكم من فرصة أتيحت لنا للمساهمة في خدمة دين الله – عزّ وجلّ – بالدعوة إليه بين شباب أمتنا الغافل الذي في حاجة ماسة إلى من يحنو عليه، ويُبّصره بما يُحاك به وبأمتنا جمعاء، نُقرّبه إلى دين الله -عزّ وجلّ- بالحسنى وبالموعظة الحسنة.
زيد بن ثابت بطاقة تعريف الاسم الكامل زيد بن ثابت بن الضحّاك النسب من بني النجار تاريخ الميلاد نحو 12 ق. هـ / 611م مكان الميلاد المدينة المنورة تاريخ الوفاة 45 هـ / 665م زوج(ة) أم العلاء الأنصارية أولاد خارجة بن زيد بن ثابت أهل أبوه: ثابت بن الضحّاك من بني النجار أمه: النّوار بنت مالك مهنة قاض أيام عمر بن الخطاب الإسلام معارك مع النبي محمد الخندق ، تبوك وقد رده النبي يومي بدر وأحد لصغره. أهم الإنجازات أشرف على جمع القرآن وتوحيد المصحف زيد بن ثابت بن الضحّاك الأنصاري صحابي جليل وكاتب الوحي. زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري النجاري. أبو سعيد. أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وعمره أحد عشر عاما. لم يشهد بدرا لصغر سنه وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد. كان أحد الناس الذين جمعوا القرآن على عهد أبي بكر, وكان يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره الرسول أن يتعلم العبرية وقال: إني لا آمن أن يبدلوا كتابي. كتب لأبي بكر وعمر وعينه عثمان لكتابة المصحف وثوقا بدينه وحسن كتابته, وكان مع غيره ممن عينهم عثمان لهذه الغاية. كان أحد فقهاء المدينة السبعة, واشتهر بالفرائض, وكان ابن عباس على جلالة قدره يأتيه إلى بيته للأخذ عنه ويقول: العلم يؤتى ولا يأتي.
وقد قال زيد عن ذلك "أتي بي النبي مقدمة المدينة، فقيل: هذا من بني النجار، وقد قرأ سبع عشرة سورة، فقرأت عليه فأعجبه ذلك، فقال: " تعلّمْ كتاب يهود، فإنّي ما آمنهم على كتابي"، ففعلتُ، فما مضى لي نصف شهر حتى حذفته، فكنت أكتب له إليهم، وإذا كتبوا إليه قرأتُ له"، كما كان ممن يحفظون الوحي كلما نزل على رسول الله، فكلما حدث ذلك دعاه الرسول ليكتبه، وقال النبي عنه: " أفرض أمتي زيد بن ثابت". فضل زيد بن ثابت كان لسيدنا زيد بن ثابت رضى الله عنه مكانة كبيرة في المجتمع الإسلامي ويعود ذلك إلى ما تلقاه من علم، حتى إنه في غزوة تبوك حمل عمارة بن حزم راية بني النجار، فأخذها الرسول منه وأعطاها لزيد بن ثابت فسأل عمارة: "يا رسول الله! بلغكَ عنّي شيءٌ؟ " فقال له الرسول: "لا، ولكن القرآن مقدم"، دليلا على مكانة حافظ القرآن. كما روي أن زيد بن حارثة كان ذاهبا ليركب، ففوجئ بابن عباس يمسك له ركابه، فقال له " تنح يا ابن عم رسول الله" فرد ابن عباس عليه قائلا "لا، فهكذا نصنع بعلمائنا"، وقيل عنه من الصحابة "ما رأينا رجلا أفكه في بيته، ولا أوقر في مجلسه من زيد". لطالما استخلفه عمر بن الخطاب إذا ذهب للحج على المدينة، كما أنه أوكل إليه قسمة الغنائم يوم اليرموك، وعرف على أنه أحد أصحاب الفتوى الستة: عمر وعلي وابن مسعود وأبيّ وأبو موسى وزيد بن ثابت، ولم يكن يقدم عليه أحد من قبل سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عثمان بن عفان في القضاء والقراءة، والفرائض، والفتوى، وقد استعمله عمر على القضاء وفرض له رزقا.
هو أبو سعيد، وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل أبو خارجة، زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد الأنصاري الخزرجي ثم النجاري رضي الله عنه. وأمه هي النوار بنت مالك بن معاوية بن عدي. يوم قدم النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة كان يتيمًا، وكان سنه لا يتجاوز (11) سنة.. فأسلم مع أهله، ودعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بالخير. كان من كبار الصحابة رضي الله عنهم.. وكان عالمًا، وعابدًا، وزاهدًا، وقاضيًا، وحكيمًا، ومفتيًا. وكان كاتبًا للوحي للرسول صلى الله عليه وسلم. وكان حافظًا للقرآن، متقنًا له، وكان ممن جمَع القرآن. لم يشارك في غزوة بدر وأحُد لصغره، وشارك في غزوة الخندق وما بعدها، وكان ينقل التراب مع المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنه نعم الغلام ». وكان أعلم الصحابة رضي الله عنهم بالفرائض؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفرَضُكم زيد». توفي سنة (45هـ)، وقيل غير ذلك، وصلى عليه مروان بن الحكم.
واستخار الخليفة ربه، وشاور صحبه ثم دعا زيد بن ثابت وقال له: " إنك شاب عاقل لا نتهمك قد كنت تكتب الوحي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فتَتَبَّع القرآنَ فاجْمَعْهُ ". فقلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم! فقال: هو والله خير. وقال زيد بن ثابت، فلم يزل أبو بكر يراجعني، حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر. ونهض زيد بالمهمة وأبلى بلاء عظيما فيها، يقابل ويعارض ويتحرى مكانه، وقال زيد بن ثابت كلمته المشهورة في جمع القرآن قال: « والله لو كلفوني نقل جبل من مكانه لكان أهون علي مما أمروني به من جمع القرآن ». كما قال: « فكنتُ أتبع القرآن أجمعه من الرّقاع والأكتاف والعُسُب وصدور الرجال ». وأنجز المهمة وجمع القرآن في أكثر من مصحف. المرحلة الثانية في جمع القرآن وفي خلافة عثمان بن عفان كان الإسلام يستقبل كل يوم أناسا جددا عليه، فأصبح جليا ما يمكن أن يفضي إليه تعدد المصاحف من خطر حين بدأت الألسنة تختلف على القرآن حتى بين الصحابة الأقدمين الأولين، فقرر عثمان والصحابة وعلى رأسهم حذيفة بن اليمان ضرورة توحيد المصحف ، فقال عثمان: " مَنْ أكتب الناس؟ ". قالوا: " كاتب رسول الله زيد بن ثابت ".
وقد قرأ زيد على محمد بن عبد الله رسول الله في العام الذي توفي فيه مرتين، وإنما سميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت لأنه كتبها محمد بن عبد الله لرسول الله وقرأها عليه، وشَهِدَ العرضة الأخيرة، وكان يُقرئ الناس بها حتى مات. بعد وفاة محمد بن عبد الله رسول الله شُغِل المسلمون ب حروب الردة ، وفي معركة اليمامة كان عدد الشهداء من حفظة القرآن كبيرا، فما أن هدأت نار الفتنة حتى فزع عمر بن الخطاب إلى الخليفة أبي بكر الصديق راغبا في أن يجمع القرآن قبل أن يدرك الموت والشهادة بقية القراء والحفاظ. واستخار أبو بكر الصديق الخليفة ربه، وشاور صحبه ثم دعا زيد بن ثابت وقال له إنك شاب عاقل لا نتهمك قد كنت تكتب الوحي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فتَتَبَّع القرآنَ فاجْمَعْهُ. فقلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم! فقال هو والله خير. وقال زيد بن ثابت، فلم يزل أبو بكر يراجعني، حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر. ونهض زيد بالمهمة وأبلى بلاء عظيما فيها، يقابل ويعارض ويتحرى مكانه، وقال زيد بن ثابت كلمته المشهورة في جمع القرآن قال اقتباس مضمن والله لو كلفوني نقل جبل من مكانه لكان أهون علي مما أمروني به من جمع القرآن.