إياكم ومحقرات الذنوب يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "إياكم ومحقرات الذنوب" أضف اقتباس من "إياكم ومحقرات الذنوب" المؤلف: محمد العريفي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "إياكم ومحقرات الذنوب" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
فالأمر خطير جداً يستحق الوقوف عنده كثيراً والتفكير فيه طويلاً،ذلك أن المؤمن يحاسب نفسه ويرى عظم ما ارتكب من خطأ؛ فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الكافر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه فقال به هكذ، وأشار بيده فوق أنفه.. وسبب كون صغار الذنوب ومحقراتها مهلكة لسببين: الأول: كثرتها التي قد تؤدي إلى الهلاك. الثاني: الاستهانة بها واحتقارها الذي يؤدي إلى كبرها وعظمها عند الله. وأخيراً -أخي المسلم- لا تنظرِ إلى صغر المعصية، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت كما قال هلال بن سعد: "لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن أنظر إلى من عصيت"، وقال الفضيل بن عياض: "بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله" 6.. نسأل ا لله أن يقينا شر أنفسنا، وسيئات أعمالنا، وأن يغفر زلاتنا، ويتوفانا وهو راض عنا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. 1 رواه أحمد، وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: "حسن لغيره". 2 فيض القدير (3 /127) للمناوي. 3 رواه البخاري. 4 رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم(2471). إياكم ومحقرات الذنوب!. 5 فيض القدير(3/127).
كاتب الموضوع رسالة eeman. 3 البلد: الجنس: المساهمات: 3471 نقاط النشاط: 3642 موضوع: إياكم ومحقرات الذنوب الأربعاء 12 نوفمبر 2014 - 23:19 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إياكم و محقرات الذنوب عن سهل بن سعد – رضى الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال... : " إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء ذا بعود ،وجاء ذا بعود، حتى حملوا ما انضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه"، وهذا يعنى أن أخطر الذنوب وأشدها عذاباً أن يحتقر المرء ذنباً اقترفه دون أن يبالى بعواقبه في الدنيا والأخرة.
ولعلكم قد قرأتم الكتب التي ألفت في ذلك، فقد ألف فيها الإمام الذهبي كتابه المشهور: كتاب الكبائر، وأوصلها إلى سبعين كبيرة، جمع فيها ما وقف عليه، وإن كان قد أدخل بعضها في بعض، وجاء بعده ابن حجر الهيتمي وألف كتاباً كبيراً سماه: الزواجر عن اقتراف الكبائر، وأوصلها إلى أربعمائة، بتفصيل في بعضها، وهذا دليل على أنهما كثيرة، ويمكن أن توجد في هذه الأزمنة ذنوب لم تكن مشهورة من قبل، فتضاف إلى هذا العدد، وبذلك يعرف أن الكبائر كثيرة، وأنها لا تحصر في سبع ولا في سبعين، كما روي عن ابن عباس أنه قال: هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع، وفي رواية: إلى السبعمائة، أي: أنها قد تصل إلى سبعمائة. وقد يقال أيضاً: ضابط الكبيرة أنها ما أصر صاحبه على الذنب، ولو كان ذنباً صغيراً، ولذلك قالوا: لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار.
والإقلاع عن الذنب وحده لا يكفي لمن أراد أن يخرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة، ولا طريق إلى ذلك بغير الإكثار من الحسنات والطاعات، ألا ترى أن عمر رضي الله عنه لما أحس بخطئه في المناقشة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية، قال بعدها فعملت لذلك أعمالاً (أي صالحات) لتكفير الذنب.
فالاستخفاف بالذنوب واستحقارها يطفئ نور الإيمان في قلب المؤمن على قدر الذنب فيصير القلب محجوبًا عن الله. وقد فطن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم إلى هذا المعنى، وفهموا تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فنجد سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: "إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من الموبقات". وعن سيدنا ابن مسعود رضي الله عنه قال: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا" أي بيده فأبعده عنه. إذا ما العلاج؟ وكيف لا نستصغر الذنوب ونستهين بها؟، نجد العلاج في كلام بعض من أولياء الله الصالحين حين قالوا: "لا تنظر إلى صغر المعصية، ولكن انظر إلى من عصيت". اياكم ومحقرات الذنوب فانهن. انظر إلى من عصيت.. إنك عصيت الله رب العالمين.. الذي عصيته كبير، والذي عصيته جبار السموات والأرض.. إذا فهمت هذا المعنى وفقهته ستعرف هول ما فعلت حينها ستعرف قيمة ما اقترفت من ذنب. روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم، ورأى طيرًا يخرج من بين الشجر، فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبكي ويقول: يا رسول الله.. إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت، فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله، فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي.
وقفات مع المثل: - يُشبّه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم صغائر الذّنوب الّتي يحتقرها فاعلها بالأعواد الصّغيرة الّتي لا قيمة لها بمفردها، لكنّها تكون ذات تأثيرٍ عظيمٍ إذا اجتمعت مع غيرها، فإن الأعواد الصغيرة إذا اجتمعت مع غيرها كانت سببًا في إنضاج الطّعام، رغم أنها لا يمكن أن تكون سببًا لذلك الإنضاج بمفردها (كمثل قومٍ نزلوا بطن وادٍ، فجاء ذا بعودٍ وذا بعودٍ، حتى جمعوا ما أنضجوا به خُبزهم)، فكذلك صغائر الذّنوب الّتي تجتمع مع مثيلاتها فتكون سببًا في إهلاك صاحبها يوم القيامة (وإنّ مُحقّرات الذّنوب متى يُؤخذ بها صاحبها تهلكه). - سبب التّحذير من الصّغائر: قال المُناوي في شرحه المثل المضروب في الحديث: "يعني أن الصّغائر إذا اجتمعت ولم تُكفِّر أهلكت، ولم يذكر الكبائر لنُدرة وقوعها من الصّدر الأوّل وشدّة تحرُّزهم عنها، فأنذرهم مما قد لا يَكترثون به"، وقال الإمام الغزالي: "تصير الصّغيرة كبيرة بأسباب، منها: الاستصغار والإصرار، فإنّ الذّنب كُلّما استعظمه العبد صغُر عند الله، وكلما استصغره عظُم عند الله، لأنّ استعظامه يصدر عن نفور القلب منه وكراهته له، وذلك النُّفور يمنع من شدّة تأثيره به، واستصغاره يصدر عن الأُلفة به، وذلك يوجب شدّة الأثر في القلب المطلوب تنويره بالطّاعة، والمحذور تسويده بالخطيئة".
لنرش عقدا في نار نذوبنا في نشوة حبنا وقعنا تحتك يا قمر نريك امرك يا قدر اطلب ما تريدين من وسام الزهرة غذيناها غدا في مجده، تفوح رائحته كرائحة تفوق رائحة العطور.
وأطلَّ الفجر ببسمته كغريب عاد لبلدته أشعثُّ من طول مسيرته وغبارٌ عاث بوجنته ودروباً كان لها ذكرى قد مرَّ بها في صبوته فاسترجع عند تأملها بعضاً من روعةِ قصته هيمانُ الشوق يحيرُهُ ظمآنُ لكأسِ حبيبتِه وكطفلٍ نام على صدري راقتهُ مداعبةُ الشعر فتُراقِصُ كلَّ أناملُه عزفاً قد طاب على وتري وأجادَ العزفَّ ليَطربَني ليبعثر عقدا في نحري قد ذُبنا في نشوة حب وغفونا تحتك يا قمري لبّينا أمرك يا قدَري فأمر ما شئت من الأمرِ الزهر روينا روضَتهُ فغدى من روعته يُغري نشوانُ يفوحُ برائحةٍ قد فاقت رائحةََ العطر
بعض من روعة تاريخه رغبة هيمان تزعجه متعطشا لقص عشيقه كطفل نائم على صدره ريشها يداعب شعرها فترقص بكل أصابعها تلعب بشكل جيد على ثونغ لننثر عقد في نار نذوبنا في نشوة حبنا وقعنا تحتك يا قمر نريك امرك يا قدر اطلب ما تريد ان تأمر بهبه فغريشوان تنبعث منه رائحة فاقت رائحتها. عطر.