في خطوة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، فرضت الصين، اليوم الثلاثاء، إغلاقا عاما على مدينة لانتشو، التي يبلغ تعدادها السكاني أربعة ملايين نسمة. وفقا لموقع ار تي عربي، وضعت الحكومة الصينية مدينة لانتشو الواقعة شمال غرب البلاد قيد الإغلاق، على خلفية الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مشددة على ضرورة عدم خروج السكان من منازلهم إلا للطوارئ القصوى. وقالت الحكومة في بيانها "على التجمّعات السكنية بكافة أشكالها تطبيق إدارة مغلقة"، فيما أعلنت الصين عن 29 إصابة محلية جديدة بالفيروس. وكانت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، مي فينغ، قد أعلنت أن الصين طعمت حوالي 75. 6 في المئة من سكانها بالكامل بلقاحات كوفيد-19 حتى 23 أكتوبر. وقد احتوت الصين الفيروس إلى حد بعيد، وتعد الحالات المتفرقة التي تظهر محليا ضئيلة بالمقارنة بالحالات المسجلة في دول أخرى.
لانتشو.. المدينة الذهبية لانتشو مدينة صينية عريقة يمتد تاريخها لقرون عديدة قبل الميلاد وتعتبر جزء هام من الاقتصاد الصيني على مر القرون حيث كانت طريقا اساسيا لقوافل الحرير والذهب والبضائع الصينية المختلفة ، كما شهدت أعظم مراحل بناء سور الصين العظيم بها بالإضافة لموقعها التاريخي لعبور النهر الأصفر، فلكل هذا وأكثر أطلق عليها المدينة الذهبية. موقع مدينة لانتشو لانتشو هي عاصمة وأكبر مدينة في مقاطعة قانسو شمال غرب الصين. نبذة تاريخية عن لانتشو أصبحت لانتشو جزءا من الاراضي الصينية منذ القرن السادس قبل الميلاد ، وفي القرن الرابع قبل الميلاد كانت عاصمة سلاسلة ليانغ لفترة وجيزة ، ومن القرن الـ5 إلى الـ11 أصبحت مركزا هاما للديانة البوذية إلى أن سقطت في يد المغول عام 1235 وحتى هذا الوقت ألق عليها أسماء مختلفة إلى أن اكتسبت اسمها الأخير عام 1656 خلال عهد أسرة تشينغ ، وعندما أصبحت قانسو مقاطعة منفصلة تم اعتبار لانتشو عاصمة لها عام 1666. وفي تسعينات القرن القرن كانت مركزا لنفوذ السوفييت في شمال غرب الصين وكنت مركزا لامدادت السوفييت بالمؤن والسلاح خلال الحرب الصينية اليابانية الثانية (1937-1945) وتعرضت لقصف شديد من اليابانيين لكنها لم تسقط في أيديهم بسبب المقاومة المستميتة ودفاع السوفييت عنها أيضا.
سفاري نت – متابعات لانتشو مدينة صينية عريقة يمتد تاريخها لقرون عديدة قبل الميلاد وتعتبر جزء هام من الاقتصاد الصيني على مر القرون حيث كانت طريقا اساسيا لقوافل الحرير والذهب والبضائع الصينية المختلفة ، كما شهدت أعظم مراحل بناء سور الصين العظيم بها بالإضافة لموقعها التاريخي لعبور النهر الأصفر، فلكل هذا وأكثر أطلق عليها المدينة الذهبية. موقع مدينة لانتشو لانتشو هي عاصمة وأكبر مدينة في مقاطعة قانسو شمال غرب الصين. المزارات السياحية في لانتشو إن مدينة بمثل هذا التاريخ الحافل والحاضر المشرق لن يمكن حصر مزاراتها السياحية والترفيهية ، ومن أهم هذه المزارات: تمثال أم نهر الأصفر هذا التمثال يمثل جزء هام من ثقافة المنطقة التي تعتبر النهر الأصفر نهر مقدس وتم بناء تمثال رائع على ضفته يمثل أم بشعر طويل وجسد نحيل تحمل طفلها بين يديها، وتم صنعه على يد أشهر نحاتي الصين ويزن أكثر من 40 طن ويصل طوله إلى 6 متر وارتفاعه إلى 2. 6 متر، ويعتبر التمثال الأفضل من نوعه في الصين. متحف مقاطعة قانسو يقع على الروافد العليا لنهر الأصفر وبني عام 1956، ويمتد على مساحة 180 ألف متر مربع ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية حديثة وقيمة ، بما في ذلك حفريات من قبل التاريخ ، ويعتبر واحدا من أفضل مناطق الزيارة في لانتشو.
فرضت السلطات الصينية، الثلاثاء، إغلاقا على مدينة لانتشو التي يقطنها 4 ملايين نسمة؛ لاحتواء موجة إصابات محلية بفيروس كورونا. وأمرت السلطات سكان المدينة بعدم مغادرة منازلهم إلا للطوارئ. وتأتي القيود في وقت سجّلت الصين 29 إصابة محلية جديدة، بينها ست حالات في لانتشو، عاصمة مقاطعة قانسو (شمال غرب). وقال مسؤولون في لانتشو إن "دخول وخروج السكان" سيخضع لضوابط صارمة وسيقتصر على جلب الأساسيات أو العلاج الطبي. وجاء في بيان للسلطات "على التجمّعات السكنية بكافة أشكالها تطبيق إدارة مغلقة". وتضاف القواعد الأخيرة إلى أوامر عزل منزلي فرضت على عشرات الآلاف في شمال الصين، حيث تم الحد من إمكانية زيارة المواقع السياحية، فيما صدرت توجيهات للسكان بعدم مغادرة المدينة إلا للضرورة. الصين تحذر من أحدث انتشار لفيروس كورونا.. سلالة "دلتا" متهم رئيسي ويذكر أن موجة الإصابات الأخيرة في الصين مرتبطة بتفشي متحور دلتا شديد العدوى، إذ بلغت حصيلة الإصابات جرّاء الموجة الأخيرة أكثر من مائة حالة في غضون أسبوع. وحذّر مسؤولون صحيون من احتمال ظهور إصابات جديدة مع تكثيف الفحوص في الأيام المقبلة لمكافحة موجة الإصابات التي قيل إنها على صلة بمجموعة من سياح الداخل.
ويذكر أن هونغ كونغ تسمح حاليا لفئات محددة بتجنّب الحجر الصحي أو العزل في منازلهم على غرار الدبلوماسيين ورجال الأعمال البارزين وبعض أهالي البر الرئيسي الذين يحملون إقامات في هونغ كونغ. ولم تحدد لام الفئات التي ستستثنى من الإعفاء. وأوضحت لام التي سبق أن أكدت على أن استئناف السفر مع البر الرئيسي "أهم" من استئناف خطوط السفر الدولية لهونغ كونغ، بأن بكين تتوقع من المدينة محاكاة القيود المشددة التي تفرضها الصين. وقالت "نعيش معضلة نوعا ما إذ علينا ضمان بأن تكون ممارساتنا الرامية لاحتواء كوفيد متوافقة مع تلك المطبقة في البر الرئيسي من أجل استئناف جزء من السفر بلا حجر صحي مع البر الرئيسي". وفيما حذّرت أكبر مجموعة ضغط للشركات المالية الاثنين من أن قرار لام اتّباع استراتيجية "صفر" إصابات بكوفيد وإبقاء المدينة مقطوعة عن العالم يشكل ضربة لمستقبلها كمركز مالي، إلا أن أي تغيير لا يلوح في الأفق.
وكانت اللجنة الوطنية للصحة في الصين قد أعلنت في وقت سابق، الثلاثاء، أن البر الرئيسي سجل 43 إصابة جديدة بكوفيد-19، الاثنين، ارتفاعا من 39 إصابة في اليوم السابق. وقالت اللجنة في بيان إن 29 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليا انخفاضا من 35 في اليوم السابق. زيادة الإصابات وسجلت الصين 26 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض، مقارنة مع 19 في اليوم السابق، ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة. وسجل البر الرئيسي الصيني ما إجماليه 96840 إصابة مؤكدة بكوفيد-19، في حين لا يزال إجمالي الوفيات ثابتا عند 4636 حالة وفاة. عالميا، ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا، الثلاثاء، إلى 244. 85 مليون شخص، في حين بلغ عدد الوفيات 4 ملايين و971 ألف حالة. وبلغ عدد حالات الشفاء 221 مليونا و983 ألفا و326 حالة.