نوريل روبيني نيويورك- بدأ مسؤولو البنوك المركزية في العالم مناقشة فكرة إصدار البنوك المركزية عملات رقمية، بل إن صندوق النقد الدولي ومديرته كريستين لاجارد يتحدثان الآن صراحة عن إيجابيات وسلبيات الفكرة. لكن هذا الحديث تأخر طويلا، إذ يتقلص استخدام النقد شيئا فشيئا حتى اختفى تقريبا في دول مثل السويد والصين، في الوقت الذي تقدم فيه نظم الدفع الرقمية ــ مثل باي بال وفينمو ونظم أخرى في الغرب، وكذلك أليباي ووي تشات في الصين، وإم-بيسا في كينيا، وباي تي إم في الهند ــ بدائل جذابة للخدمات التي اعتادت البنوك التجارية التقليدية تقديمها. صدور الطبعة الإنجليزية من "أولاد حارتنا سيرة الرواية المحرمة" | البوابة. لا تزال معظم ابتكارات التكنولوجيا المالية هذه مرتبطة بالبنوك التقليدية، ولا يعتمد أي منها على العملات المشفرة أو قواعد البيانات المتسلسلة (سلسلة الكتل). وبالمثل، لن تكون للعملات الرقمية للبنوك المركزية، حال إصدارها، أي علاقة بتقنيات سلسلة الكتل هذه المبالغ في شأنها. رغم ذلك، يصر الحالمون من المتعصبين للعملات المشفرة على اعتبار نظر صانعي السياسات في مسألة العملات الرقمية التي يفترض أن تصدرها البنوك المركزية دليلا على حاجة البنوك المركزية لقواعد البيانات المتسلسلة أو العملات المشفرة كي تدخل إلى لعبة العملات الرقمية.
ففي الوقت الذي تتجه فيه بعض البلدان نحو سياسات أكثر تقييدًا، تدرس حكومات أخرى السبل التي يمكن من خلالها الانخراط والمشاركة في مستقبل العملات الرقمية. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا
ولأن التجارة الإلكترونية بدأت كبيع منتجات على المواقع الإلكترونية للشركات العالمية حتى أصبحت أسواقا ضخمة اليوم، ثم اكتشفت عملاتها الرقمية، وأصبح النموذج البنكي مختلفا مع تنامي ظواهر تنفيذ التبادل التجاري من خلال الجوالات الرقمية دون الاستناد إلى حسابات بنكية تحت إشراف حكومي، فإننا أمام اقتصاد جديد تماما، اقتصاد تمت تسميته رسميا الاقتصاد الرقمي مع إصدار «إعلان أوساكا حول الاقتصاد الرقمي». اليوم نشهد حدثا تاريخيا مهما، مع عقد قادة ورؤساء وفود دول مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية، جلسة مصاحبة لأعمال القمة بعنوان "الاقتصاد الرقمي". العملات الرقمية في أسبوع: بينانس تعزز تواجدها في تركيا | البوابة. شارك في الجلسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة المشارك في أعمال القمة. وليس من باب المصادفة حضور الأمير محمد بن سلمان هذه الجلسة المصاحبة، فقد كان اهتمامه بهذا الجانب بارزا منذ إطلاق مشروع مدينة نيوم كمشروع عالمي يهتم بما أصبح يسمى الآن "الاقتصاد الرقمي"، الذي أكدت دول مجموعة العشرين أهميته بوصفه مصدرا للنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية في كل البلدان، وضرورة النقاش المحلي والعالمي حول تسخير كل إمكانات البيانات المتاحة والاقتصاد الرقمي لتعزيز الابتكار حتى تتمكن الدول والمجتمعات من مواكبة وتيرة التطور في الاقتصاد الرقمي سريع النمو وتعظيم فوائد التقنية الرقمية الناشئة.
ويأتي تأسيس اللجنة داخل بنك المغرب بعدما سبق التحذير رسمياً سنة 2017 من التعامل بعملة "البيتكوين" في المملكة، إذ اعتبرت السلطات آنذاك أن هذا التعامل ينطوي على مجموعة من المخاطر المرتبطة بغياب إطار حمائي للزبون المتعاطي لهذا النشاط، وتقلب سعر صرف العملات المشفرة، وإمكانية استعمالها في ارتكاب بعض الجرائم الخطرة. وفي مارس من السنة الماضية، غير بنك المغرب موقفه بخصوص العملات المشفرة، خلال مؤتمر دولي حول التحول الرقمي بالرباط، حيث قال الوالي عبد اللطيف الجواهري إن البنوك المركزية مدعوة إلى "وضع حلول مؤقتة للأصول المشفرة في ظل غياب مرجع قانوني يخول لها ذلك". ويؤكد عدد من الخبراء عبر العالم أن الانتقال إلى العملات المشفرة ما هو إلا خطوة إضافية في هرم تطور المعاملات المالية بين الأفراد، الذي بدأ من نظام المقايضة إلى إصدار العملات الذهبية والفضية، ثم إصدار العملات الورقية، ثم الدفع الإلكتروني عبر البطاقات الإلكترونية. والواقع يكشف أن هناك تغيراً كبيراً في نظام النقد العالمي، وهو ما يفرض على الدول التحرك للتكيف مع هذا المتغير، حتى تظل محتفظة بحقها في إصدار عملاتها الوطنية، وتضمن الحفاظ على الأسواق من الفقاعات المالية والأزمات الاقتصادية، وتحافظ على أمنها الوطني بقطع السبل على الحركات الإجرامية والإرهابية لمنعها من استخدام أي ثغرات في النظام المالي لتمويل أعمال تخريبية.
وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن كثيراً من أموال التجارة المحرمة قد تم تحويلها باستخدام هذه الآلية وذلك من خلال عملات رقمية يتم تداولها دون التحقق من شخصية أصحابها. وعلى ذلك فيمكن تقسيم هذا القطاع المالي الجديد إلى جزئين: – الجزء الأكبر يخضع للنموذج التقليدي للمضاربة القائم على فكرة (إشترِ بسعر منخفض وبِع بسعر مرتفع وكن حذراً في اختيار توقيتي البيع والشراء) وتكون قيمة كل عملة مرتبطة بسعرها على منصات التداول. وهذا النموذج جاذب لاستثمارات قصيرة ومتوسطة المدى بشرط الدراية بكيفية عمله واختيار العملة المناسبة في الوقت المناسب. بيتكوين مثالاً لنموذج المضاربة وإذا أخذنا بيتكوين Bitcoin مثالاً لهذا النموذج فبالرغم من أن قيمته كانت أقل من 1 سنت أواخر 2009 إلا أنها تجاوزت 20 ألف دولار قبيل نهاية 2017 ثم انخفضت بشدة خلال عام واحد إلى ما دون 3 آلاف دولار قبل أن تعاود الارتفاع إلى أن بلغت حدوداً قياسية أواخر 2020 ويتم تنفيذ المعاملات بها بأسماء مستعارة. – الجزء الباقي وهو صغير جداً يخضع لنموذج الاستخدام القائم على فكرة (تقديم بديل حقيقي بحلول متطورة في عالم المال) وتكون قيمتها تبعاً لعوامل مختلفة.
ثم بين مصير كل قسـم من هـذه الأقسام فالسابقون السابقـون لهم منزلة: " المقربون فى جنات النعيم " ثم بيَّن أن الذين يتبوأون هذه المنزلة فريقان: كـثيرون من السـابقين الأوليـن ، وقلــيلون من الأجيال المتأخـرين وذلك لأن السابقين الأولين بلغوا درجات عالية من الإيمان وعمل الباقيات الصالحات. ولم يشاركهم من الأجيال المتأخرة عن زمنهم إلا قليل. أما أصحاب اليمين أو الميمنة فبلاؤهم فى الإسلام أدنى من بلاء السابقين الأولين. لذلك كانت درجاتهم فى الجنة أدنى من درجات السابقين الأولين ويشاركهم فى هذه المنزلة كثير من الأجيال اللاحقة بهم ؛ لأن فرصة العمل بما جعلهم أصحاب اليمين ، متاحة فى كل زمان. ويمكن أن نمثل للسابقين الأولين بأصحاب رسول الله(ولأصحاب اليمين) بالتابعين ، الذين أدركوا الصحابة ولم يدركوا صاحب الرسالة. التناقض في الكلام في. واذا صح هذا التمثيل ، ولا أظنه إلا صحيحاً ، صح أن نقول: إن قليلاً منا ، بل وقليل جداً ، من يسير فى حياته سيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كثيراً منا من يمكن أن يسير سيرة التابعين رضى الله عنهم. وعلى هذا فلا تناقض أبداً بين الآيتين: (ثلة من الأولين * وقليل من الآخرين). و(ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين).
كثيرا ماينظرون إلى أنفسهم بطريقة معينة ويسلكون بطريقة مناقضة لنظرتهم لأنفسهم, يقولون شيئا ويفعلون شيئا آخر, يتعاملون مع الناس بأقنعة متنوعة وملوّنة وما أكثرهم في زمن اندثرت فيه كل القيم الأخلاقية والإنسانية, ما عُدنا نفهم من الألوان إلاّ الإسم, اختلطتْ المفاهيم والأعراف, وكلّ ما له علاقة بالضّمير الإنساني الذي أصبح نادر الوجود, وغير بعيد ستراه في برنامج "مختفون", إلا من رحم الله من عباده المخلصين, والموفون بعهدهم إذا عاهدوا بشيء عملوا من أجل تحقيقه.
لنرى ما يقول القران ( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا @ رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا @ وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا @ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) [ النازعات: 27, 28, 29, 30] 3- هل الله يبدل الايات القرانية وينسخها بايات اخرى ام لا يبدل كلماته وآياته ابدا ؟!! ( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا) [ الكهف: 27] ( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [ النحل: 101] 4- في اية يقول صاحب القران ان عيسى لم يصلب ولم يموت وانما شبه للناس ، وفي اية اخرى يقول انه سيموت وبعدها سيبعث. قال على لسان عيسى ( وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) [ مريم: 33] ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا) [ النساء: 157] 5- مؤلف القران يتخبط بين منع الناس من الاعتداء وقتل الاخرين وما بين قتلهم لانهم غير مسلمين!!