الواجب على المسلم نحو الصحابة رضي الله عنهم قد نواجه هناك الكثير والمزيد من الأسئلة والتمارين والمسائل الدراسية التي تأخذ طابع الأهمية لمقررات الدراسات للمواد الأدبية والعلمية وقد يتطلب الوصول لايجاد حل للسؤال الدراس الذي يحتاج له الإجابة الصحيحة ومن موقع المراد الشهير نعمل بكل بذل جهود لايجاد حل سؤالكم الدراسي الترضي عنهم عند ذكرهم الغلو فيهم إلتزام الصمت عند ذكرهم ويكون الجواب هو: الترضي عنهم عند ذكرهم
1: يعتقد أنهم أفضل أمه وأنهم خير القرون فيحبهم ويثنى عليهم كما أثنى الله عز وجل عليهم في قوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) لما قاموا به من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ولتشرفهم بصحبته ولأنهم نقلوا إليها هذا الدين وحملوا الرسالة.
الدفاع عنهم وعدم الخوض فيما جاء بينهم من خلاف يتوجب على المؤمنين المسلمين التوقف عن الخوض في الخلافات الحادثة قديماً بين صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فما هم إلا بشراً من عند الله قد يخطئون وقد يصيبون فمن أخطاً منهم له أجر وسيغفر رب العالمين خطأه بإذنه تعالى ومن أصاب له أجران، لذا يجب على المسلم الحق الابتعاد عما يروج من أكاذيب وافتراءات عن صحابة النبي الكريم فهي كذب وافتراء لا أصل له في التاريخ، ومن يفعل ذلك فهو آثم ويفعل كبيرة من كبائر الذنوب. التلقي عنهم يتوجب على المسلم أن يقوم بالأخذ عما جاء عن الصحابة من قول أو فعل والتأسي بهم في الدعوة لدين الله تعالى, الاهتمام بالعمل والعلم في آن واحد، كما يجب الاقتداء بهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومعاملة المسلمين بطريقة حسنة، فقد كان صحابة النبي هم أبعد الناس عن أهواء النفس ومساوئها. الاستغفار والترحم عليهم من واجب المرء المسلم والأمة المسلمة بأكملها أن يقوم بالاستغفار عن صحابي النبي ـ رضي الله عنهم ـ والترحم عليهم عند ذكرهم في الحديث وذلك تطبيقاً لقول الله تعالى:(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).
الاحترام والتوقير إن من أعظم حقوق صحابة النبي على المسلمين هي التوقير والتقدير والاحترام، فعلى المسلم أن يوقر الصحابة ويظهر لهم الاحترام والتوقير، وذلك لدلالة الكثير من النصوص الدينية الإسلامية على رفعة منزلة الصحابة في الإسلام وأهمية السير على أثرهم والاعتقاد بكونهم من خير أمة أخرجت للناس. وجوب المحبة وعدم السب ذهب أهل السُنة والجماعة بالإجماع إلى وجوب محبة صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإظهار الاحترام والتوقير لهم ومدى حُرمة كرههم أو إيذائهم بالقول أو السب والحرص على عدم الإساءة إليهم ومنع الأذى عنهم، فصحابة النبي هم من قال عنهم خير الخلق أجمعين محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ (لا تسُيُّوا أصحابي).
[2] شاهد أيضًا: من هو النبي الذي صام لأول مرة وما هو افضل الصيام كم مرة ورد ذكر الرسول في القران الكريم ذكر اسم الرسول باللفظ في القرآن الكريم أربع مرات، على وجه التصريح، وفيما يأتي بيان هذه الأوجه: قوله تعالى في سورة آل عمران: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}. قوله تعالى في سورة الأحزاب: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}. كم رمضان صام النبي عليه الصلاه والسلام. قوله تعالى في سورة الفتح: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}. قوله تعالى في سورة محمد: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ}. إلى هنا نكون قد أجبنا على سؤال: كم رمضان صام النبي صلى الله عليه وسلم ، بالإضافة إلى الوصايا التي حث عليها الرسول قبل وفاته، وأول تاريخ صامه المسلمون. المراجع ^, كم رمضان صام الرسول, 05042021 ^, تاريخ أول رمضان صامه المسلمون, 05042021 المصدر:
ولم يكن حاله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رمضان كحاله في غيره من الشهور، فقد كان يومه في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها، وميزها عن سائر أيام العام، والنبي صلى الله عليه وسلم وإن كان قد غُفِر له ما تقدم من ذنبه، إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه. هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رمضان: إفطاره وسحوره: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعَّجِّل الفطر، ويفطر على رطبات يأكلهن وترا, فإن لم يجد فعلى تمرات, فإن لم يجد فحسوات من الماء، وكان يقول صلى الله عليه وسلم: ( لا يزالُ النَّاسُ بخَيرٍ ما عجَّلوا الفِطرَ، عجِّلوا الفطرَ فإنَّ اليَهودَ يؤخِّرون) رواه ابن ماجه.
المسلم في عمره القصير أكرمه الله بمواسم للخيرات، وأعطاه من شرف الزمان ما يستطيع به أن يسرع في السير إلى مرضاته، وأن يعوض ما فاته من تقصير في حياته، إذا وُفِّق لاستغلال هذه المواسم في الطاعات والعبادات والخيرات، ومن أهم هذه المواسم وأفضلها شهر رمضان. فرمضان شهر خير وبركة، حباه الله تعالى بفضائل كثيرة، منها: أن الله - عز وجل - أنزل فيه القرآن هدى للناس، ورحمة وشفاء للمؤمنين، قال الله تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (البقرة: 185). وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان أول ليلة من رمضان صُفِّدَت الشياطين ومردة الجن، وغُلِّقَت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة) رواه البخاري. كم رمضان صام النبي الكريم طوال حياته ؟. وقد صام النبي صلى الله عليه وسلم رمضان تسع سنوات، قال النووي: "صام رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان تسع سنين: لأنه فُرِضَ في شعبان في السنة الثانية من الهجرة، وتُوفي النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة".
هذا بعض هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رمضان، وتلك هي طريقته وسنته فيه، فحري بنا أن نعرف لشهر رمضان حقه, وأن نقدره حق قدره، وأن تغتنم أيامه ولياليه، عسى أن نفوز برضوان الله، ويكتب الله لنا السعادة في الدنيا والآخرة.. وما أحوجنا إلى الاقتداء بنبينا ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ، والتأسي به في عبادته وحياته، فالعبد وإن لم ولن يبلغ مبلغه، فليقارب وليسدد، وليعلم أن النجاة في اتباعه، والفلاح في السير على طريقه، قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (الأحزاب:21).
القرآن والصدقات: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن، وذلك لقول ابن عباس رضي الله عنهما: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة" رواه البخاري، فدل هذا الحديث على زيادة جود النبي - صلى الله عليه وسلم - في رمضان عن غيره من الأزمان، فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو أجود الناس، ولكن أعلى مراتب جوده كانت في رمضان. كم رمضان صام النبي صلى الله عليه وسلم ؟. صلاة القيام: قيام الليل من السنن والطاعات التي تتأكد في رمضان، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري، وكان صلى الله عليه وسلم يصلي إحدى عشرة ركعة، يطيل القراءة فيها جدا، كما ثبت من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة رضي الله عنها: ( كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة) رواه مسلم. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من قام فيه مع الإمام حتى ينصرف من صلاته كُتِب له قيام ليلة كاملة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (.. من قامَ معَ الإمامِ حتى ينصرفَ فإنه يعدلُ قيامَ ليلة) رواه ابن ماجه، والشاهد من الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ( من قام مع الإمام)، فإنه ظاهر الدلالة على فضيلة صلاة القيام (التراويح) في رمضان مع الإمام، ويؤيد هذا ما ذكره أبو داود ، قال: سمعت أحمد يقول: "يعجبني أن يُصَلى مع الإمام ويوتر معه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ فإنَّهُ يعدلُ قيامَ ليلة) رواه ابن ماجه.