الطرق الموصلة إلى مدينة العلا هناك العديد من الطرق التي يتمكن الأفراد والزوار والسياح من خلالها الوصول لمنطقة العلا وهي التي تربطها بالعديد من المدن، وهي كما يلي: يسلك الفرد طريق المدينة المنوّرة إلى خيبر، ثمّ إلى تبوك، وتبعد مسافة تصل إلى (400) كيلو متر. وقد يسلك مسار و طريق المدينة المنوّرّة إلى شجوى، ثمّ إلى مدينة العلا، وتبعد مسافة مقدارها (300) كيلو متر. اتباع طريق مدينة العلا إلى تبوك، ثمّ إلى قلعة المعظّم، وتبعد مسافة تصل إلى (250) كيلو متر. التحرك من طريق العلا إلى تبوك، ثمّ إلى الجهراء، وإلى تيماء، وتبعد طريقا بيلغ مسافته (450) كيلو متر. التوجه من طريق مدينة العلا إلى حائل، وتبعد مسافة تبلغ مقدار (380) كيلو متر. طريق مدينة العلا إلى الوجه، وتبعد مسافة تصل حوالي (200) كيلو متر. التحرك من طريق ينبع إلى العيص، ثمّ إلى العلا، وتبعد مسافة تصل إلى (352) كيلو متر. اين تقع العلا في السعودية، من أحد أهم التساؤلات التي طرحت في محركات البحث، وتناولنا الإجابة عنها من قبل السطور السابقة في المقالة، حيث تعتبر من المناطق الزراعية المتميزة بوفرة مياهها الجوفية التي ساعدت بكثرة الفواكه في أراضيها، فهي مدينة تقع في الدزء الغربي من شبه الجزيرة العربية، محاوطة بالمرتفعات الجبلية المختلفة ، ويربطها ممرات زراعية تعتبر الطرق الموصلة من المدن الداخلية في المملكة إلى مدينة العلا.
ذات صلة أين تقع مدينة العلا أين تقع مدينة نيويورك العلا هي مدينة توجد في المملكة العربيّة السعوديّة في الجهة الغربيّة من الجزيرة العربية، وتتبع مدينة العلا إداريّاً إلى المدينة المنوّرة؛ حيث تبعد عن المدينة المنوّرة حوالي (300) كيلو متر من الناحيّة الشمالية. ذُكرت مدينة العلا في معجم ياقوت الحموي، فهي جمع العليا؛ حيث نزل بها الرسول علية الصلاة والسلام عندما كان بطريقه إلى غزوة تبوك، وقام بتحديد مكان في العظام لبناء مسجد، فتمّ بناء المسجد وسمّي بمسجد العظام. مدينة العلا قديماً كانت تسمّى" بالديدان"، ويقال إنّ سبب تسميتها بالعلا هو أنّها تحتوي على عينين شهيرتين من الماء العذب، وهما: عين المعلق، وعين تدعل؛ حيث كانت هناك مجموعة من أشجار النخيل الشاهقة العلوّ، وتقع في عين المعلق، وأطلق عليها اسم العلي. مدينة العلا تقع بين جبلين كبيرين، يوجدان على وادي يتّصف بتربته الخصبة، تكثر بها زراعة الحمضيّات والنخيل وأنواع من الفواكه، بالإضافة إلى ذلك وجود مياه جوفيّة قريبة منها، على الرّغم من شحّ مياه الأمطار في المنطقة، وتعدّ العلا من الأماكن السياحيّة والأثرية والتي تمّ تسجيلها في منظّمة اليونيسكو، ومناخها قارّي حار في الصيف، وبارد في الشتاء، وتتبع لها ما يقارب (300) قرية.
وأقيم نصب في أحد الشوارع التي تتوسط المدينة للقائد الفاتح صلاح الدين الأيوبي، وهو مُشهر سيفه باتجاه الجهة الغربية التي تؤدي إلى فلسطين. ويوجد في هذه المدينة مغارة القعير وسراديبها، وتنتشر حولها أشجار الزيتون المعمرة، والتي يعود أصلها إلى زمن الرومان، بالإضافة إلى عين سارقة التي أطلق عليها هذا الاسم نسبةً لأحد الشهداء الاثني عشر الذين سقطوا في معركة مؤتة. بينما توجد مسلة البالوع التي يعود تاريخها إلى عصر الفراعنة، وهي حجر بازلتي مكتوب حوالي أربعة سطور عليه ورسم لثلاثة أشخاص.
مدينة الكرك القديمة تعد من إحدى المدن التاريخية العريقة والقديمة، والتي تقع في المملكة الأردنية الهاشمية، ويعود تاريخها لعام 1200 قبل الميلاد. كما أنها تعتبر عاصمة محافظة الكرك، وتم إطلاق عليها قديمًا اسم قير مؤاب، وكان يطلق عليها أيضًا اسم كاركو، وقير حارسه، وكركا، وكرخا التي معناها حسب اللغة الآرامية المدينة المحصنة أو المسورة. وقد تم ذكرها في التوراة، وفي عهد الملك الأيوبي الصالح أيوب، فهي كانت مملكة غير محدودة، وامتدت من وادي الجوف حتى مدينة دمشق في سوريا. نبذة عن تاريخ مدينة الكرك يعود تاريخ مدينة إلى العصر الحديدي، حيث دلت الآثار والحفريات على ذلك، أي نحو 1200 عام قبل الميلاد، وتعاقب على حكمها المؤابيين والأنباط، واليونان والرومان، وأيضًا البيزنطيون حتى تم فتحها على يد المسلمين. ولقد شهدت المدينة تاريخاً حافلاً مع صلاح الدين الأيوبي الذي كان يحارب الملك أرناط على ثراها، فقد كان لها أهمية كبيرة المدينة في كونها تشكل درعاً لحماية مدينة القدس بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يحول دون اللقاء بين عرب الشام ومصر. كما أنها كانت محطة مراقبة لطريق الحجاج، وعرف عن ملك المدينة الذي يسمى أرناط بالشراسة والمغامرة، حيث أنه واجه صلاح الدين في 3 حملات للكرك حتى تمكن الأخير في عام 1188م من احتلال القلعة.
حاجة المسلم للمسح على الجوارب: تكثر أسئلة المسلم في الشتاء وغيره، تبعا لوظيفته التي تتطلب منه بقاءه فترة طويلة مرتديا جوارب، أو خُفًّا (حِذاءً)، ويؤدي خلعه له إلى مشقة عند الوضوء، أو تكاسلا عن الصلاة، وتلك شكوى متكررة للمسلمين في كل زمان ومكان، وقد بين العلامة جمال الدين القاسمي في رسالته: (المسح على الجوربين)، شكاوى المسلمين في زمنه في البرد والشتاء، من مشقة خلع الجوارب، واحتياجهم للمسح عليه عند وضوئهم، مخافة إصابتهم بالبرد، وتقشف القدمين من كثرة استخدام الماء. [1] فإذا كان هذا كلام القاسمي منذ أكثر من مئة سنة، وتلك شكوى الناس وقتها، وكان التمسك والالتزام بالصلاة أكثر، فما بالنا والتفلت من أداء التكاليف يزداد مع المشقة، وهو ما يدعو الفقيه المسلم للنظر للتيسير على الناس في أحكام الشرع، وبخاصة فيما هو موضع خلاف ونقاش بين الفقهاء، فكل فقيه اجتهد لزمانه بما يتناسب معه، بما لا يخالف ثوابت الدين. وسوف نتناول هنا حكم المسح على الجوربين الخفيفين، وهل هناك مدة محددة للمسح على الجوارب، وهل ينتقض بخلعه أم لا؟ وهل يشترط لبسهما على طهارة أم لا؟ فهذه هي أهم الإشكالات والقضايا التي يحتاجها المسلم في هذا الوقت للإجابة عنها في هذه المسألة.
(ولأنه ليس المقصود من جواز المسح على الجورب ونحوه أن يكون ساترا؛ فإن الرِّجل ليست عورة يجب سترها، وإنما المقصود الرخصة على المكلف والتسهيل عليه). [9] وأما من اشترط أن يكون الجورب مجلدا، فيقول المباركفوري: (هذا القول لا يثبت، إلا بعد أن يثبت أن الجوربين اللذين مسح عليهما النبي صلى الله عليه وسلم كان مجلدين، ولم يثبت هذا قط. ولو كان الحكم يختلف بين ما كان مجلدا أو غير مجلد، لبين هذا الصحابة رضوان الله عليهم، وهم ينقلون لنا جواز المسح على الجوربين، ولو كان الحكم يختلف لجاء نهي من الشرع أو من الصحابة عن المسح على الجوربين إذا كانا من صوف أو قطن، فالعام والمطلق يعمل به على عمومه وإطلاقه). [10] كما أن الشرع أجاز المسح على الجوربين بإطلاق واشتراط أن يكون الجورب ثخينا أو مجلدا لم يرد به نص من الشرع فظلت الرخصة على أصلها. هل يشترط لبس الخفين والجوربين على طهارة؟ اتفق الأئمة الأربعة على اشتراط أن يكون لبس الخف أو الجورب – لمن يجيز المسح عليه – على طهارة، ولكن داود الظاهري لا يرى ذلك، وهو ما نميل إليه، فهو يرى المراد بـ (طاهرتين) في الحديث الشريف: الطهارة من النجاسة، فإذا لم تكن على رجليه نجاسة حال اللبس، جاز له المسح.
الفتوى رقم: 532: السؤال: السلام عليكم، هل يجوز المسح على الكلسات (الجوارب) القصيرة للرجال في الوضوء؟ الجواب، وبالله تعالى التوفيق: فقد نصَّ أهل العلم على أنه لا يَحِلُّ المسح على الجوارب الرقيقة والتي يلبسها أكثر الناس اليوم. أما الجوارب التي أجاز بعض العلماء من الشافعيَّة والحنفيَّة المسحَ عليها فقد اشترطوا فيها أن تكون سميكة مثل تلك المصنوعة من الصوف الغليظ، وأن يمكن متابعة المشي عليها. وأضاف بعضهم شرطًا: أن تكون منعَّلة. وإلا لم يَجُزِ المسحُ عليها. والله تعالى أعلم.