تم إحياء الفكرة من قبل ليفينوس، وهو طبيب هولندي شهير من القرن السادس عشر، كتب أن فرك حلقة ذهبية على الإصبع تؤثر على القلب في النساء وهو أمر خاطئ أيضاً. في الواقع، جادل الرومان بصراحة على أي إصبع ينبغي أن ترتدي فيه خاتم الزواج، وبليني الأكبر فضل الخنصر. ليس كل شخص يرتدي خاتم زواج على ذلك الاصبع لا تضع الأديان الأخرى غير المسيحية بالضرورة الحلقة في الإصبع الرابع على اليد اليسرى. في عرس يهودي، على سبيل المثال، يتم وضع الخاتم على السبابة بحيث يسهل رؤيتها. يمكن نقله إلى إصبع آخر بعد الحفل. وفي حفلات الزفاف الهندوسية، لا توجد ضرورة للخاتم على الإطلاق. كما تعرض استخدام خاتم الزواج للرفض أثناء فترات أخرى من التاريخ المسيحي. رفض الكويكرون الأوائل ارتداءها، وحظره البرلمان البروتستانتي الذي عاش لفترة وجيزة في انجلترا في القرن السابع عشر بسبب أصله الوثني. اليوم، معظم الغربيين، حتى الكاثوليك، تبنوا ممارسة ارتداء خاتم الزواج على البنصر، لكن لا تزال هناك فئة من الناس الذين يحافظون على تقاليدهم المحلية.
ما هى القصة والرمزية وراء تقليد ارتداء خاتم الزواج في معظم الثقافات الغربية! لماذا يتم ارتداؤه في الأصبع الرابع من اليد اليسرى! تعد خواتم الزفاف حاليا تعبير عن مشاعر الحب قد يصل قيمتها لمليار دولار ، لكن لا أحد يستطيع تأكيد متي بدأ هذا التقليد القديم ، يعتقد البعض أن أقدم تبادل لخواتم الزواج حدث بين المصريين القدماء منذ حوالي 4800 عام ، فكانت النساء تضع حلقات دائرية فى الأصابع للزينة مصنوعة من الأعشاب و النباتات التي تنمو مع أوراق البردي المعروفة ، التى كانت يتم برمها و تضفيرها لصنع أدوات زينة مختلفة. وترمز الدائرة للأبدية ، بدون بداية أو نهاية ، ليس فقط بين للمصريين ، ولكنه رمز فى العديد من الثقافات القديمة الأخرى ، وللفراغ فى منتصف الحلقة مغزي ، فهو كالبوابة ، أو المدخل ،الذى يؤدي إلى مصير وأحداث معروفة أوغير معروفة ، فإعطاء امرأة خاتم يدل على الحب خالد لا نهاية له ، وسرعان ما تم استبدال تلك المواد التي استخدمت فى صنع الخواتم بمواد أخري كالجلد أو العظم أو العاج ، فكلما زادت قيمة المادة و تكلفتها زاد دليل المحبة للمتلقى ؛ كما أصبحت قيمة الخاتم تدل على مدى ثراء المانح. تبنى الرومان هذا التقليد لاحقا ولكن بطريقة مختلفة ، فبدلا من تقديم خاتم للمرأة كرمز للحب ، فقد أهدى إليهن كرمز للملكية ، حيث يعلن الرجال الرومانيين عن امتلاكهم للنساء من خلال إعطاء الخواتم ، و صُنعت خواتم الخطبة الرومانية في وقت لاحق من الحديد ، وكانت ترمز إلى القوة والدوام ، و يقال أيضا أن الرومان أول من نقشوا فوق الخواتم ، وبعد ذلك بحوالي 860 استخدم المسيحيون الخاتم في مراسم الزواج ؛ وكان عادة مزين بنقوش لحمام أو قيثارة أو يدين متماسكتين ، وفي حوالي القرن الثالث عشر أصبح شكل خواتم الزواج والخطوبة مبسط إلى حد كبير ، للتعبير عن الجانب الروحي ، وصفت بأنها رمز لاتحاد القلوب.
هل من المناسب تغيير خاتم الزفاف بعد سنوات من الزواج؟ كي تحافظي على رومانسية الخاتم الذي ارتديته في اليوم الأول من الزواج، اختاري أن تبدلي في خاتم الخطوبة كي يواكب صيحات المجوهرات العصرية.
الإيمان به: يجب أن يلتزم العبد المؤمن بالإيمان بالله سبحانه وتعالى وعدم الاتجاه إلى الشرك به مهما كانت الظروف والنتائج، وهذا ليس واجبًا من واجبات المؤمن فقط بل حق من حقوق الله على العباد. واجبات المؤمن اتجاه الرسول توجد مجموعة من النقاط التي من شأنها أن توضح الواجبات المترتبة على المؤمن اتجاه الله سبحانه وتعالى وفضائل الصلاة عليه أبرزها متمثلة بالتالي [٧] [٦]: الإيمان بالرسول: يجب أن يؤمن المسلم في قلبه إيمانًا كليًا بأن رسول الله صل الله عليه وسلم بعثه الله سبحانه وتعالى من أجل هداية وتوجيه الناس إلى الدين الإسلامي. الحب المطلق: يحب أن يشعر المؤمن بحب رسول الله حبًا مطلقًا يتجاوز ذلك الحب الذي يشعر به الفرد اتجاه جميع الأشخاص المتواجدين داخل حياته، وغالبًا ما ترتبط هذه المشاعر بمستوى إيمان الشخص وحبه لله. فضل قول الحمد لله. الطاعة: يجب أن يتبع المؤمن مجموعة الأوامر والقواعد والأحكام التي ذكرها رسول الله صل الله عليه وسلم وأمرنا باتباعها لأن ذلك يرتبط بأوامر الله سبحانه وتعالى مباشرة. الصلاة عليه: يجب أن يتجه العبد المؤمن على الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ترديد اسمه على مسامعه باستمرار، لأن في ذلك اتباع لأوامر الله سبحانه تعالى المبين في الآية الكريمة:{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [سورة الأحزاب:56].
فالحمّادون -عباد الله- من الأولين والآخرين ينْضوون تحت هذا اللواءِ المبارك الكريم الذي هو بيد سيدِ إمامِ الحمَّادين -صلواتُ الله وسلامُه عليه-. عباد الله: وكلَّما كان العبدُ أكثرَ حمداً لله كان أحظى وأولى بالقرب من هذا اللواء. وفي الجنّة -أيها المؤمنون- بيتٌ يُقال له بيتُ الحمد خصَّه ربُّنا -جلَّ ثناؤه- للحامدين في السرّاء والضرّاء والشدِّة والرخاء، جاء في الترمذي وغيره: أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: " إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللَّهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ ".
ومع ما نبههم عليه ودعاهم إليه من الأسباب المؤدية إلى دوام الخلود في دار المقام في النعيم المقيم، فلربنا الحمد على ذلك كله أولاً وآخراً. وقال ابن جرير رحمه الله: الحمد لله ثناء أثنى به على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه فكأنه قال: قولوا الحمد لله.