اثقل صلاة على المنافقين حل سؤال اثقل صلاة على المنافقين مرحباً بكم أعزائنا الطلاب إلى موقع مـا الحـل التعليمي، حيث يمكنكم البحث عن أي سؤال تريدون حله من خلال أيقونة البحث في الأعلى، وإليكم الحل الصحيح للسؤال التالي: اختر الإجابة الصحيحة ، اثقل صلاة على المنافقين الإجابة الصحيحة هي: الفجر والعشاء.
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أثقل الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأَتَوْهما ولو حَبْوًا))؛ متفق عليه. المفردات: ♦ وعنه؛ أي: وعن أبي هريرة رضي الله عنه. ♦ أثقل: أشق، وفيه إشارة إلى أن الصلوات كلها ثقيلة على المنافقين. ♦ ولو يعلمون ما فيهما؛ أي: من الخير والفضل والأجر العظيم. ♦ ولو حبوًا؛ أي: يزحفون إذا منعهم مانع من المشي على أرجلهم كما يزحف الصغير... اثقل صلاة على المنافقين – المحيط. البحث: أورد البخاري رحمه الله هذا الحديث في (باب فضل صلاة العشاء في الجماعة)، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليس صلاةٌ أثقلَ على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا، لقد هممتُ أن آمُرَ المؤذِّن فيُقِيم, ثم آمُر رجلًا يؤمُّ الناس، ثم آخذ شعلًا من نار فأُحرِّق على مَن لا يخرج إلى الصلاة بعد)). قال الحافظ ابن حجر في الفتح: وإنما كانتِ العِشاءُ والفجر أثقلَ عليهم من غيرهما لقوةِ الداعي إلى تركهما؛ لأن العشاء وقت السكون والراحة، والصبح وقت لذَّة النوم؛ ولقد أشار الله عز وجل إلى أن جميع الصلوات ثقيلة على المنافقين؛ حيث قال: ﴿ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى ﴾ [التوبة: 54].
وبيَّن أنه لا يفرح بها ولا يحرِص عليها إلا الخاشعون؛ حيث قال: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45]، ومعنى كبيرة؛ أي: ثقيلة. ولَمَّا كانت العشاء والفجر في غير وضح النهار، وهم لا يصلون إلا رياءً، فلا يشاهدهم مَن يراؤونهم من الناس غالبًا، فلا باعث يستخفُّهم لها، ولذلك كله ثقُلَت عليهم. ما يفيده الحديث: 1- الحث البليغ على صلاة العشاء والفجر في الجماعة. ان اثقل صلاة على المنافقين. 2- أنه لا يستثقل جماعةَ العشاء والفجر إلا المنافقون. مرحباً بالضيف
اهـ. وحاشا صفوان أن يكون من المنافقين وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا. كما في الصحيحين, وقد قال الذهبي في السير بعد ذكره لحديث زوجة صفوان ونومه عن الصلاة: فهذا بعيد من حال صفوان أن يكون كذلك، وقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم على ساقة الجيش: فلعله آخر باسمه. اهـ. أثقل الصلاة على المنافقين - موقع المتقدم. ولو فرض أنه هو فإنه معذور بنومه عن الصلاة بسبب ثقل نومه الذي كان معروفا به وكذا أهل بيته كانوا معروفين بثقل النوم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى. رواه مسلم, والمؤمن لا تثقل عليه الصلاة وإنما قد ينام عنها لغلبة النوم عليه, بينما المنافق تثقل الصلاة عليه ولو كان مستيقظا كما قال تعالى: وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاة إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى. وصلاة الفجر والعشاء أشد ثقلا عليه. قال الحافظ: وَإِنَّمَا كَانَتْ الْعِشَاء وَالْفَجْر أَثْقَلَ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرهمَا لِقُوَّةِ الدَّاعِي إِلَى تَرْكِهِمَا ، لِأَنَّ الْعِشَاء وَقْت السُّكُون وَالرَّاحَة وَالصُّبْح وَقْت لَذَّة النَّوْم.. اهـ والله أعلم.
حكم صلاة النافلة بعد اقامة صلاة الفريضة ، هناك العديد من العبادات التي تتواجد في ديننا الإسلامي والتي بدورها تهدف الى التقرب الى الله، وتسمى تلك العبادات أعمال التطوع، وهي الأعمال غير المفروضة والتي يكون الغاية من ها هو التقرب إلى الله. إن صلوات التطوع والتي تسمى بالصلوات النافلة لها عدد من الأحكام الخاصة بها، من العديد من النواحي المختلفة، مثل التوقيت المناسب لتلك الصلوات، حيث أن غالبية النوافل تخضع لتوقيت زمني معين، أو أن تكون تابعة لبعض الصلوات، ابقوا معنا، حيث سنقوم بالإجابة عن سؤال حكم صلاة النافلة بعد اقامة صلاة الفريضة. هناك العديد من الأحكام التي قام الإسلام بتوضيحها من أجل التمكن من أن تكون الأحكام الكاملة واضحة، حيث أن هناك عدد من أحكام تلك الصلوات يتجنب الإنسان المسلم الوقوع في الخطأ، وتكون الإجابة عن سؤال حكم صلاة النافلة بعد اقامة صلاة الفريضة كالتالي: لا يجوز لمن يقوم بالدخول إلى المسجد أثناء تأدية صلاة الفريضة بأن يصلي أحد الصلوات الراتبة مثل تحية المسجد.
السؤال: ما حكم صلاة الفرض خلف من يصلي نافلة؟ الإجابة: يجوز أن يصلي الإنسان فرضاً خلف من يصلي نافلة، ويدل لذلك حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة، فتكون له نافلةً وتكون لهم فريضة، وهذا وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فإن قال قائل: لعلَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم به. فالجواب على ذلك من وجهين: الأول: أن نقول يبعد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم به، لاسيما وأنه قد شُكي إليه في الإطالة حين صلى بهم ذات ليلة فأطال، ثم دعاه النبي صلى الله عليه وسلم ووعظه والقصة معروفه، فيبعد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم بحال معاذ رضي الله عنه.
فعلة الفصل بين الفريضة والنافلة: تمييز إحداهما عن الأخرى، وذكر بعض العلماء علة أخرى لذلك وهي: تكثير مواضع السجود لأجل أن تشهد له يوم القيامة، كما سبق في كلام النووي رحمه الله. وقال الرملي في "نهاية المحتاج" (1/552): " ويسن أن ينتقل للنفل أو الفرض من موضع فرضه أو نفله إلى غيره تكثيراً لمواضع السجود ، فإنها تشهد له، ولما فيه من إحياء البقاع بالعبادة ، فإن لم ينتقل إلى موضع آخر فصل بكلام إنسان " انتهى. والله أعلم.