وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين (89) الأنبياء
طريقة العرض: كامل الصورة الرئيسية فقط بدون صور اظهار التعليقات
مصطلحات ما بعد الحداثة ما بعد الحداثة ، التي تم تهجئتها أيضًا ما بعد الحداثة ، في الفلسفة الغربية ، أما عن مفهوم ما بعد الحداثة فهي حركة أواخر القرن العشرين تتميز بالشك الواسع أو الذاتية أو النسبية، اشتباه عام في السبب ؛ وحساسية شديدة لدور الأيديولوجيا في تأكيد القوة السياسية والاقتصادية والحفاظ عليها. وهناك تعريف أخر حول مفهوم الحداثة وما يعدها هي حركة أواخر القرن العشرين في الفلسفة والنظرية الأدبية التي تتساءل بشكل عام عن الافتراضات الأساسية للفلسفة الغربية في الفترة الحديثة (تقريبًا ، من القرن السابع عشر حتى القرن التاسع عشر). [1] تاريخ ما بعد الحداثة ما بعد الحداثة هو مصطلح غير مستقر يتحدى التعريف، وينسب بعض الفلاسفة مذاهب ما بعد الحداثة إلى نيتشه بينما يصف المنظرون الثقافيون ما بعد الحداثة على أنها نتيجة لإعادة الهيكلة الرأسمالية في أواخر القرن العشرين في حين أن الاستجابات الثقافية الحداثية للطابع العابر للحياة الحديثة تتشبث بأفكار الوحدة ، وتقبل ما بعد الحداثة الاختلاف والصراع غير القابل للاختزال في الشؤون الإنسانية ، والتعددية في طرق الوجود والمعرفة. وتستخدم منذ الستينيات للإشارة إلى الاستراتيجيات المضادة للحداثة في العمارة والفن والنقد الأدبي ، ولم تظهر "ما بعد الحداثة" في الفلسفة والنظرية الاجتماعية قبل الثمانينيات ، حيث ارتبطت بعمل المفكرين الفرنسيين مثل بودريلارد ودليوز ودريدا، فوكو ، وليوتارد.
كممارسة نقدية ، تستخدم ما بعد الحداثة مفاهيم مثل الواقعية الفائقة ، والمحاكاة ، والتتبع ، والاختلاف ، وترفض المبادئ المجردة لصالح التجربة المباشرة. [7] علاقة نظريات ما بعد الحداثة بالفلسفة تعد ما بعد الحداثة إلى حد كبير رد فعل ضد الافتراضات والقيم الفكرية للفترة الحديثة في تاريخ الفلسفة الغربية بل ويمكن وصف العديد من المذاهب المرتبطة بشكل مميز بما بعد الحداثة بأنها إنكار مباشر لوجهات النظر الفلسفية العامة التي تم أخذها كأمر مسلم به خلال عصر التنوير في القرن الثامن عشر ، على الرغم من أنها لم تكن فريدة في تلك الفترة. خصائص نظريات ما بعد الحداثة لا وجود للحقيقة على اعتبار ان هناك واقع طبيعي موضوعي خصائصه مستقل منطقيا عن البشر وممارساتهم الاجتماعية أو تقنياتهم الاستقصائية ، فبالطبع يرفض ما بعد الحداثيين هذه الفكرة باعتبارها نوعًا من الواقعية الساذجة. مثل هذه الحقيقة الموجودة ، وفقا لما بعد الحداثيين ، هي بناء مفاهيمي ، ومعتقدات اثرية غير حقيقية من الممارسة العلمية واللغوية على حد سواء. لا توجد مسلمات علمية او تاريخية يعبر مفكري ما بعد الحداثة عن الحقائق التاريخية او العلمية القديمة التي يسطرها المؤرخون ، على انها غير صحيحة ومن الجهل ان يتم التعارف بها وتداولها عل انها حقائق ومسلمات للتاريخ او العلم ، بل عوضا عن ذلك إنكار ما بعد الحداثة لوجهة النظر هذه التي تؤكد رفض الحقيقة الطبيعية الموضوعية ، وذلك عن طريق الزعم إنه لا يوجد شيء اسمه الحقيقة.
يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة إن مصطلح مابعد الحداثة يقتضي بديهياً وجود حقبة زمنية قد سبقته عُرفت بالحداثة.. وهذا ما تحدثنا عنه في مقال سابق وبيّنا نشوئها وأهمّ خصائصها وسماتها. تميّزت روايةُ مابعد الحداثة post-modernism بحسب "ماكهايل" بنقلةٍ من هيمنة "الابستيمولوجيا" إلى هيمنة "الانطولوجيا"، أي الانتقال من المنظوريّة الواحدة التي تسمحُ بإبراز حقيقةٍ معقّدةٍ أحاديّة، إلى حقلٍ متقدّمٍٍ من الأسئلة حول قدرة حقائق مختلفة جذريّاً على التعايش والاصطدام والتداخل. لكن لا يمكن القولُ أنَّ مابعد الحداثة هي نسخةٌ معدّلةٌ من الحداثة، إذ أنّ نشأة مابعدَ الحداثةِ كانت رَدّ فعلٍ على الحداثة بل إنّها وكما يقولُ "برينشتاين": "موجةُ غضبٍ عارمٍ ضدَّ الإنسانويّة وتراث التنوير". فما هي هذه الظاهرة؟ ومتى نشأت؟ ماهي خصائصها؟ لنتابع المقال التالي. يُعتبر مصطلح "مابعد الحداثة" من المصطلحات الّتي لامسها الكثير من اللبس والشّك، نظراً لتعدد مفاهيمه ومدلولاته من ناقدٍ إلى آخر. وعلى الرّغم من اعتبار "فترة" ما بعد الحداثة والتي تمتدّ بين 1970 و 1990 ، إلّا أنّه تمّ إحداث نقاشاً مستفيضاً حول ظهوره "كمصطلح" قبل هذه المدة، وذلك في فترة الخمسينيات على يد المؤرخ البريطاني "أرنولد توينبي" عام 1959 الّذي جعل المفهوم يُدلّ على ثلاث أماراتٍ ميّزت الفكر والمجتمع الغربيين بعد منتصف هذا القرن، وهي: • اللاعقلانية.
بل إنها تعدّت هذه المجالات من العلوم الإنسانية لتدخل في مجال الأدب، والشعر، والمسرح، والفنون التشكيلية، وسائر أصناف الجماليات. ولعله يمكن ـ وبصورة إجمالية ـ تعداد الخصائص الإيديولوجية الرئيسية للحداثة، والتي تمثل بدورها خصائص التنوير، على الشكل التالي: - الاتكاء على قدرات العلم والعقل الإنساني، لمعالجة الاختلالات المجتمعية ومفارقة فضاءات الجهل والخرافة. - التأكيد على مفاهيم من قبيل التقدم (Progress) والطبيعة (nature)، والتجارب المباشرة (Direct experience). - المعارضة الواضحة لسلطة الكنيسة وقوانينها. - تعظيم الطبيعة، وعبادة الإله الطبيعي. - في المجال السياسي؛ الدفاع عن الحقوق الطبيعية الإنسانية بواسطة حكومة القانون، ونظام منع استغلال السلطة. - أصالة الإنسان؛ أي أنسنة المجتمع، وكذلك أنسنة الطبيعة (Anthropomorphism). - الارتكاز بشكل أساسي على المنهج التجريبي والحسي، في مقابل المنهج القياسي والفلسفي. - الوضعية بوصفها البنية المنهجية للحداثة. وتعد الحداثة من الناحية التاريخية حصيلة عصر النهضة. ومن عصر النهضة أيضاً تنطلق الأنسنة، أو «محورية الإنسان» في العالم، واعتباره بمثابة الجوهر والروح للاتجاهات الحداثوية.