هـ. 14. إخفاء الدعاء وعدم الجهر به ، قال الله تعالى: ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية) الأعراف/55 ، وأثنى الله تعالى على عبده زكريا عليه السلام بقوله: ( إذ نادى ربه نداءً خفياً) مريم/3.
قَالَ: ثُمَّ صَلَّى رَجُلٌ آخَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَيُّهَا الْمُصَلِّي ، ادْعُ تُجَبْ) صححه الألباني في "صحيح الترمذي" (2765 ، 2767). 5. آداب الدعاء - منتدى نشامى شمر. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كل دعاء محجوب حتى تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم) رواه الطبراني في "الأوسط" (1/220) ، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع" (4399). 6.
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: فِيهِ اِسْتِحْبَاب اِسْتِقْبَال الْقِبْلَة فِي الدُّعَاء ، وَرَفْع الْيَدَيْنِ فِيهِ. 7. رفع اليدين ، روى أبو داود ( 1488) عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا) ، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود" (1320). ماهي آداب الدعاء ؟. ويكون باطن الكف إلى السماء على صفة الطالب المتذلل الفقير المنتظر أن يُعْطَى ، روى أبو داود (1486) عن مَالِكِ بْنَ يَسَارٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ وَلا تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا) ، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود" (1318). وهل يضم يديه عند رفعهما أو يجعل بينهما فرجة ؟ نص الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (4/25) أنها تكون مضمومة. ونص كلامه: " وأما التفريج والمباعدة بينهما فلا أعلم له أصلا لا في السنة ولا في كلام العلماء " انتهى. 8.
ب- استقبال القِبلة. عن عبد اللّه بن عَبَّاس رضي الله عنه قال: حَدَّثنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ، نَظَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم إلَى الْمُشركِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلاَثُمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشر رَجُلاً، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللّهِ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ: «اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ إنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ». فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ، مَادّاً يَدَيْهِ، مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ، وَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللّهِ كَفَاكَ مُنَاشَدَتَكَ رَبَّكَ، فَإنَّهُ سينْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ. [2]. اداب الدعاء , ما هي اداب الدعاء - بنات كول. ج- رفع اليدين. ويدلّ عليه: حديث ابن عباس رضي الله عنه السابق، وفيه: «فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللّهِ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ»، والأحاديث لهذه السُّنَّة كثيرة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء، وما يسمع لهم صوت، أي: ما كانت إلا همسًا بينهم وبين ربهم -عزَّ وجل-، وذلك أنَّ الله –عزَّ وجلّ- يقول: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ﴾ [الأعراف: 55] [9] ، ثم ذكر شيخ الإسلام رحمه الله فوائد عديدة لإخفاء الدعاء، يحسن بالمسلم أن يرجع إليها. ومما يُنهى عنه في هذا الباب: الاعتداء بالدعاء، والتكلف والسجع فيه، واستعجال الإجابة، والدعاء بإثم، أو قطيعة الرحم، وأكل مال الحرام يمنع الإجابة، والتردد بالدعاء، وقرن الدعاء بالمشيئة. فائدة: ربما يسأل البعض: ماذا أقول في دعائي؟ فالجواب: ادع بما تريده من أمور الدنيا والآخرة، واحرص في دعائك على جوامع الكَلِم، وهي الأدعية الواردة في الكتاب والسُّنَّة، ففيها سؤال خيري الدنيا والآخرة، وتأمل هذا السؤال حين عُرض على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فأجاب بكلمات عظيمات، تجمع للمسلم الدنيا والآخرة، فما أعظمها من بشارة، وما أجزلها من عطيَّة، فتمسك بهن وتدبرهن. عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه رضي الله عنه: «أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قَالَ: «قُلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي»، وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلاَّ الإِبْهَامَ: «فَإِنَّ هؤُلاَءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ» [10].
نظرية الاسم المصري: حيث أطلق المصريون منذ العصور القديمة كلمة (فنخو) لكي تدل على شعب من شعوب الشام، حيث إن لفظة كنعان لفظة استخدمها الإغريق، ثم تم تحويرها إلى فويفكس للدلالة على فينيقيا، وفويفيكن لكي تدل على الفينيقيين. نظرية الاسم الكنعاني: حيث استخدم الكنعانيون ذلك الاسم لكي يعبروا عن أنفسهم. أين تقع كنعان - اكيو. نظرية الاسم العبري: حيث يُعد الكنعانيون من نسل حام بن نوح، وذلك تبعًا لما جاء في التقسيم الإثني للتوراة، مع العلم أن اليهود كانوا ينسبون كل أعدائهم إلى نسل حام، حيث إن التسمية قد أتت من كنع، ومعناها منخفض، أي إن الكنعانيين هم سكان تلك الأراضي المنخفضة. نظرية الاسم العربي: وتنسجم تلك التسمية من الناحية اللغوية أفضل من التسمية العبرية، حيث إن الكلمات العربية معناها قنع وخنع وكنع، وتلك المعاني جميعًا معناها الهبوط والتواضع والانخفاض. نظرية الاسم الحوري: وترى تلك النظرية أن كلمة كنعان هي كلمة قد اشتقت من كلمة كناجي، ومعناها الصيغة الأرجوانية، حيث قد اشتهرت بهذا الاسم بسبب صناعتهم التي يعملون بها، مع العلم أن الحواريين قد أخذوا ذلك الاسم عن الأكاديين، وربما الأكاديون قد أخذوه عن الحواريين.
اقرأ أيضًا: أين تقع آثار مملكة تدمر القديمة سبب تسمية أرض كنعان بهذا الاسم حيث أنه يوجد الكثير من الأسباب لتسمية كل قوم لأرض كنعان بهذا الاسم، وذلك لأن أرض كنعان كان أطلقها العديد من الأمم والحضارات وأيضًا الأقوام، التي كانت تغزو أرض كنعان، ومن هذه الأمم والأقوام هي: أولًا نظرية الاسم الأكدي: حيث أنه يقول الكثير من المؤرخين بأن الاسم الأكدي وهو (كانجي) أو اسم (كنعاني)، والذي قد كان هذا الاسم في الرسائل التي تكون موجودة في تل العمارنة والتي كانت في مصر، وبالإضافة إلى أنه أسم قد قام بإطلاقه البابليين، وهذا الاسم يشير إلى اللون الأحمر الأرجواني. ثانيًا نظرية الاسم المصري: حيث أنه قام المصريون، وذلك في العصور القديمة، بإطلاق كلمة (فنخور)، والتي كان هذا الاسم يدل على اسم شعب من الشعوب الموجودة في الشام، حيث أن اللفظ المعروف بكنعان هو كان كلمة، قد قام الإغريقيون باستعمالها، ثم قد قاموا بتحويرها إلى فويفكس والتي كانت تدل على فينيقيا، وفي فيكن وتدل على الفينيقيين. أين تقع كنعان - حياتكَ. ثالثًا نظرية الاسم الكنعاني: حيث أنه قد قام الكنعانيون بأخذ هذا الاسم، وذلك للقيام بالتعبير الخاص عن أنفسهم. رابعًا نظرية الاسم العبري: حيث أنه يعتبر الكنعانيون في الأساس من نسل (حام بن نوح) وكان ذلك تبعًا لما كان موجود في التقسيم الاثني والذي كان موجود في التوراة، وكان اليهود منذ قديم الأزل ينسبون أي عدو لهم إلى حام، وكانت التسمية جاءت من السامية القديمة، وهو (كنع)، حيث أنها تدل على المنخفض، وكان الكنعانيون هم سكان المنخفض.