[[::تصنيف:تاج العروس:مطبوع|]]
2018-11-26, 11:42 AM #1 تاج العروس.. من جواهر القاموس الحمد لله القائل: {قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (الزمر: 28)، ومن هذا المنطلق، يجب رعاية هذا الوعاء، وتعهده الفاعل والمتخصص، حتى لا تضيع في مهب التداخلات الحضارية والثقافية المختلفة. فكيف إذا كانت هذه اللغة هي لغة القرآن، وبيان الرسول الكريم " صلى الله عليه وسلم" ، فواجب إحاطة اللغة العربية برعاية فائقة، تهدف أولا إلى صيانتها، ومن ثم الارتقاء بها، لتكون بحق اللغة العبقرية التي لا يستغنى عنها في وضع فروع المعرفة المختلفة في إطارها، وقد تصدى الكثيرون لدراسة عميقة لتراكيب اللغة واشتقاقاتها، ولكن سعة اللغة العربية وصعوبة الإحاطة بها يحتمان مزيدا من الجهد، تصديقا لمن قال: كلام العرب لا يحيط به إلا نبي. وإن أحد أهم كنوز تراثنا «معجم تاج العروس» للزبيدي، الذي شرح به القاموس المحيط. وقبل عرض ما جاء في مقدمة التاج، ينبغي علينا أن نستعرض أهم سمات منهج «القاموس المحيط» لمؤلفه مجد الدين الفيروز آبادي، ومنها: أنه: 1- اتبع في ترتيب المواد نظام القافية الذي ابتكره الجوهري. تاج العروس من جواهر القاموس دار الفكر. 2- اهتم بالترتيب الداخلي للمواد، ففصل معاني كل صيغة من زميلتها في الاشتقاق، وقدم الصيغ المجردة على المزيدة، وأخر الأعلام.
ولما أنشأ محمد بك أبو الذهب جامعه المعروف به بالقرب من الأزهر وعمل فيه خزانة للكتب واشترى جملة من الكتب ووضعها بها انهوا اليه شرح القاموس هذا وعرفوه انه اذا وضع بالخزانة كمل نظامها، وانفردت بذلك دون غيرها ورغبوه في ذلك فطلبه وعوضه عنه مائة الف درهم فضة ووضعه فيها". "........................................................................................................................................................................ المصادر 1 - الجبرتي: "عجائب الآثار في التراجم والأخبار" تحت هذا الرابط: لزبيدي#SR1 2 - قارن مكتبة الوراق على الإنترنت ، وهناك تجد أيضا القاموس.