حكم الصيام للجنب في نهار رمضان «ما حكم من كان على جنابة وأخر الاغتسال في رمضان إلى ما بعد أذان الفجر أو إلى الظهر، وما صحة صيامة؟.. » ذلك السؤال الذي يطرحه الكثير من المتزوجين كل عام في شهر رمضان، وهو ما أجاب عليه الشيخ محمود شلبي، أمين عام الفتوى السابق بدار الإفتاء المصرية، عبر قناة الدار الرسمية على «يوتيوب»، قائلاً:« يصح صوم من نام على جنابة، ويجب عليه الإغتسال فور استيقاظه أو له أن يغتسل بعد أذان الفجر ولا شيء في ذلك». وأضاف، قائلا: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنبًا من غير إحتلام ثم يغتسل ويصوم، وعلى ذلك فيجوز للإنسان أن يؤخر الاغتسال إلى ما بعد اذان الفجر ولا شيء عليه وصيامه صحيح». من حكم الارض في القرءان. أهمية الاغتسال من الجنابة وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين عام الفتوى الحالي بدار الإفتاء المصرية: « بالنسبة للصيام لمن كان جُنبا فإن صيامه صحيح ولا شيء فيه، لكن لابد أن يسارع في الاغتسال حتى يؤدي الصلاة المفروضة، أما لو كان جُنبا وجاء وقت الفجر ونوى الصيام فإن صيامه صحيح وسقط عنه صيام هذا الشهر لكن وقع في أمر آخر وهو أمر شديد عند الله وهو ترك الصلاة، أي تعمد إخراج الصلاة عن وقتها، وإن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا».
↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 15081، خلاصة حكم المحدث صحيح. ^ أ ب "حكم امتلاك أرض ليس لها مالك" ، ، 11-5-2006، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2019. بتصرّف. ↑ "إثم الاعتداء على ملك الغير وحكم الصلاة في الأرض المغصوبة" ، ، 9-12-2007، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2019. بتصرّف.
حذرت دراسة جديدة من أن غابات الأمازون المطيرة، تصل إلى "نقطة تحول"، حيث قد يتحول أكثر من نصفها إلى غابات شعب "سافانا"، مثل تلك التي تنتشر في إفريقيا، في غضون عقود. ويقول الباحثون وفق ما أفادت سكاي نيوز عربية، إن ثلاثة أرباع أكبر غابات مطيرة في العالم، تظهر مرونة متضائلة ضد الجفاف، وغيره من الحوادث المناخية المعاكسة، ما يعني أنها أقل قدرة على التعافي، وفقا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية. وسيعني الجفاف الكبير، فقدان الغابة إطلاق مليارات الأطنان من ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي، كما سيقلل من قدرة الكوكب على إعادة تدوير غازات الدفيئة ويؤدي إلى تسريع تغير المناخ العالمي، وفقا للخبراء في جامعة إكستر. حكم من يفسد في الارض. وبينما يعترفون أنه من "غير المؤكد"' متى ستصل الغابات إلى نقطة التحول، ولكن بمجرد أن تبدأ العملية، فإنهم يتوقعون أن الأمر قد يستغرق عقوداً قبل أن يتحول أكثر من 50 في المئة من الغابات إلى السافانا. وقال الباحثون إن حوالى 20 في المئة من غابات الأمازون قد ضاع بالفعل، مقارنة بمستويات ما قبل عصر الصناعة، وألقوا باللوم في الكثير من ذلك على الأنشطة البشرية مثل قطع الأشجار واستخدام الأراضي للمحاصيل.