قصة قصيرة للاطفال عن الحيوانات قصص أطفال قبل النوم
ثم يتيسر لآكلي لحم البقرة العجيبة "سوداء" أن يتخلصوا مما امتلأت به معداتهم، عندئذ تظهر من العدم "سوداء"، وتحمل البنتين فوق ظهرها لتحلق بهما فتوصلهما إلى حيث يعيش خالهما مع باقي أفراد أسرة أمهما الراحلة (…وعاشتا بينهم في تلك القرية سعيدتين، في قلب الأسرة…). يتردد عندنا في مراكش القول التالي: (إذا مات الأب وسد الركبة، وإذا ماتت الأم وسد العتبة)، ولعل ذلك ما سعت حكاية "البقرة سوداء" التأشير عليه. قصة غادي تأثر فالمغاربة... طفل سجناتو امرأة تبناتو مع الحيوانات وشوهات وجهو - YouTube. فهذه الحكاية ككل الحكايات تتحدث عن الوسط العائلي، أي عن العلاقات بين الآباء والأبناء. في البدء كانت العلاقات عادية بين البنتين ووالديهما، لكن بوفاة الأم الوالدة، وزواج الأب من امرأة أخرى، وعدم قيام هذه المرأة بوظيفة الأم (الرعاية والحنان، وتوفير الدفء الأسري)، ستتكفل الأم الراعية "البقرة سوداء" بإنجاز هذه الوظيفة الأمومية الرئيسة، وهي ضمان العيش واستمرارية الوجود بالنسبة للبنتين (جيل المستقبل) ضمن شروط أسرية سليمة. السنا غذن أمام نص سردي عن العائلة؟ نص كائي يحدثنا عن الدور الرئيس الذي تلعبه الأم في حياة بنيها، سواء بصفتها الوالدة (الأم التي أنجبت) أو بصفتها الأم الراعية والمربية. كما تشير هذه الحكاية من طرف خفي إلى أن من الأمهات من تؤدي وظيفتها على أحسن وجه، ومثاله الجلي بقوة تجسده الأم الوالدة للبنتين والأم الراعية لهما (البقرة"سوداء")، كما أن منهن من تنجز وظيفتها الأمومية بأسوء الأشكال وأفظع التصرفات، وهو ما تجسده زوجة الأب في هذه الحكاية.
لقراءة المزيد من اجمل قصص الحيوانات المسلية: حكايات للاطفال – قصص حيوانات للاطفال.
قصة غادي تأثر فالمغاربة... طفل سجناتو امرأة تبناتو مع الحيوانات وشوهات وجهو - YouTube
قصص حيوانات حكيمة يحب العديد من الأطفال الحيوانات، وخاصة الحيوانات الأليفة، ويشعرون بسعادة غامرة عندما يسمعون قصص أبطالهم من حيواناتهم المفضلة. وعندما تحكي لهم الأم هذه القصص، فإنهم يتخيلونها ويتخيلون أنفسهم على أنهم أبطالها وأبطالها، مما يجعلهم منتبهين للغاية من بداية كل قصة حتى النهاية. وهذه من أجمل القصص: قصة الحمامة والثعبان يقال إن هناك حمامة عاشت في عشها مع أطفالها الصغار، بسبب حجمها وعمرها لم تتعلم الطيران بعد. ذات يوم رأى الحمام ثعبانًا كبيرًا يحوم حول العش وأراد أن يأكله عندما كان صغيرًا. شعرت الحمامة بخوف شديد قبل الصغار وقبلهم، وشعرت أن الموت يقترب قريباً. وابتكرت الحمامة طرقاً كثيرة لإخراجها من هذا المأزق وتنقذ حياتها وحياة شبابها التي كانت تخشى أكثر منها. قصة قصيرة عن الحيوانات. بعد الكثير من المداولات، أخبرت أحد أطفالها بصوت عالٍ أن عمها سيأتي اليوم، وأنه سيتعين عليها أن تفعل شيئًا ليأكله. وطلبت الحمامة من الطفل الأكبر أن يستعير كوبًا من الطعام من عش الحمام القريب من عشه. في هذه الأثناء، تحرك الثعبان الأكبر نحو العش واستدار ودفعه قليلاً. كانت الحمامة خائفة وطلبت منها أن تذهب للاطمئنان على أخيها لأنها كانت تخشى أن تفقده.