ديوان محمد الثبيتي: الأعمال الكاملة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "ديوان محمد الثبيتي: الأعمال الكاملة" أضف اقتباس من "ديوان محمد الثبيتي: الأعمال الكاملة" المؤلف: محمد الثبيتي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "ديوان محمد الثبيتي: الأعمال الكاملة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
دواوين الشعر 27 يوليو، 2020 تحميل ديوان محمد الثبيتي (الأعمال الكاملة) pdf – محمد الثبيتي تحميل ديوان محمد الثبيتي (الأعمال الكاملة) pdf – محمد الثبيتي يؤلف بين ذلك الكتاب الممارسات التامة للشاعر محمد الثبيتي ممثلة في داووينه: (وضعية الرمال), (التضاريس), (هوازن), (تهيجت حلماً تهيجت وهماً), (مخلفات أغنيات), (عاشقة الزمان الوردي), (أنغام من الصحراء), (مدخل الريح), (قراءات لأحزان شجرة). روايات عربية – روايات عالمية…
"أكتبُ من أجل أن أقول شيئاً جديداً وجميلاً، من أجل أن أتسلّق الكلمة وأوغل في اللغة.. وأقول لقلوب الأطفال هذا أنا، وهؤلاء أنتم وهذا الشعر". هكذا يُلخّص الشاعر محمد الثبيتي أغراض الكتابة لديه دون تكلف في الغاية أو الوسيلة. الثبيتي صاحب الجسد النحيل والتقاسيم البدوية الحادة، عُرِف أيضًا بخطه الجميل وبتفضيله الكتابة على ورق أبيض نظيف غير مسطر وبقلم رصاص مبري جيداً. وُلد محمد عواض الثبيتي في عام 1952 في منطقة الطائف، وعاش في مكة. عمل في التعليم وحصل بالانتساب على بكالوريوس في علم الاجتماع، وصدر له من الدواوين: "عاشقة الزمن الوردي" 1982، "تهجيت حلما.. تهجيت وهما" 1984، ثم "التضاريس" 1986، الذي ثار حوله كثير من الجدل، ليتوقف بعده فترة طويلة، تخللها بعض النصوص، حتى إصدار آخر دواوينه "موقف الرمال" 2005. ديوان محمد الثبيتي - الديوان. يتحدث الثبيتي عن بدايته "الصادقة والحقيقية" ـــ كما يسميها ـــ في عالم الشعر، فيقول إنها كانت "عندما اكتشفتُ القصيدة الحديثة، بعد تجاوزي نزار قباني، وخاصة بعد قراءتي للسياب والبياتي اللذين وضعا قدميَّ على الطريق السويّ للشعر". وتأكيداً على هذا الاكتشاف الحدَاثي نجده يستهلّ ديوانه الأول "عاشقة الزمن الوردي" بمقدمة يوضّح فيها تعمده منح التفعيلة في هذا الديوان "حرية أكبر لتمتد وتنحسر بحسب ما تُمليه "الحالة الشعرية" حتى تتمكن من احتضان التجربة الإنسانية وبلورتها".
هذا الدم الحوليُّ ميثاق من الصلواتِ معقود على الراياتِ ، شمس تستظل بها سحابهْ قمر ترابيٌ تدثر بالشعائر وانتمى للجوعِ.. واعتنق الكتابهْ يفترُّ عن ريحانة وقبائل خضر وأسئلةٍ مذابهْ. هذا الدمُ الحوليُّ منصوب على تيماءَ من يلقي بوادي الجن شيئاً من نحاسْ من ذا يغنِّي: لا مساسْ. من ذا يريق الراية الحمراءَ من يحصي الخُطَا من ذا يعرِّي قامة الصحراء من سرب القطا. أعمال أخرى محمد الثبيتي المزيد... العصور الأدبيه
لدى سادن الوقت تشرق بي جرعة الماء.. تجنح بي طرقات الوباء.. تلاحقني تمتمات البسوسْ أرى بين صدري وبين صراط الشهادة شمساً مراهقةً وسماءً مرابطةً ويميناً غموسْ المغني إبتداءً من الشيبِ حتى هديل الأباريقِ تسترسلُ اللغة الحجريةُ بيضاء كالقارِ.. نافرة كعروق الزجاجةِ قال المغنِّي: يعاقرني كل يوم غياب القوافلِ قلتُ: يؤرِّقُك الزمن المتقابلُ. للجرح بوابتانِ: من الخمر والزنجبيلْ للقصيدة بحر طويلٌ وليل طويلٌ ودهر طويلْ. قال المغني: لصوتي رائحة الجوعِ قلتُ: لوجهك لونُ البراريَ للجرح وجهان: من ظمإٍ نادمته الحناجرُ من وطن للطريق المهاجرِ يحتدُّ صوت المغني.. يكبِّل في قامة الريح إمرأةً وكتاباً.. وقبراً قديمْ - كيف أُغمد أوردتي في السديمْ ؟. كيف أُخرج من شبق الطين... موتاً يتيمْ. ؟؟ إبتكر للدماء صهيلاً تدثر بخاتمة الكلمات بالبخور الذي يتناسل في الطرقات. إبتكر للرماح صبوحاً دماؤك موغلةٌ في القناديل وجهك منتجع للغات. إبتكرْ للطفولة شكلاً.. كتاباً تطارحه الخوفَ ، تقرأ فيه محاق الكواكبِ ، تكتب فيه حروف الندمْ. إبتكر للطفولة عرساً تعلِّق فيه التمائمَ واللعبَ الورقية.. والاغنيات. الصعلوك يفيق من الخوف ظُهراً ويمضي إلى السوقِ يحمل أوراقه وخطاهْ من يقاسمني الجوع والشعر والصعلكهْ من يقاسمني نشوة التهلكهْ ؟؟ أنت اسطورة أثخنتها المجاعاتُ قل لي: متى تثخن الخيل والليل والمعركهْ ؟.
يأتي وجهك النامي على شفق البلادْ يأتي طليقاً... موثقاً بالريح والريحان.. والصوت المدججِ بالجيادْ. إن قام ماء البحرْ.! صاغ الرمل بين مقاطع الجوزاءِ مُهراً عَيطموساً فاتحاً من قمة الأعراف ممتدٌ..... إلى ذات العمادْ. البابلي مسَّه الضرُّ هذا البعيد القريب المسجَّى باجنحة الطير شاخت على ساعديه الطحالب والنمل يأكل اجفانه.... والذبابْ مات ثم أنابْ. وعاد إلى منبع الطين معتمراً رأسهُ الأزليَّ.. تجرع كأس النبوءةِ ، أوقد ليلاً من الضوءِ ، غادر نعليه مرتحلاً في عيون المدينةِ.. طاف بداخلها الف عامٍ وأخرج أحشاءها للكلابْ. هوى فوق قارعة الصمتِ فانسحقت ركبتاهُ تأوّه حيناً.. وعاد إلى أولِ المنحنى باحثاً عن يديهْ تنامى بداخله الموتُ فاخضرّ ثوب الحياة عليهْ. مسَّهُ الضُّرُّ هذا البعيد القريب المسجَّى باجنحة الطيرِ شاخت على ساعديه الطحالبُ والنمل يأكل اجفانه.. والذبابْ مات موت الترابْ. تدلَّى من الشجر المرِّ.. ثم استوى عند بوابة الريحِ اجهش: بوابةُ الريحِ بوابة الريح بوابة الريحِ..... فانبثق الماءُ من تحته غدقاً ، كان يسكنه عطش للثرى كان يسكنه عطش للقُرى كان بين القبور مُكِبّاً على وجههِ حين رفَّ على راسه شاهدان من الطير.