المحليات > اللائحة الرسمية لمكاتب "فتاوي الطلاق" تلزمها بسماع الزوجة وتوثيق أقوالها اللائحة الرسمية لمكاتب "فتاوي الطلاق" تلزمها بسماع الزوجة وتوثيق أقوالها 0 ألزمت اللائحة الرسمية لمكاتب فتاوي الطلاق في الرئاسة العامة للبحوث والافتاء والتي صدرت مؤخراً ، بضبط أقوال الزوجين، وولي الزوجة في الحالة محل الاستفتاء، وسردها بالتفاصيل مع تبيان عوارض الواقعة المختلفة والمؤثرة في الفتوى، وتوثيقها رسمياً. وبحسب اللائحة، فإن مكتب فتاوى الطلاق ملزم وفقا للإجراءات الجديدة، بتلقي الاتصالات الهاتفية المرتبطة بفتاوى الطلاق، وتسجيلها ورصدها، فضلا عن حفظها وأرشفتها إلكترونيا، التكفل بإجراءات الوارد والصادر في المكتب. وذكرت مصادر، أن مكتب فتاوى الطلاق ملزم أيضا، بإحالة القضايا بعد تسجيلها في الإدارة إلى المستشارين المختصين لدراستها، وإعداد ملخصاتها، ثم عرضها على سماحة المفتي العام لإبداء الرأي الشرعي فيها، مطالبة المكتب بضرورة العمل على صياغة الفتوى بعد صدور التوجيه من المفتي العام. لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
في خطوة تهدف إلى ترتيب وتنظيم فتاوى الطلاق وعرضها على سماحة المفتي العام، وبعد استحداث مكتب فتاوى الطلاق في الرئاسة العامة للبحوث والافتاء، ألزمت لائحة رسمية صدرت أخيرا، المكتب بضبط أقوال الزوجين، وولي الزوجة في الحالة محل الاستفتاء، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة أن تشمل عملية الضبط تفاصيل الواقعة، وبيان عوارضها المختلفة والمؤثرة في الفتوى، مع التأكيد على توثيق الأقوال بتوقيعات من جهة رسمية من طريق أنموذج «ضبط الأقوال». ووفقا لصحيفة عكاظ فإن مكتب فتاوى الطلاق ملزم أيضا وفقا للائحة الرسمية، بإحالة القضايا بعد تسجيلها في الإدارة إلى المستشارين المختصين لدراستها، وإعداد ملخصاتها، ثم عرضها على سماحة المفتي العام لإبداء الرأي الشرعي فيها، مطالبة المكتب بضرورة العمل على صياغة الفتوى بعد صدور التوجيه من المفتي العام. وأوضحت اللائحة الرسمية، أن مكتب فتاوى الطلاق ملزم وفقا للإجراءات الجديدة، بتلقي الاتصالات الهاتفية المرتبطة بفتاوى الطلاق، وتسجيلها ورصدها، فضلا عن حفظها وأرشفتها إلكترونيا، التكفل بإجراءات الوارد والصادر في المكتب.
عدد حالات الطلاق خلال فترة تولي سماحتكم مهام المفتي العام والتي مضى عليها أكثر من عشر سنوات، كم بلغ عدد حالات الطلاق التي عرضت عليكم، وكم عدد الحالات سنوياً؟ معدل الحالات التي ننظر فيها في حدود خمس عشرة حالة يومياً، ويبلغ ما يصدر منا من فتاوى في الطلاق أكثر من أربعة آلاف حالة سنوياً، وقد بلغ صادر فتاوى الطلاق منذ توليت العمل إلى تاريخ ١٨/٢/١٤٣١ه اثنين وأربعين ألفاً وأربعمائة وثلاثة وثلاثين (٤٢٤٣٣)، وقد تم تطوير العمل بقسم فتاوى الطلاق ولا يزال التطوير مستمراً باستخدام برامج للرصد وجميع الحالات يتم إدخالها في الحاسب الآلي. وقد اشتمل البرنامج على جميع حالات الطلاق التي نظرها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في مكتب منزله أو في مكتبه في رئاسة الإفتاء، إلى جانب الفتاوى الصادرة منا ويتم الرجوع إليها قبل النظر في الاستفتاء الجديد للإطلاع على الفتاوى السابقة المتعلقة بالمستفتي فإن وجد لهم شيء سابق يضم إلى المعاملة الأخيرة ثم ينظر في اللاحق والسابق جميعاً وتكون الفتوى على ضوء ذلك. موقف غريب! ما أغرب الحالات التي حدثت مع سماحتكم؟ هناك العديد من الحالات الغريبة وبحمد الله بدأت تتلاشى وتقل، ومن هذه الحالات قضية طلاق قد أفتى فيها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز مرتين بأن الطلاق بائن بينونة كبرى لا رجعة فيه.. وقام الزوجان بالذهاب إلى إحدى المحاكم وأثبتا أن الطلاق مر واحدة فقط وعندما تمت إحالة القضية علينا وجدنا أنه قد أفتى لهما بأن الطلاق بائن وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في ذلك.
الطلاق المعلق والمنجز إذا كان التلفظ بالطلاق بنية المنع وليس نية الطلاق فما الحكم؟ هذا يختلف باختلاف صيغة تلفظ الزوج بالطلاق فإن كان بصيغة المنجز مثل قوله أنت طالق فهذا يعتبر لفظاً صريحاً في الطلاق فلا يحتاج إلى سؤاله عن نيته هل قصد به الطلاق أم لم يقصد به الطلاق، أما إن كان بصيغة التعليق كالمعلق على شرط مثل قوله لزوجته «إن عملت كذا فأنت طالق» أو «إن لم تفعلي كذا فأنت طالق» فهذا يسأل عن قصده هل قصد الحث أو المنع فقط ولم يقصد مع ذلك إيقاع الطلاق أم قصد الأمرين جميعاً ولكل حالة حكمها. العشرة بالتي هي أحسن كلمة من سماحتكم للأزواج حول العشرة بالتي هي أحسن؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (... واستوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج استوصوا بالنساء خيراً) رواه مسلم.. والنبي صلى الله عليه وسلم حث المرأة المسلمة على طاعة زوجها بالمعروف وقال: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غاضباً عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) رواه البخاري ومسلم. وأوصى كل زوج وزوجة بتقوى الله سبحانه والقيام بما أوجبه الله عليهما من الحقوق الزوجية والتعاون على البر والتقوى والحذر من أسباب الفرقة والاختلاف وحل المشاكل بالتفاهم والأسلوب الحسن، وعليهما أن يتذكرا قول الله سبحانه (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف).
٩ السؤال: زوجتي طلبت مني طلاق ( الخلع) وأنا لا أدري كيف حصلت على ذلك ، وإنني أؤدي جميع الواجبات تجاهها ولا أدري كيف طلقتني خلعاً ؟ الجواب: لا يصح الطلاق إلا من الزوج أو بتوكيله أو بأمر الحاكم الشرعي. ١٠ السؤال: هل يجوز للحاكم الشرعي تطليق المطلقة خلعياً مرة ثانية ضمن فترة العدة وقبل الرجوع بالتنازل عن المهرالمؤجل الذي بذلته لزوجها ليطلقها عليه؟ الجواب: لامعنى لتطليق المطلقة اذا لم يتم رجوع اوعقد جديد. ١١ السؤال: اذا ادعي الزوج الذي طلق زوجته طلاقاً خلعيا، مقابل تنازلها عن مهرها المؤجل، انه عاشرها معاشرة الازواج في نفس الليلة تم بها الطلاق بعد ان تراجعت عن البذل وادعت الزوجة عدم صحة قوله هذا فهل يؤخذ بقول الزوجة ام الزوج؟ من عليه اثبات صحة ادعاءه ؟ الجواب: لا يسمع دعوي الزوج ان لم يثبته شرعاً بعد تحقق الطلاق. ١٢ السؤال: شخص قد اوكلني بان اطلق زوجته شرط ان تبذل مهرها فاوقعت الطلاق خلعيا بوكالة من الزوج ومن دون البذل المباشر والفوري من الزوجة او وكيلها مع العلم انها قد حققت الشرط المطلوب خطيا ومصالحة مع الزوج، فهل يقع الطلاق بدل ان يكون خلعيا رجعيا بحيث اوقعته بعبارة "زوجة موكلي فلان مختلعة علي ما بذله طالق " هي طالق فهل هذا الطلاق صحيح و قد وقع رجعيا ام لا؟ لانتفاء البذل الفوري قبل ايقاع الطلاق غير الخلعي؟ الجواب: لا يعتبر عند سماحة السيد الفورية بين البذل والخلع فالطلاق صحيح خلعا.
والعلاقة بين الزوجين من الأسرار المكنونة يتعاملان فيها من خلال الضمير والوجدان، وليست من الأمور التي تشاع وتعلن؛ بل هي في ستر وحماية، لا تخضع لأي ميزان بقدر ما تخضع لخوف الرحمن وطلب الرحمة والرضوان والرغبة في دخول الجنان؛ ولذلك فهذه العلاقة أدق العلاقات الإنسانية لأن مبعثها القلوب، ولا يحكمها إلا من يتحكم في القلوب فسبحان مقلب القلوب. وهذه العلاقة إذا استمرت هنية رضية وبشرع الله حفية؛ يقوم فيها الزوجان بالحقوق والواجبات ـ فإنها تثمر المحبة والأنس والطمأنينة وترفرف على البيت السعادة، ويهنأ الأبناء والبنات بعيش رغيد وحياة مستقرة هادئة. وأما إذا حلت الجفوة محل المودة، وبدل أن تكون الرحمة هي الحاكمة تكون القطيعة والتنافر فهنا يحدث شرخ يصعب رتقه، ومتى تنافرت القلوب فإن التئامها صعب؛ ولذا قد يكون الفراق أيسر الطرق وأسلمها، على ما يترتب عليه من آثار سلبية تمتد لسنوات طويلة، ولكن قد يكون أحلى الأمرين مراً وصدق الله العظيم: [وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً] (النساء: 130). وقد شرع الله الطلاق إذا صارت الحياة الزوجية نقمة بعد أن كانت نعمة وأصبح الزوجان لا يستطيعان القيام بما عليهما من الحقوق والواجبات، وجاءت النصوص المتضافرة من الكتاب والسنة تبين هذا الأمر وتوضحه، وعني علماء الإسلام في كل عصر ومصر بهذه القضية الكبرى، وكشفوا اللثام عنها وتصدوا لما يجد في وقتهم حيالها من قضايا ومشكلات.