ولذلك فنظرة الرجل للعالم الخارجى هى نظرة تركيز للحصول على نتائج ، أما نظرة المرأة فهى نظرة توسعية لرسم صورة كاملة لكل ما حولها وهذا الاختلاف يؤثر على الكثير من الأمور فى الحياة مثل إعطاء الأولويات ، تصرفات اللاوعى وغيرها …. الفرق بين الرجل والمرأة في التفكير في التقدير والإحترام: يحب الرجل دائما أن تكون قدراته محل الاحترام والتقدير ويرغب دائما فى تقدير زوجته لقدراته ، بينما تحب المرأة أن تكون أحاسيسها هى محل الاحترام والتقدير وتنتظر الاهتمام بمشاعرها باستمرار من قبل شريك حياتها وبناءا عليه فكلاهما يكرهون أن يكون محل التجاهل والسخرية ويرغب فى تقدير الطرف الأخر له بالطريقة التي يفضلها. المشاعر: لا يرى الرجل أن المشاعر لها أهمية عالية فهى بالنسبة له تصرفات غير متوقعة سريعة الحدوث وتفتقر إلى الاستقرار مما يثير غضب زوجته، بينما لاترى المرأة أن القدرات ذات أهمية عالية لأنها تنافسية وتفتقر إلى الحميمية والدفء مما يشعر زوجها بأن قدراته ليست محل تقدير أو اهتمام زوجته. الفرق بين الرجل والمرأة في التفكير. الفرق بين الرجل والمرأة في التفكير في العمل والتعاون: يحب الرجل العمل بمفرده وإظهار قدراته عن طريق حل المشكلات بسرعة وعندما يواجه مشكلة يفضل الصمت والتركيز لإيجاد حل لمشكلته ، بينما تفضل المرأة التعاون وإظهار مشاعرها عن طريق التواصل مع غيرها ولذلك فهى تواجه مشكلاتها بالحديث عنها ليفهمها الآخرون ويساعدونها في إيجاد طريقة لحل مشكلتها وليس تقديم حلول مباشرة لها لأنها تعتبر هذا ضعف فى التواصل.
6- لكل من المرأة والرجل طريقة مختلفة في البحث عن الشريك والتفكير في اختياره، فالرجل بشكل عام يركز بشكل أساسي على الشكل الجميل في المرأة التي يختارها، أما المرأة فتركز على مكانة الرجل في المجتمع بشكل عام. الرجال يفكرون بشكل أعمق من المرأة 7- تتمتع النساء بقوة ذاكرة أفضل من الرجال مما يجعلها قادرة على استخراج الحقائق والتواريخ والوجوه والأسماء وحتى الأشياء المتعلقة بحدث معين من الذاكرة. فالنساء يمكنهن تذكر الكثير من التفاصيل (سواء المهمة أو غير المهمة)، التي لا يبدو أن الرجل قد يتذكرها.
مواجهة الضغوط: إن الرجال والنساء يختلفون بالطريقة التي يواجهون بها الضغوط ، فالرجل على سبيل المثال يتعامل مع ضغوط حياته عن طريق المواجهة أو الهرب منها لو عجز عن المواجهة وذلك تجنباً لطلب المساعدة من الآخرين ، أما بالنسبة للمرأة فتواجه الضغوط التي تقع على عاتقها باستراتيجية مختلفة تماماً يطلق عليها (الميل والصداقة) ، حيث أوضحت أستاذة علم النفس بجامعة كاليفورنيا تشيلي إليزابيث تايلور بأن النساء تستعمل استراتيجية الميل والصداقة ، تلك الاستراتيجية تجعل اهتمامها بتقوية علاقات الروابط الاجتماعية والصداقة يزيد عندما تتعرض لضغوطات الحياة ، بغرض إيجاد حل مع استمرارية اهتمامها بذاتها وأطفالها أثناء ذلك. يرجع السبب في ذلك الأمر إلى اختلاف الهرمونات بين الرجل والمرأة ، فعند تعرض أي إنسان سواءً كان رجل أم امرأة للضغط فإنه جسمه يقوم بفرز هرمون الأوكسيتوسين من أجل التخفيف من الشعور به ، وذلك الهرمون الذي يعززه هرمون الإستروجين الأنثوي ، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على الهدوء والتؤدة لدى النساء ، أما بالنسبة لهرمون التستوستيرون الذي يفرز عند الرجال فإنه يحد من أثر هرمون الأوكسيتوسين ، الأمر الذي يؤدي لزيادة في درجة الانفعال لدى الرجال.
وهناك المزيد والمزيد من الاختلافات بين طبيعة وسيكولوجية كل من المرأة والرجل ، وكل ما على الرجل والمرأة التفكير به عند حدوث أى خلاف أو مشكلة بينهما هو تذكر هذه الفروق بين شخصياتهما و أن لكل منهما سيكولوجيته الخاصة والتى تختلف اختلافاً كبيراً عن سيكولوجية الطرف الآخر وحينها سيساعد ذلك بلا شك على حل الخلاف بينهما. قرأ أيضا: فرق السن في الارتباط الحدود في العلاقات 1 من وحي كتاب ( رجال من المريخ و نساء من الزهرة)
الرجال أكثر قدرة من النساء على فهم ما يتعلّق بالأنظمة الميكانيكيّة. تمتلك النساء ذاكرة بصريّة أقوى من الرجال. يقدر الرجال على تمييز المجسّمات أكثر من النساء. يفكر الرجال بشكل مشدّد، أمّا النساء فيفكّرن بشكل منظم. يفكّر الرجال بالجمال أثناء اختيار شريكة الحياة، وتهتمّ النساء بمكانة الشريك أكثر. يستطيع الرجال على تحليل موضوع واحد بشكل عميق، وللنساء القدرة على استيعاب أكثر من موضوع في وقت واحد ودون مشاكل. يهتم الرجال بالشكل العام للموضوع، وتهتم النساء بالتفاصيل الصغيرة للأمور. لا يستطيع الرجل مواجهة الضغوطات، فإمّا أن يواجهها بالقتال أو بالهرب، أمّا المرأة فإنّها تتعامل مع الضغوطات بشكل سياسيّ، فتستطيع التعوّد عليها وممارسة حياتها بشكل طبيعي، وهي قادرة على ضبط مشاعرها. الرجال قادرين على حلّ المسائل الرياضيّة بنسبة أكبر من النساء. للنساء مقدرة حسيّة أكبر من الرجال، كسماع صوت طفلها يبكي بالليل. يجب على الرجل والمرأة أن يستفيدان من اختلافاتهما من خلال التعامل التفاهم والتقبل لهذه الاختلافات والتكامل بين بعضهم البعض حتّى لا يشعران بوجود نقص، أمّا إذا أصرّ كلاهما على أن أسلوبه هو الصحيح فهذا سيؤدّي إلى حدوث خلافات فيما بينهم، وخصوصاً أنّ اختلافاتهما لا تعني تفضيل أحد على الآخر، بل أنّ لكلّ أحد ما يميّزه.