من اجمل الذكريات التي تُحفر في عقولنا هي الأحاديث والسمر ليلاً مع الأهل والأحبة. علاوة على ذلك فالسهر وتحضير الطعام المسلي ومشاهدة الأفلام اللذيذة. كما أن للسهر مكانه خاصة بين العشاق، فهو ينير الحب بينهم، ويبدأ الكلام الصادق ينطق من القلب قبل اللسان،ولذلك إليكم بعض العبارات عن السهر. أقرأ أيضًا.. خواطر عن السهر كلام عن السهر في السهر تكون السماء صافية، والعقول نظيفة، والقلوب نقية، ولهذا لا يوجد غش وزيف. أعيش حالة من السكون، لا يفكر عقلي الا بك، فكم أعشق السهر ليلاً لأنه يجمعني بك. لم يجمعنا لقاء مُدبر أنا وحبيبتي في يوماً ما، ولكن جمعنا السهر فنحن قلوب عاشقة. هناك قلوب عاشقه مزقها السهر وطول الليل، فهي مغلوبة على أمرها لن تتمكن من إيقاف عقلها عن التفكير. السهر موسيقى جميلة يعزفها أشهر الملحنين لتدخل مباشرة إلى أفئدة العشاق، والمحبين. السهر يجعلنا نتدبر في حكمة الله سبحانه وتعالى وكرمه ومعجزاته؛ فترى السماء كلوحة فنية تزخرفها النجوم والقمر. نعود بتفكيرنا أثناء السهر ليلاً لأفكار جميلة كانت تأتينا ونحن صغار كالجري فجراً وسط الأمطار الغزيرة. أجمل الخواطر عن السهر يجري السهر في دمي وذلك بسبب أحساسي أنني في عالم بمفردي، فالناس نائمين وأنا وحدي في ملكوتي.
فسبحان من رسم تلك اللوحة الجميلة. أيضا اشتاق لأيامنا يا حبيبي سوياً، فكنا نجلس أنا وأنت والموسيقى ليلاً تحاوط بنا من كل مكان. هواء الليل بلسم يرطب آلامي، وجروحي. ويطبطب برفق على حزن قلبي وتمزيقاته. يسرح قلمي في الليل ليكتب كل ما هو جميل من أشعار، وروايات، وأغاني رومانسية جميلة. فهل يوجد أجمل من تلك الأجواء كي يكتب أحلى الكلمات. كلام عن السهر للعشاق عاشق السهر يهوى الليل،يحدق بالنجوم، وعند رؤية كل نجمة يرى فيها وجه محبوبته، في نفس الوقت نسمات الليل الباردة الهادئة تداعب قلبه وتجعله يتطاير ويتسارع دقاته، ويكبر الحب في السهر ويظل العشق يهمس للقلب وينور له العتمة. وهذه هي أرق الكلمات التي يمكننا أن نكتبها عن السهر، وأجواءه الجميلة التي لا يماثلها شيء. المرجع المصدر 1 المصدر: موقع معلومات
انتهى" شرح صحيح مسلم " (5/146). وقال الحافظ ابن حجر: " وَالسَّمَر بَعْدَهَا قَدْ يُؤَدِّي إِلَى النَّوْم عَنْ الصُّبْح ، أَوْ عَنْ وَقْتهَا الْمُخْتَار ، أَوْ عَنْ قِيَام اللَّيْل. وَكَانَ عُمَر بْن الْخَطَّابِ يَضْرِب النَّاس عَلَى ذَلِكَ وَيَقُول: أَسَمَرًا أَوَّلَ اللَّيْل وَنَوْمًا آخِرَهُ ؟". انتهى من " فتح الباري" (2 / 73). وهذا هو الموافق لسنة الله في جعل الليل محلاً للنوم والراحة ، والنهار للعمل والكسب ، كما قال تعالى: ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ ، وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ). وقال: ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا) ففي الليل سكينة وقرار ونوم وراحة ، وفي النهار نشاط وعمل. قال القرطبي: " وقد قيل: إن الحكمة في كراهية الحديث بعدها أن الله تعالى جعل الليل سكناً ، أي يُسكن فيه ، فإذا تحدث الإنسان فيه فقد جعله كالنهار الذي هو متصرف المعاش ، فكأنه قصد إلى مخالفة حكمة الله تعالى التي أجرى عليها وجوده ". انتهى من " تفسير القرطبي" (12 / 138) بتصرف. وهذا هو الهدي النبوي ، فعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: ( مَا نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ ، وَلَا سَمَرَ بَعْدَهَا) ، رواه ابن ماجه (702) وصححه الألباني.