تعليم إلهي يتكرر، ينبهنا على قضية مهمة. ولاحظوا كم أعمارنا! قد يكون أنا عمري أربعة وأربعين سنة، وعمر آخر قد يكون خمسون سنة، أو ثلاثين سنة، أو عشرين سنة، كم تصلي أنت في العشرين السنة؟! ما هي ام الكتاب - إختزال. هل وقف أحد منا مرة من المرات خلال العشرين سنة، أو الأربعين سنة، وهو يصلي ليتساءل أنه يريد أن يفهم معاني الصلاة؟ ويفهم أنه لماذا [الفاتحة] ولماذا نردد {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ}؟ وماذا يعني كل هذا؟ وماذا يدل عليه بالنسبة لله سبحانه وتعالى؟ من أنه دلالة على رحمته العظيمة بنا. لا نتساءل نركَّع يوميًا صلاة جوفاء، وسنة بعد سنة، ستين سنة، سبعين سنة، ويموت وهو بعد لم يعرف الصلاة، أليس هذا من الظلم، والجهالة؟ {إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}. عندما نتحدث – كما تحدثنا بالأمس، واليوم – حول قضية استعراض الخطورة من جانب الأمريكيين، والإسرائيليين وأن نحاول أن نعمل شيئًا، ولو أن نقول: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، بعبارات بسيطة أن نقولها، هي أشياء أيضًا لا نلمس قيمتها، ولا أهميتها، ولا نلمس الحاجة الماسة إليها، هكذا لا نتفهم، والإنسان الذي لا يتفهم، ولا يعي، ولا يحاول دائمًا أن يتفهم كل شيء، سيكون كل شيء لا قيمة له عنده.
أيضًا قد يقول – باختصار حتى لا يطول الموضوع – قد يقول الإنسان: والله الدنيا مليء طوائف، وكل يدَّعي أنه على حق، وذاك يدعي أنه على باطل، ما عاد عرفنا من هو الذي على حق، ومن هو الذي على باطل؟ أليس هكذا يقولون؟ تصلي ركعتين فقط، تصلي ركعتين بتأمل، وستعرف من هم أهل الحق، بل الصلاة بكلها تعطيك فهمًا للمعتقدات التي هي حق، في هذا الجانب، أو حق في هذا الجانب، أو باطل هنا، أو باطل هنا، الصلاة نفسها، أذكارها؛ لأن دين الله هو منظومة متكاملة، ومنسجم مع بعضه بعض. هل يمكن أن تكون هناك معتقدات تتنافى مع [الله أكبر]؟ إذا كان هناك عقيدة تتنافي مع [الله أكبر] فهي عقيدة باطلة، إذا كان هناك عقيدة تتنافى مع [سبحان الله العظيم وبحمده] و[سبحان الله الأعلى وبحمده] و[سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر] أليست هذه هي من أذكار الصلاة؟ الصلاة فيها تكبير لله، وفيها تسبيح له، أليس التسبيح أيضًا هو من أكثر الأذكار في الصلاة، التسبيح؟ تسبيح في القيام، وتسبيح في الركوع، وتسبيح في السجود. أن أقول: سبحان الله، وكلمة سبحان الله هي تنزيه لله سبحانه وتعالى، تنزيه له عن كل ما لا يليق بكماله. هدايات سورة الفاتحة (خطبة). [الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام] دروس من هدي القرآن الكريم وأقم الصلاة لذكري ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 1423هـ اليمن – صعدة
ابن رجب والفاتحة: المشتهر في ترجمة ابن رجب أن له إعراب أم الكتاب، واستدرك ابن عبد الهادي في ذلك وقال: لعله كتاب الفاتحة. يعني إعراباً وتفسيراً وما تحتاجه الفاتحة من مباحث. تفسير الفاتحة الذي أخرجه المكرم/ طارق بن عوض الله، ضمن كتابه الموسوم (روائع التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن رجب الحنبلي)، كما هو معلوم ونص على ذلك الشيخ طارق بأن هذا التفسير؛ هو جمعٌ لكلام ابن رجب المبثوث في بطون كتبه الكثيرة والمتفرقة، ووضعها على نسق يناسب الموضوع. فوائد واحكام سورة الفاتحة. تفسير الفاتحة الذي أخرجه المكرم/ سامي بن محمد بن جاد الله، وهي تعتبر مقدمة لتفسير الفاتحة؛ ونسختها الأصلية والوحيدة محفوظة بجامعة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم ذكر المحقق أنه كُتب على طرتها: «كتبت هذه النسخة من نسخة أخرجت من الحريق لما أحرق تيمور لنك دمشق، فاحترق بعضها فكتبنا ما وجدنا منها». ثم جاء في آخرها: «يتلوه بقية الكلام عليها فيما بعد إن شاء الله تعالى». ولعل المخطوطة التي بين أيدينا هي المرادة ببقية الكلام. والجامع الأموي احترق منذ إنشائه حتى مطلع القرن الرابع عشر الهجري أكثر من عشر مرات وكان الحادث المشار إليه في حريق تيمور لنك هو الحريق التاسع سنة 803ه.
سورة الفاتحة التي افتُتح بها القرآن الكريم فكان اسمها فاتحة الكتاب، وأم الكتاب، وأم القرآن، أم الكتاب في أصوله ومعانيه، وكل معانيه تعود إلى توحيد الله وعبادته، وهذا معنى الفاتحة الأكبر، وفاتحة الكتاب جاءت في افتتاحه وبدايته؛ فهي كالمقدمة للكتاب، وكالتمهيد بين يدي الخطبة والخطيب. وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ((كل أمر ذي بال لا يُبدَأ فيه بحمد الله، فهو أبتر))، وأي أمر أعظم من كتاب الله تعالى، والمتذوقون لكتاب الله تعالى يجدون أن هذه السورة نسيج مختلف في بنائها عن بقية القرآن الكريم، لا تكاد تشبهها سورة من السور، وأثر هذا الاختلاف أن كل المسلمين يحفظون هذه السورة لا يجدون صعوبة في ذلك، ويختلف هذا الأمر في بقية السور ولو كانت أقل منها في عدد الآيات، وهذا سر من أسرار هذه السورة، التي يحفظها غير المسلمين أيضًا. أيها المسلمون: هذه السورة التي اسمها "الحمد"، وبدأت بـ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]؛ ثناء على الله تعالى، واعتراف بربوبيته للعالمين جميعًا، واعتراف بفضله علينا؛ طمعًا في عطائه ورضاه، وقد كان أهل الفطنة يبدؤون بالثناء قبل طلب حاجاتهم: أأذكر حاجتي أم كفاني حياؤك إن شيمتك الحياء إذا أثنى المرء عليك يومًا كفاه من تعرضه الثناء لا يبدأ العاقل بطلباته: "أريد وأريد وأريد"، على طريقة أهل الإلحاح، بل يقدم بين يديه ثناءً وحمدًا.
[2] افتتاح الكتاب وتعددت الآراء حول تسميته بفتح الكتاب. الثمانيات السبعة قيل لأنها سميت بسبعة مثاني ؛ لأن عدد آياتها سبع ، وقيل آخر لتكرارها في كل ركعة. القرآن سمي بهذا الاسم لأنه فهم جميع علوم القرآن التي فيها شكر وحمد لله تعالى. ام القرآن وعرفت بهذا الاسم لأنها أساس القرآن. لماذا سميت سورة الفاتحة بهذا الاسم؟ واسم الفاتحة اسم مشتق من كلمة "فتح" ، وقد ورد أنها تعني بداية الشيء وافتتاحه ، فهي السورة الأولى من حيث الترتيب في القرآن الكريم. وقد قيل أن هذه هي الفتحة التي تفتح بها المصاحف القرآنية ، فتفتح بحمد الله وبفضل الثناء عليه. أنظر أيضا: من هو النبي الذي سأله قومه أن ينزل مائدة من السماء؟ اجتهاد أسماء سورة الفاتحة الأسماء الاجتهادية هي الأسماء التي سعى العلماء إلى ذكرها. للإيجار سميت بذلك لأنها بدأت بالثناء. فوائد سوره الفاتحه للاطفال. مناجاة يطلق عليه هذا الاسم لأنه يحتوي على مناجاة. مناسب سميت بذلك لأنها السورة الكافية بين السور الأخرى. شفاء وهي من السور التي يتلوها على المريض إذ يمكن أن تكون سبب الشفاء بإذن الله. شكرًا لك سميت بهذا الاسم بسبب الشكر الكبير الذي قدمه لله القدير على صلاحه. صلى سميت بذلك لأنها جوهر الصلاة ، ولا تصح الصلاة بدونها.